بالقطع لا يمكن لاى باحث التغاضى عن مخاطر تدويل مياه مضيق تيران على البعدين العسكرى والامنى وخطورته على الامن القومى المصرى بالمقارنه باعتباره مياه اقليميه مصريه , فمن يمتلك الممر يمكنه ان يهدد خليج العقبه بالكامل فضلا عن امكانه تعطيل الملاحه فى القناه والسيطره على سيناء ايضا , لكن هناك الكثير من التداعيات الاقتصاديه والسياسيه والغير منظوره التى تؤثر سلبا على الاقتصاد المصرى والامن القومى المصرى والعربى كذلك , بل انه بمجرد تدويل مضيق تيران واعتباره مضيقا دوليا لا مضيق محلى ومياه اقليميه مصريه وهو ما يتحقق حال الحكم للسعوديه بتيران وصنافير , حينئذ يمكن لاسرائيل تنفيذ مشروع يوازى قناه السويس دون اعتراض احد , بينما فى حاله احتفاظ مصر بملكيه الممر يحق لها التفتيش بل والاعتراض على المشروع الذى يمر باراضى مصريه لتعطيل الملاحه بقناه السويس ,كما يحق لها فرض رسوم عبور تعادل رسوم قناه السويس وبالتالى اجهاض المشروع
كتب محمود محيى
فى إطار خطة دولة الاحتلال الإسرائيلى لتنفيذ مشروعها القومى الجديد، لربط البحر الأبيض المتوسط من ميناء "أشدود" بالبحر الأحمر عبر ميناء "إيلات" من خلال شق خط سكك حديد سريعة، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلى بعد ظهر اليوم الثلاثاء، حجر الأساس لميناء "أشدود" الجديد النواة الأولى للمشروع التى تنوى تل أبيب أن يكون مشروعا بديلا لقناة السويس الجديدة فى مصر.
ميناء أشدود القديم
وقال نتانياهو خلال مراسم وضع حجر الأساس "سنواصل العمل على تطوير جميع الموانئ فى كل أنحاء إسرائيل، وسنواصل شق الطرق وإقامة سكك حديدية وربط النقب والجليل بجنوب إسرائيل".
وتنوى إسرائيل من خلال هذا المشروع ربط مدينة "إيلات" الساحلية على البحر الأحمر، بعدة مدن ساحلية مطلة على البحر المتوسط، من بينها "تل أبيب" و"حيفا" و"أشدود"، وذلك لنقل الركاب والبضائع ليكون بديلا ومنافسا قويا لقناة السويس المصرية.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن تل أبيب تعاقدت مع شركة "تشاينا هاربور" الصينية العملاقة الرائدة فى مجال بناء الموانئ وذلك لإنشاء الميناء الجديد بتكلفة 3 مليارات و300 مليون شيكل، موضحة أنه من المفترض أن يتم الانتهاء من العمل فى بناء الميناء والمشروع بالكامل لمدة 7 سنوات، ولكن الحكومة الإسرائيلية تريد إنجازه فى أسرع وقت ممكن.
السكك الحديد الإسرائيلية السريعة المنافسة لقناة السويس
وكشفت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية التابعة لصحيفة "معاريف"، أن المراسم حضرها بجانب نتانياهو وزير النقل والمواصلات إسرائيل كاتس والسفير الصينى بتل أبيب وعدد كبير من مسئولى الحكومة الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أن تشمل عملية البناء مرحلتين أساسيتين الأولى حفر 500 متر ثم تعميق الميناء بحوالى 1100 متر ليسمح رسو السفن التى تحمل ما يصل إلى 18 ألف حاوية فى الميناء.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الطاقة الاستيعابية للميناء سوف تتعدى المليون حاوية، مشيرة إلى أن شركة موانئ إسرائيل، التى تدير المزادات لبناء وتطوير الموانئ عقدت جولة من المحادثات الأسبوع الماضى أمام المتنافسين لبناء ميناء "حيفا" الجديد أيضا، لزيادة الإيرادات الإسرائيلية لـ 4 مليارات شيكل.
وقالت كالكاليست إن المشروع الجديد الذى ستنفذه الشركة الصينية سيوفر 700 فرصة عمل لعمال أجانب من خارج إسرائيل كما اشترطت الشركة الصينية، مضيفة أن الشركة طلبت وزارة الداخلية الإسرائيلية لتوظيف مئات العمال الأجانب والقدوم إلى إسرائيل فى عام 2015، للتسريع من عملية البناء، مشيرة إلى أنه فى الوقت نفسه تسارع الحكومة الإسرائيلية لتطوير وتوسعة ميناء حيفا لربطه بالمشروع بالكامل.
خريطة للمشروع الجديد الذى تخطط له إسرائيل لمنافسة قناة السويس
وأوضحت الصحيفة أنه بجانب الـ700 عامل الأجنبى التى تطالب الشركة الصينية بتوظيفهم، سيتم توظيف والى 1600 عامل إسرائيلى للمشاركة فى أعمال البناء والهندسة والتكنولوجيا الحيوية ومقاولين من الباطن، مشيرة إلى أن العديد من الشركات الإسرائيلية تضغط حاليا للمشاركة فى المشروع، والحصول على امتيازات كنظيرتها الصينية.
وكانت قد تعاقدت إسرائيل مع أكبر شركة صينية متخصصة فى مجال البنية التحتية الصينية "تشاينا هاربور"، لإقامة الميناء البحرى الخاص الجديد فى مدينة أشدود، وذلك لربطها مستقبلا بميناء إيلات على البحر الأحمر.
وتم توقيع الاتفاق بداية الشهر الماضى فى مراسم خاصة، أقيمت فى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى بالقدس المحتلة بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير المواصلات يسرائيل كاتس، ووزير المالية يائير لابيد، وكبار المسئولين فى الشركة الصينية وسفير الصين لدى إسرائيل.
ميناء حيفا الإسرائيلى
جدير بالذكر أن إسرائيل تخطط لربط الميناء الجديد فى أشدود المطلة على البحر المتوسط بميناء إيلات على البحر الأحمر، بخط سكك حديدى سريع، لنقل الأفراد والبضائع ليكون مشروعا منافسا لقناة السويس المصرية.
وكانت قد نشرت خلال الفترة الأخيرة عدة تقارير اقتصادية إسرائيلية حول المشروع الجديد، تؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يصر على إنفاق عشرات المليارات فى المشروع، الذى يتكلف بالكامل عند انتهائه لـ100 مليار شيكل، وذلك لنقل البضائع بين البحرين الأحمر والمتوسط فى مدة لا تزيد عن ساعتين فقط، وهى المدة التى تقل عن نقل البضائع عبر القناة فى الوقت الحالى.
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تل أبيب تنوى أيضا إنشاء مطار دولى على طراز عالمى فى إيلات ليخدم المدينة الساحلية وتنشيط السياحة بها، لتكون مدينة سياحية نموذجية على غرار مدينة "شرم الشيخ".
وكان قد قام كاتس خلال الفترة الأخيرة بعدة زيارات سريعة للصين، لبدء تنفيذ المشروع فى أسرع وقت بتكلفة منخفضة لتوفير جزء كبير من تكلفة التمويل لبناء الموانئ الجديدة فى إيلات وحيفا وأشدود وتل أبيب وفق خطة نتانياهو الاستراتيجية للربط بين الموانئ الإسرائيلية وإنشاء الجسر البرى، الذى سيعد الطريق التجارى البديل لقناة السويس.
يسرائيل كاتس وزير المواصلات الإسرائيلى
وأوضح الإعلام العبرى أن المشروع سيجعل لإسرائيل رصيدا استراتيجيا عند الصين القوة العظمى الصاعدة عند اتمامها لهذا المشروع الضخم، مضيفا أن إنشاء قطار لنقل البضائع سيثير مشاكل كبيرة وصعبة لدى المصريين، مشيرة إلى أنه على سبيل المثال، لا يفصح نتانياهو عن أن المشروع سيهدد واحدة من أهم المصادر الرئيسية للدخل القومى المصرى، وهى "قناة السويس"، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر.
وكان قد أكد الدكتور يعقوب شينين مدير إدارة النقل بوزارة المواصلات الإسرائيلية، ويعد من كبار الخبراء الانتهاء من المشروع فى أسرع وقت، مشيرا إلى أن الفوائد الاقتصادية للمشروع ستساهم بصورة مذهلة فى نمو الاقتصاد الإسرائيلى، وأنه بعد الانتهاء من مشروع السكك الحديدية، والمطار الدولى قد يصل عدد السائحين فى إيلات إلى الملايين.
جانب من تقرير صحيفة كالكاليست عن ميناء أشدود الجديد
نتانياهو يضع حجر الأساس للمشروع الجديد المنافس لقناة السويس
ميناء أشدود القديم
وقال نتانياهو خلال مراسم وضع حجر الأساس "سنواصل العمل على تطوير جميع الموانئ فى كل أنحاء إسرائيل، وسنواصل شق الطرق وإقامة سكك حديدية وربط النقب والجليل بجنوب إسرائيل".
وتنوى إسرائيل من خلال هذا المشروع ربط مدينة "إيلات" الساحلية على البحر الأحمر، بعدة مدن ساحلية مطلة على البحر المتوسط، من بينها "تل أبيب" و"حيفا" و"أشدود"، وذلك لنقل الركاب والبضائع ليكون بديلا ومنافسا قويا لقناة السويس المصرية.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن تل أبيب تعاقدت مع شركة "تشاينا هاربور" الصينية العملاقة الرائدة فى مجال بناء الموانئ وذلك لإنشاء الميناء الجديد بتكلفة 3 مليارات و300 مليون شيكل، موضحة أنه من المفترض أن يتم الانتهاء من العمل فى بناء الميناء والمشروع بالكامل لمدة 7 سنوات، ولكن الحكومة الإسرائيلية تريد إنجازه فى أسرع وقت ممكن.
السكك الحديد الإسرائيلية السريعة المنافسة لقناة السويس
وكشفت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية التابعة لصحيفة "معاريف"، أن المراسم حضرها بجانب نتانياهو وزير النقل والمواصلات إسرائيل كاتس والسفير الصينى بتل أبيب وعدد كبير من مسئولى الحكومة الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أن تشمل عملية البناء مرحلتين أساسيتين الأولى حفر 500 متر ثم تعميق الميناء بحوالى 1100 متر ليسمح رسو السفن التى تحمل ما يصل إلى 18 ألف حاوية فى الميناء.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الطاقة الاستيعابية للميناء سوف تتعدى المليون حاوية، مشيرة إلى أن شركة موانئ إسرائيل، التى تدير المزادات لبناء وتطوير الموانئ عقدت جولة من المحادثات الأسبوع الماضى أمام المتنافسين لبناء ميناء "حيفا" الجديد أيضا، لزيادة الإيرادات الإسرائيلية لـ 4 مليارات شيكل.
وقالت كالكاليست إن المشروع الجديد الذى ستنفذه الشركة الصينية سيوفر 700 فرصة عمل لعمال أجانب من خارج إسرائيل كما اشترطت الشركة الصينية، مضيفة أن الشركة طلبت وزارة الداخلية الإسرائيلية لتوظيف مئات العمال الأجانب والقدوم إلى إسرائيل فى عام 2015، للتسريع من عملية البناء، مشيرة إلى أنه فى الوقت نفسه تسارع الحكومة الإسرائيلية لتطوير وتوسعة ميناء حيفا لربطه بالمشروع بالكامل.
خريطة للمشروع الجديد الذى تخطط له إسرائيل لمنافسة قناة السويس
وأوضحت الصحيفة أنه بجانب الـ700 عامل الأجنبى التى تطالب الشركة الصينية بتوظيفهم، سيتم توظيف والى 1600 عامل إسرائيلى للمشاركة فى أعمال البناء والهندسة والتكنولوجيا الحيوية ومقاولين من الباطن، مشيرة إلى أن العديد من الشركات الإسرائيلية تضغط حاليا للمشاركة فى المشروع، والحصول على امتيازات كنظيرتها الصينية.
وكانت قد تعاقدت إسرائيل مع أكبر شركة صينية متخصصة فى مجال البنية التحتية الصينية "تشاينا هاربور"، لإقامة الميناء البحرى الخاص الجديد فى مدينة أشدود، وذلك لربطها مستقبلا بميناء إيلات على البحر الأحمر.
وتم توقيع الاتفاق بداية الشهر الماضى فى مراسم خاصة، أقيمت فى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى بالقدس المحتلة بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير المواصلات يسرائيل كاتس، ووزير المالية يائير لابيد، وكبار المسئولين فى الشركة الصينية وسفير الصين لدى إسرائيل.
ميناء حيفا الإسرائيلى
جدير بالذكر أن إسرائيل تخطط لربط الميناء الجديد فى أشدود المطلة على البحر المتوسط بميناء إيلات على البحر الأحمر، بخط سكك حديدى سريع، لنقل الأفراد والبضائع ليكون مشروعا منافسا لقناة السويس المصرية.
وكانت قد نشرت خلال الفترة الأخيرة عدة تقارير اقتصادية إسرائيلية حول المشروع الجديد، تؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يصر على إنفاق عشرات المليارات فى المشروع، الذى يتكلف بالكامل عند انتهائه لـ100 مليار شيكل، وذلك لنقل البضائع بين البحرين الأحمر والمتوسط فى مدة لا تزيد عن ساعتين فقط، وهى المدة التى تقل عن نقل البضائع عبر القناة فى الوقت الحالى.
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تل أبيب تنوى أيضا إنشاء مطار دولى على طراز عالمى فى إيلات ليخدم المدينة الساحلية وتنشيط السياحة بها، لتكون مدينة سياحية نموذجية على غرار مدينة "شرم الشيخ".
وكان قد قام كاتس خلال الفترة الأخيرة بعدة زيارات سريعة للصين، لبدء تنفيذ المشروع فى أسرع وقت بتكلفة منخفضة لتوفير جزء كبير من تكلفة التمويل لبناء الموانئ الجديدة فى إيلات وحيفا وأشدود وتل أبيب وفق خطة نتانياهو الاستراتيجية للربط بين الموانئ الإسرائيلية وإنشاء الجسر البرى، الذى سيعد الطريق التجارى البديل لقناة السويس.
يسرائيل كاتس وزير المواصلات الإسرائيلى
وأوضح الإعلام العبرى أن المشروع سيجعل لإسرائيل رصيدا استراتيجيا عند الصين القوة العظمى الصاعدة عند اتمامها لهذا المشروع الضخم، مضيفا أن إنشاء قطار لنقل البضائع سيثير مشاكل كبيرة وصعبة لدى المصريين، مشيرة إلى أنه على سبيل المثال، لا يفصح نتانياهو عن أن المشروع سيهدد واحدة من أهم المصادر الرئيسية للدخل القومى المصرى، وهى "قناة السويس"، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر.
وكان قد أكد الدكتور يعقوب شينين مدير إدارة النقل بوزارة المواصلات الإسرائيلية، ويعد من كبار الخبراء الانتهاء من المشروع فى أسرع وقت، مشيرا إلى أن الفوائد الاقتصادية للمشروع ستساهم بصورة مذهلة فى نمو الاقتصاد الإسرائيلى، وأنه بعد الانتهاء من مشروع السكك الحديدية، والمطار الدولى قد يصل عدد السائحين فى إيلات إلى الملايين.
جانب من تقرير صحيفة كالكاليست عن ميناء أشدود الجديد
نتانياهو يضع حجر الأساس للمشروع الجديد المنافس لقناة السويس
مناقشات الفيس بوك
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق