ثوره شارك فيها جموع المصريين وايدها غالبيتهم ٢٢ مليون وافقوا علي الاعلان الدستوري لاسقاط نظام مبارك واسرته وايدها حتي من لم يذهب او يشارك لايمانهم بنجاح الثوره ، وان ذهابهم لن يقدم جديدا نتيجه الزحام والاقبال الغير مسبوق علي اللجان لاول مره في التاريخ الحديث ، هي ثوره وانتفاضه شعبيه شامله بكل المقاييس اندلعت لاسقاط الظلم والفساد والنهب المنظم لموارد مصر وثرواتها ولانهاء اذلال واستعباد شعبها ، كنت اول من تقدم ببلاغات للنائب العام وامن الدوله والمخابرات العامه في ١١ اكتوبر ٢٠١٠ بضلوع الموساد والسي اي ايه وبعض اجهزه الاستخبارات الغربيه والموسسات الصهيونيه ، لاستغلال الاوضاع الاقتصاديه والاجتماعيه والسخط الشعبى , والسعي لاشعال فتن طائفيه وصراعات اهليه وعرقيه ومذهبيه لإشاعه حاله من الفوضي والعنف تمهيدا لاشعال حرب اهليه او لايجاد ذريعه للتدخل الاجنبي وتكرار سيناريو العراق والبلقان وتقسيم السودان وغيرها ,لاحظ انذاك حاله الهدوء واستشعار البعض , ان الاوضاع فى مصر والمنطقه هادئه , وخاصه مع وجود علاقات وصفوها بالاستراتيجيه مع نظام مبارك فاخبرتهم ان الهدف تقسيم مصر وان مصر الموحده لن تعد موجوده واى رئيس بعد مبارك لن يحكم مصر الموحده التى نعلمها فالهدف تقسيم مصر لعده دول صغيره ضعيفه متنازعه ومتناحره لصالح اسرائيل الكبرى التى ستكون اكبر قوى المنطقه انذاك بعد تفتيتها هى الاخر , وهذا بالفعل هو ما خططوا له بليل , وانهم نجحوا خلال الفتره السابقه من تجنيد الالاف من تيارات بعينها وقدرتهم بنحو 20 الف ومن بينهم مسلحين ,وبأنه سابقا تم تهريب كونتينر يحوى 600 قطعه سلاح ألى ونحو عشره الاف طلقه , تم على اثرها فصل زنجبار باستخدام عملاء شيوعيين نجحوا فى قتل الالاف وهجروا نحو نصف مليون مسلم لسلطنه عمان ليتم فصل زنجبار , وتكرر الامر فى جنوب السودان وشرق السودان وكيف ان خمسه الاف مسلح ببنادق خفيفه نجحوا فى اشعال الصراع وفصل جنوب السودان والسعى لفصل دارفور مع عرض وئائق واعترافات لقاده الموساد لتورطهم فى ذلك وفى دول اعالى النيل , والاقتتال الاهلى الذى حدث فى راوندا وبوندى وغيرها فضلا عن سيناريو دول البلقان , ,وفصل تيمور الشرقيه عن ماليزيا والسعى لفصل جزر الملوك بذات الذرائع وتكررالامر فى ماليزيا , وغيرها بل وبنفس الذرائع التى يثيرها رموز تلك التيارات والتى هى ادعاءات صهيونيه خالصه تزيف الحقائق والتاريخ وتنشر الاكاذيب حول التاريخ الاسلامى , مع توضيح التطابق والاليات والوثائق الغربيه التى تؤكد ذلك المخطط المرتقب وما اتحذ من اجراءات عمليه لتنفيذه , بل وقد تتدخل قوات عسكريه لمساندتهم بشكل سرى من المستعربين بالجيش الاسرائيلى , وبعض الانظمه الغربيه ,(( وهو ما شهدناه بعد ذلك بوضوح فى ليبيا ,وسوريا وغيرها من تدخل اجنبى مباشر وارسال جيوش واسلحه على الارض , لمختلف الاتجاهات )), مع عرض شامل لانشطه اهم رموز ذلك التيار الدنس والقناعات التي يسعون من خلالها لتجنيد الملحدين ومتطرفي اقباط المهجر وبعض الفئات المهمشه لتكوين جيشا علي الارض كجيش جنوب لبنان لخدمه اسرائيل الكبري , واستعرضت ادله موثقه ووثائق من الموساد والبنتاجون وبعض مراكز الابحاث والاستخبارات الامريكيه , ومذكرات وزراء دفاع سابقين وروساء للموساد وقيادات عسكريه تعرض لانشطتهم وتورطهم فى السودان وافريقيا ودول اعالى النيل ووسط وشرق افريقيا منذ الخمسينات والى اليوم , بخلاف تطبيق ذات الاساليب والقناعات فى الثورات المونه ودول البلقان , واستعرضت انشطه المئات من كبار عملاءهم بمصر، كما استعرضت لانشطه نحو 50 من ضباط الموساد والجيش الاسرائيلى فى مصر وعلاقتهم ببعض التيارات وبالاف العملاء على الارض , وعرضت لاهم وسائل اتصالاتهم ولشخصيات حقيقيه لاولئك العملاء بل وعناوين بعضهم وارقام هواتفهم , كما استعرضت الهدف والمخططات المرحليه للوصول لمخطط تقسيم المنطقه استنادا لانشطه عملاءهم ، واستقراءا لتحركاتهم على الارض , ولعلنا نلاحظ ان ذلك كان قبل الاعلان عن اى تظاهرات فى مصر او تونس او وقوع اى احداث اججت الاوضاع كحرق البوعزيزى لنفسه وغيرها من احداث لم تتكشف الا بعد ذلك بنحو ثلاثه اشهر, حتي ان احدا لم يكن يتصور امكانيه حدوث ذلك لولا تقديم ادله موثقه لانشطتهم ومخططاتهم واهم رموزهم واهم تفاصيل المخطط من خلال وثائق ومستندات ومعلومات سابقه , بل ووساءل اتصالاتهم ، التأمر كان حقيقه سعوا من خلالها لتنفيذ احد السيناريوهات التي وضعوها كتوليه احد عملاءهم تمهيدا لحرب اهليه وصراعات عرقيه وطائفيه او اشاعه حاله من الفوضي الشامله والاغتيالات تمهيدا لإعاده احتلال سيناء ومدن القناه ، او اشعال حرب اهليه بين المصريين والنظام ، واعاده تقسيم المنطقه طبقا لاسس عرقيه وطائفيه وهو ما شهدنا تحركات لبعض عناصرهم بعد اندلاع الثوره فى السعى لتنفيذه بوضوح ببعض المناطق المستهدفه واحمد الله ان التصور عرض كاملا قبل ثلاثه اشهر علي مختلف اجهزه الدوله ، وقد تحدث عنه انذاك السيد عمر سليمان لوسائل الاعلام وافاد بوصول بلاغ يتضمن مستندات ومعلومات موثقه اليهم والى مباحث امن الدوله , يتضمن تفاصيل مؤامره لتقسيم مصر وتفتيت المنطقه تشارك فيها جهات اجنبيه بالتعاون مع بعض المجموعات الداخليه , بل ان فلاشتى الخاصه التى تتضمن نسخه اضافيه من البلاغ قد احتفظ بها السيد وزير الداخليه انذاك , وبرغم تقديمى نسخه من البلاغ شامله لكافه الوثائق والمستندات , الا ان النائب العام قد احال البلاغ خلال ثلاثه ايام من تقديمى للبلاغ للنائب العام المساعد شخصيا , مع مبعوث خاص برقم صادر لرئيس مباحث امن الدوله شخصيا , وكان احد اهم الحلول التى طرحتها ضروره تبصير الراى العام بحقيقه ذلك المخطط وهو ما تناوله بعد ذلك بعض الخبراء والاعلاميين استنادا الى ما قدمته من وثائق ومعلومات , بل وتم تقديم صوره من مقدمه البلاغ وفهرس يتضمن اهم الوثائق الى مصطفى بكرى دون تقديم الوثائق والمستندات , وكذا قام الصديق المرحوم ناجى ابو النجا بتقديم مضمون تلك البلاغات لقناه الفراعين وتوفيق عكاشه انذاك وقام بتحديد موعد لى مع رئيس النيابات العسكريه خلال الايام الاولى للثوره , لنقل التفاصيل اليه انذاك بالمقر الرئيسى فطلبت تحديد موعد بالاسكندريه لشيوع الفوضى وقطع الطرق انذاك , وقدمت مضمون تلك المعلومات لناجى بك لتقديمها الى المحامى العام العسكرى ورئيس النيابات العسكريه , وكل ذلك بفضل الله وتوفيقه جعل احد اهداف القوات المسلحه واجهزه المعلومات الحفاظ علي الاستقرار وعدم التورط في اى صراع مع المصريين او اعطاء اى ذريعه للتدخل الاجنبى فى مصر وهو ما حدث ببعض الدول الاخرى بعد ذلك بوضوح , وهو حرص كان متبادلا ،من المصريين والقوات المسلحه , وكانت تجربه التخلص من الجيش العراقي ماثله في اذهان الجميع ، خرجت التظاهرات يوم ٢٥ يناير وكان يمكن ان تمر كغيرها لولا الاستفزاز الغير عادي للمصريين بمحاولات تفريق التظاهرات السلميه بالقوه ، كان تخوفي وتخوف الكثيريين من سفك دماء الابرياء وسقوط قتلي لاشعال الفتنه وبدء صراع دامي بين الامن والمصريين ، يوم ٢٨ يناير ومع نزول ملايين المصريين تغيرت المعادله تماما ، واصبح العملاء والمرتزقه اقليه صغيره معزوله بل وعديمه التاثير ، وان كانت سريعه الحركه , متعدده الامكانات ,لديها ما يشبه جيوش صغيره ومجموعات مسلحه على الارض , كذلك ظهر جليا الاتجاه السلمي للثوره وهو ما ضاعف الضغوط علي نظام مبارك وهدد شرعيته التي باتت علي المحك فبدا الارتجال ، وتعددت الروايات ولكن الحقائق التى يعلمها ويتفق بشأنها غالبيه المصريين ، انه صدرت اوامر باطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في الميادين فى 28 يناير وهنا تمرد الكثير من الضباط والقاده الميدانيين وانسحبت بالفعل على اثر ذلك العديد من القوات بالقاهره والاسكندريه ورفض الغالبيه تنفيذ اوامر اطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين , لكيلا يتم الزج بالبلاد فى مستنقع الحرب الاهليه ومنح ذريعه للتدخل الاجنبى المباشر فى البلاد , وخصوصا ان ذلك يتعارض مع قواعد استخدام القوه طبقا للقانون , ومع كل المواثيق والمعهدات الدوليه وقد يعرض مصر لتطبيق الميثاق السابع للامم المتحده بإستخدام القوه العسكريه والتدخل الاجنبى المباشر ,وخاصه مع رفض تأكيد الاوامر الصادره كتابه , طبقا لما اثبته بعض شهود العيان انذاك , وهي الروايه التي شاهد الكثيريين بعضا من فصولها كشهود عيان وسقط علي اثرها اكثر من ثمانمائه شهيد ونحو اربعه الاف من الجرحي والمصابين اثر اطلاق احدى الوحدات المتمركزه بالميدان والمتخصصه فى مكافحه الارهاب الدولى والتى كانت تحتل بعض المواقع الهامه بالتحرير والمكونه من نحو مائه وعشرين فردا بلإطلاق النار على المتظاهرين طبقا للروايات الاكثر مصداقيه والتى تم استخلاص نتائجها من التحقيقات ولجان تقصى الحقائق وسير التحقيقات الجنائيه بعد ذلك والتى قضى فيها بإدانه مبارك لعدم تدخله لوقف قتل المتظاهرين وافادات المشير طنطاوى والفريق سامى عنان واللواء عمر سليمان , وهنا فى يوم 28 حدث رفض واسع لتنفيذ اوامر اطلاق النار ، وتدخل الجيش لحمايه المتظاهرين لكيلا تنفلت الامور ولمنع السيناريو الاسوا ، وكانت المخاوف والهواجس لدي الجميع من تصاعد الاحداث واشتعال الفتنه وسقوط ضحايا ابرياء من طرفين كلاهما يدافع عن قضايا عادله في وقت تنفلت فيه الاحداث ، وقد يتدخل ما سمى بالطرف الثالث انذاك بتأزيم الامور والدفع بها لمواجهات داميه وطريق مسدود , لذلك كنت اول من نادي بتكريم شهداء الشرطه بالاقسام , وشهداء الثوره بالميادين وخصوصا اننى شاهدت شخصيا ونشرت بعض مقاطع مصوره تعرض لاطلاق الرصاص على بعض الضباط من مسلحين غيله دون اى مبرر او مقتضى , فضلا عن احداث اقتحام ب المسلحين لبعض الاقسام والليمانات ، وطالبت بدفع الديه لاسر الشهداء ولو في صوره معاشات شهريه لاسر الشهداء مع منحهم اوسمه مدنيه اوعسكريه كنجمه سيناء ان امكن , وعلاج وتعويض الجرحي والمصابين ، فالجميع شهداء الوطن ، مع محاكمه كل من اطلق الرصاص عمدا في غير حالات الدفاع الشرعي التي يحددها القانون ، وكل من امر بذلك ، فالاصل هو حمايه الارواح والممتلكات وحمايه المتظاهرين ، وحقيقه فقد كان لحرص ووطنيه غالبيه المصريين والموسسه العسكريه انذاك الدور الاكبر في تجنيب البلاد سيناريو اسود حاول البعض الزج بالبلاد فيه ، تحيه لشهداء الثوره ولملايين المصريين الذين شاركوا وانحازوا للثوره، فافشلوا مخطط من اخبث ما يمكن ، واسقطوا نظاما فاسدا فاشيا لم يتورع عن ارتكاب احط وابشع الجرائم ضد المصريين الذين لم يطالبوا الا بابسط حقوقهم المشروعه ، وأثروا وحده وسلامه وطنهم واصروا علي سلميه الثوره التي ستحقق بمشيئة الله تعالي جميع اهدافها بنضال ابناء مصر من الوطنيين والشرفاء
-----------------
رابط لتهنئه المصريين بنجاح ثوره يناير اعرض فيه لبعض من الفصول الخفيه
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=164013093650753&set=a.104280159624047.2012.100001261900539&type=3&theater
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق