ان يحاول بعض المؤدلجين والمتعصبين الصاق التهم جزافا بالإسلام وديننا الحنيف فى محاولات بائسه لفرض الالحاد
على الاغلبيه المسلمه بزعم مطالبتهم بحريه العقيده ؟؟ لكنهم فى الحقيقه يريدون السطو على حق الاغلبيه فى ممارسه شعائرهم وعباداتهم هذا الحق الذى تتمتع به فى مصر عبر تاريخها كل الاقليات الدينيه ياتى اليوم بعض الموتورين فيرغبون فى حرمان خمسه وتسعين بالمئه من المصريين من حقهم فى الإعتقاد وممارسه شعائرهم الدينيه بزعم التمييز الدينى فاين هذا التمييز مما يمارس ضد المسلمين فى اوروبا والغرب ذاته والاسلام كدين يعتقد به نحو ثلاثين بالمئه من سكان العالم غير معترف به وغير مسمح للمسلمين بممارسه شعائرهم فى العديد من الدول الاوربيه كالنمسا وسويسرا وغيرها , بل ان نسبه المسلمين فى فرنسا ضعف نسبه كل الاقليات الدينيه فى مصر وبرغم ذلك لا يحظى الفرنسيين المسلمين بالعديد من حقوقهم الدينيه فى فرنسا او بريطانيا بينما يتمتع المسيحيين فى مصر منذ اكثر من الف واربعمائه عام بالحق فى الاعتقاد وممارسه الشعائر الدينيه وتطبيق شرائعهم فى معاملاتهم الدينيه والشخصيه ولهم مجالس مليه تضع لهم الشرائع والقوانيين طبقا لاصول شريعتهم
هذه الحقوق يحاول الادعياء والافاقون حرمان المسلمين منها بزعم منع التمييز الدينى ؟؟ فاين هو ذلك التمييز واين كان حينما ابيد ثلث شعوب البلقان جراء اضطهاد المسيحيه واين كان ذلك التمييز حينما ابيدت حضارات وشعوب كالمايا والدنكا والازتيك والهنود الحمر فى الامريكتين ودول امريكا اللاتينيه بزعم نشر المسيحيه فى العالم الجديد اين كان ذلك التمييز فى حروب الاستعمار والنهب المنظم لثروات دول وشعوب العالم , واين كان ذلك التمييز والتعصب فى حروب الاباده الجماعيه رغبه فى اباده نصف سكان العالم ارضاءا لنظريات فاشيه عنصريه ونظريات مؤدلجه كالمالتوسيه والداروينيه الاجتماعيه
هذه الإدعاءات لا زالت تتكرر كل فتره من بعض غلاه الملحدين ومتطرفى اقباط المهجر واكثرهم ممول من الموساد والمنظمات الصهيونيه , وهى بعد مجرد جزء صغير من قمه جبل الثلج ؟؟ فهى تبدأ بالإلغاء خانه الديانه , ثم المطالبه بالزواج المدنى والحقوق الجنسيه للمثليين , ثم الحق فى ممارسه الجنس وتجريم منع المراهقين من ممارسه الجنس قبل الزواج وصولا الى سجن وعقاب من يحاول منع ابناءه من ممارسه الجنس اوحتى الشذوذ , وتقنين الدعاره , وكل ذلك يدخل فى زعمهم فى حريه الابداع فالكبت الجنسى هو اصل كل الشرور فى زعمهم وهو القيد الاخطر على الفكر وحريه الإبداع ؟؟ وصولا لنقد الاديان والدعوه للكفر واضطهاد المسلمين خاصه والمتدينين بصفه عامه وفرض الالحاد بزعم تكسير التابو وحريه الفكر والإبداع , لكنهم لم يحدثونا ابدا عن شعوب ابيدت وتفنى فى صمت كجنوب افريقيا وجزر الكاريبى وغيرها الكثير من دول افريقيا واسيا وامريكا اللاتينيه التى وصلت فيها معدلات الاصابه بالايدز والحاملين للعدوى لاكثر من خمسين بالمئه من السكان ؟؟ لم يحدثونا عن ذنب مجتمعات تفنى ونساء تقتل جراء اصابتهم بالايدز والامراض القاتله جراء الاباحيه والسياحه الجنسيه ولم يحدثونا عن منع وخطوره الاتجار فى البشر وكيف ان الدعاره والاباحيه من اخطر ما يواجه المرأه من عبوديه واضطهاد واتجار بالبشر , لم يحدثونا عما فعلوا لخمسين بالمئه من النساء تموت دون الخامسه والعشرين بالهند وجنوب افريقيا وموزمبيق وغيرها بالايدز والامراض الجنسيه , وحقيقه انتشار الايدز هناك بينما لم يقدم العالم لهم شيئا وتكلفه الدواء الذى تحتكره الدول المنتجه باهظه لا يطيقها هؤلاء فيموتون فى صمت وسط صمت العالم المخجل على تلك الممارسات التى جعلت ن المراه سلعه ومتاع واداه للمتعه بمقابل دون نظر لكرامتها الانسانيه او رغبتها فهى مجرد سلعه واداه ؟؟ لم يخبرونا عن جرائم الملحدين التى لا تقل خطوره عن جرائم المسيحيه فى اباده شعوب ودول وحضارات , واكثرهم يعلن صراحه الرغبه فى الإنضمام للجيش الاسرائيلى فى اى حروب معلنه مع ايا من الجيوش العربيه بل اعلن بعضهم بالفعل دوله مزعومه تتحالف مع اسرائيل بل ودعا اسرائيل صراحه لاحتلال العالم الإسلامى واباده العرب والمسلمين اصل الشرور فى العالم بزعمهم انهم اناس فقدوا اى قدره على العقلانيه والتمييز واعماهم التعصب والعنصريه ورغباتهم الدونيه فى الانغماس فى الشهوات ؟؟ وتجردوا من كل القيم والمعانى الانسانيه والاخلاق ؟؟ وباع اكثرهم نفسه للموساد والمنظمات الصهيونيه ؟؟ لا تعتقدوا ان هذا الإدعاءات مجرد اجتهادات او ادعاءات متفرقه ؟؟ بل هى منظومه فكريه وحرب عقائديه شامله تهدف فى الاساس لإباده الشعوب العربيه واعاده احتلال وتقسيم المنطقه وهذا ما تحدثنا عنه مرارا واثبتناه بادله دامغه لا تقبل النقض وباعترافات قاده الموساد والسى اى ايه والمخابرات الغربيه والمنظمات الصهيونيه ؟؟ عبر وثائق رسميه سريه ومنشوره ؟؟ واعترافات ؟؟ ومذكرات ؟؟ ومخططات بل وطبقا لما تم تنفيذه من تلك السيناريوهات فى العديد من دول العالم ؟؟ واليوم تطالعنا المدعوه وهيبه صالح لتطالب ببعض ادعاءاتهم واخشى انها فى الغد قد تعلن عن محبه اسرائيل وتدعو للإنتماء لجيشها فى محاربه التخلف والارهاب والتمييز الاسلامى مثلما يدعو رموز ومنظرى ذلك التيار الدنس الذى تنقل عنها ادعاءاتها الكاذبه واباطيلها ومرفق بعض الروابط التى تفند كل تلك الادعاءات والاكاذيب وتثبت دجل وجهل من يثيرونها بين حين واخر
مصر عمرها ما هتقوم طول مافى فى دستورها ( فقرة الدين الرسمى للدوله ) عارفين تاربخ الجمله دة من امتى من عصر الملك اخناتون ...ولورجعنا لورا هنلاقى ان الملك ده هو من وضع نهاية العصر الذهبى لمصر ...ببساطه اول واحد فرض الدين على مصر وقتل التعايش السلمى مع كل المعبودات ....مصر من ساعتها وقعت وماقامتش ...الدين لله والوطن للجميع ...انشالله يعبدوا الشيطان ...مطاردة الديانات لبعضها هى شيفرة نهاية الامم
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق