google.com, pub-1588452233327825, DIRECT, f08c47fec0942fa0
شاهدت قبل قليل فيديو مسجل للمحاسب صلاح جوده عليه رحمه الله مع احمد موسى يصرح فيه بمنتهى الثقه قائلا "لا يوجد اقتصاد اسلامى " يا عم صلاح مالك انت ومال الاقتصاد خلينا ساكتين , ودع الاقتصاد لدارسيه وخبراءه وعلماءه , لا وبيتكلم فى الربا ويفتى ايضا بغير علم دون المام بانواع الربا ولا علاقته بالاقتصاد وموجات الكساد والتضخم الاقتصاديه ولا بالسياسات الماليه والنقديه وغيرها فى مقابل نظريه الارباح فى الاقتصاد , يا عم صلاح الدين ليس بعضا من الإفتكاسات الماليه فى الموازنه تطنطن بها ليقال الاقتصادى الكبير , الله يرحمه دفعنى فى فتره الى الرغبه فى مقاضاته بتهمة انتحال صفه , من كثره الاخطاء والتصورات والمفاهيم القاصره التى لا علاقه لها مطلقا بعلوم الاقتصاد , الاقتصاد الاسلامى موجود يا عم صلاح وليس تخريفه خواجه للسطو على اموال العرب السفاء كما تقول , للاسف كل ما قال به فى تلك الحلقه لا علاقه له بعلوم الشرع ولا الاقتصاد , وللاسف تلك هى مشكله الاعلام المصرى حيث يتسابقون وراء الادعياء , سعيا وراء العناوين المثيره والصوت المرتفع والفرقعات دون اهتمام حقيقى بالمحتوى ولا بمصداقيه ما يقال معتمدين على ان احدا لا يهتم اويقيم المضمون بموضوعيه مجرد فقرات لملء ساعات البث .
ولمن لا يعلم فصلاح جوده محاسب مالى ومقيد بقوائم المحاسبين والمراجعين بوزاره الماليه ولا علاقه له البته بعلوم الاقتصاد , ولم يحصل على اى دراسات اقتصاديه متخصصه , الا بعض قشور فى النظريه الاقتصاديه لا تسمن ولا تغنى من جوع , درسها اثناء دراسته بقسم المحاسبه بكليه التجاره , واقصى ما يمكن ان يقال عنه عليه رحمه الله تعالى خبير مالى , كان يمكن ان يعين كوزير للخزانه او الماليه لكنه , او عضو بمجلس النواب او حتى زعيما لكتله برلمانيه , لكنه برغم ذلك ليس له علاقه بالعلوم الاقتصاديه , وكل فتاويه فى الاقتصاد غير ذات جدوى ؟
اقولها لانه لا يمكن لاحد كائنا من كان ان ينكر ما علم من الدين بالضروره واصله العلم الحديث ؟؟ وان كان صلاح جوده ؟؟ فهذا لا يمنحه الحق ليتحدث عن الفائده والربا واثارهم بغير علم وبمجرد راى قاصر زينه له عقله دون ان يكلف نفسه عناء البحث و تمحيص ويلغى علوم متأصله تدرس اكاديميا ويتم اصدار اعلى الشهادات العلميه بها عبر اكبر جامعات العالم , لمجرد ان معاليه يظن ذلك
اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق