القول بتناسخ الارواح هو من العقائد الوثنيه الشرقيه القديمه كالهندوسيه ونحوها
المقصود بتناسخ الأرواح هو أن الجسد إذا مات ، انتقلت الروح لتسكن جسدا آخر ، تسعد فيه أو تشقى نتيجة ما قدمته من عمل ، وهكذا تنتقل من جسد إلى جسد ،
وما يعتقد في بعض النحل الباطلة من تناسخ الأرواح وأن الإنسان يعيش في فترة معينة ثم تنتقل روحه بعد موته إلى إنسان آخر أو حيوان أي: انتقالها في الأشخاص الآدمية، وغيرها، وأن تعذيبها وتنعيمها بحسب زكاتها وخبثها، فإذا كانت النفس شريرة، أخرجت من قالبها التي هي فيه، وألبست قالبًا يناسب شرها، من كلب، أو خنزير، أو نحو ذلك، فإن أخذت جزاء شرها، بقيت في ذلك القالب، تنتقل من فرد إلى فرد، فإن لم تأخذ، انقلبت إلى قالب أشر، حتى تستوفي جزاء الشر، وفي الخير تنتقل إلى أعلى.. اهـ.
والقول به من أبطل الباطل ، وأعظم الكفر بالله تعالى وبكتبه ورسله ، فإن الإيمان بالآخرة والحساب ، والجنة والنار مما علم بالضرورة مجيء الرسل به ، واشتمال الكتب المنزلة عليه . والقول بالتناسخ تكذيب لذلك كله.
والتفسير الإسلامي لأمر المعاد واضح في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك قوله تعالى : ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ) العنكبوت/57 ، وقوله : ( إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون) يونس/4 ، وقوله : ( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا) مريم/ 85 ، 86 وقوله : ( لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ) مريم/94 – 95 ، وقوله : ( الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ) النساء/86 ، وقوله : ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير ) التغابن/7 إلى غير ذلك من الآيات المحكمات .
يقول الإمام ابن حزم رحمه الله : ( فيكفي من الرد عليهم إجماع جميع أهل الإسلام على تكفيرهم ، وعلى أن من قال بقولهم فإنه على غير الإسلام ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بغير هذا ) الفصل في الملل والأهواء والنحل 1/166
واعتقاد أن الجسد سيفنى ، دون أن يكون له عودة أخرى يذوق فيها النعيم أو يتجرع فيها العذاب ، سبيل إلى إغراق الإنسان في الشهوات والظلم والظلمات ، وهذا ما يريده الشيطان من أصحاب هذه العقيدة الفاسدة ، إضافة إلى غمسهم في الكفر بهذا المذهب الرديء.
وكذا حكم من قال بتقمص الارواح من جسد لاخر
التناسخ عند الشيعة النصيرية
التناسخ عند الشيعة الدروز
فالتقمص عند الدروز يقصد به انتقال النفس من جسم بشري إلى جسم بشري أخر.
فهم يعتقدون أن النفس البشرية لا تموت، بل الذي يموت قميصها وهو الجسد، أما النفس فتنتقل إلى جسم آخر، وهذه عقيدة باطلة، فالقرآن والسنة على خلافها، إذ يخبر الله عز وجل في أكثر من آية في كتابه أن النفس تتوفى وتقبض، كقوله سبحانه: (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها)[الزمر:42] وقال سبحانه: (كل نفس ذائقة الموت)[آل عمران:185] فأخبر سبحانه بأن النفس تموت، وتقبض، ولا تنتقل إلى جسم آخر -كما يزعمون- ولكن موت النفس وقبضها لا يعني أنها تفنى، بل هي باقية، وهي: إما منعمة وإما معذبة، حتى ترد إلى جسدها. وعلى هذا دلت نصوص الكتاب والسنة.
النكرانيين اى منكرى السنه من القرانيين واترابهم ومحاولات
الادعاء بإثبات القران لتناسخ الارواح
وذلك عبر ادعاء بعضهم بان قوله تعالى : قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (11) - غافر
و كقوله تعالى : ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون )
[ البقرة : 28 ]
فبعض النكرانيين يزعمون ان من يذنب فى الحياة الدنيا من الاشرار يعود الى الحياه فى جسد اخر ليلقى جزاءه من العذاب والشقاء جزاء ما اذنب واما من لم يذنب لا يرد الى الحياه مره اخرى الا يوم البعث وهو بهذا القول انما ينكر عذاب الاخره فلا حاجه للنار لمن اذنب ولا الخلود فيها لانه روحه تبعث فى جسد الاخر لنال عقابها على ما اجرمت فى حياتها الاولى وهو قول منكر لم يقل به احد ويستوجب الكفر لانه كالقول بتناسخ الارواح كما انه تحريف واضح للايات
والصحيح هو ما اجمع عليه المفسرين (والمقصود ان الله احياهم من العدم فتلك الموته الاولى ثم اماتهم فى الدنيا ثم احياهم يوم القيامه للحساب بين يدى الله ) .
578- حدثني أبو حصين عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس, قال: حدثنا عَبْثَر, قال: حدثنا حُصين، عن أبي مالك، في قوله: أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ، قال: خلقتنا ولم نكن شيئًا, ثم أمَتَّنَا, ثم أَحْيَيْتَنَا.
579- حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا هُشيم, عن حُصين, عن أبي مالك، في قوله: أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ، قال: كانوا أمواتًا فأحياهم الله, ثم أماتهم, ثم أحياهم .
(والمقصود احياهم من العدم فتلك الموته الاولى ثم اماتهم فى الدنيا ثم احياهم يوم القيامه ) .
580- حدثنا القاسم, قال: حدثنا الحسين بن داود, قال: حدثني حجاج, عن ابن جُريج, عن مجاهد في قوله: " كيف تكفُرون بالله وكنتم أمواتًا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم "، قال: لم تكونوا شيئًا حين خلقكم, ثم يميتكم الموْتةَ الحقّ, ثم يحييكم. وقوله: أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ، مثلها.
581- حدثنا القاسم, قال: حدثنا الحسين, قال: حدثني حجاج، عن ابن جُريج، قال: حدثني عطاء الخراساني, عن ابن عباس، قال: هو قوله: أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ .
اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك:
فقال بعضهم بما:
576- حدثني به موسى بن هارون, قال: حدثنا عمرو بن حماد, قال: حدثنا أسباط, عن السُّدّيّ في خبر ذكره، عن أبي مالك, وعن أبي صالح, عن ابن عباس - وعن مُرَّة, عن ابن مسعود, وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: " كيفَ تكفُرون بالله وكنتم أمواتًا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم "، يقول: لم تكونوا شيئًا فخلقكم، ثم يميتكم، ثم يحييكم يومَ القيامة.
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق