طه حسين ومجانيه التعليم بين العهد الملكى وعهد ثوره يوليو

طه حسين الدقيقه 12 والثانيه 25 
 اسأل الله الرحمه والرضوان للاستاذ المرحوم نجيب باشا الهلالى وزير المعارف الذى اقر بمجانيه التعليم الإبتدائى
وحينما طرحت تطبيق  مجانيه التعليم الثانوى والجامعى رفض الملك واتهمنى اننى اريد ان انشر الشيوعيه وانتصر الوزراء لرايه حتى جاء عبد الناصر فحقق ما كنت ادعو اليه

اكذوبه ان التعليم كان مجانيا بالكامل قبل الثوره اكذوبه يروجها بعض المؤدلجين من الوفديين واترابهم والحقيقه تكذب ذلك فاول اقرار لمجانيه التعليم الابتدائى فى المدن كان لوزاره الهلالى عام 1944 , وكان التعليم الالزامى مجانى فى القرى اى حتى الصف الثالث الابتدائى من خلال الكتاتيب ؟؟ ومن كان يريد ان يستكمل التعليم الابتدائى فعليه استكماله باحدى مدارس المدن وفى عام 1951 اقرت وزاره التعليم فى عهد طه حسين فى حفل افتتاح جامعة الاسكندريه مجانية التعليم الثانوى فى المدارس الحكوميه

ولكن التوسع الحقيقى التعليم من حيث اعداد المدارس وانتشارها والتوسع الضخم فى التعليم الجامعى كان فى عهد الثوره وكشاهد عيان اؤكد شهاده دكتور حامد دراز عميد كليه التجاره جامعة الاسكندريه والتى سمعتها بنفسى فى احدى محاضرات الماليه العامه لطلبه قسم الاقتصاد بان كل مبانى جامعة الاسكندريه كانت هى مبنى السكاشن بكليه التجاره وكانت قاعتين فقط للدراسه لا تتسع كلا منها لمائه طالب وكانت عباره عن مدرجين بمبنى الماليه العامه بالكليه انذاك يكفى ان نعلم ان نتائج كل طلاب الثانويه العامه كانت تنشر بالصحف لقله اعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم انذاك , ايا كانت معتقداتنا السياسيه فلا يجب ان ننكر ان للثوره الفضل الاول فى نشر التعليم والرعايه الصحيه المجانيه فى مصر مع بداية الثوره

تحت تصنيف: