بعد ان اوضحت فى عجاله فى مقالى السابق ترديد هندى لتصريحاتى بعد ان ينسبها لنفسه وبانها عائدات لمشروعه الوهمى الذى يكفل كما سبق تحويل مصر لدوله عظمى , ومضاعفه الناتج القومى فى ثلاث سنوات والقضاء على الفجوه الغذائيه وعجز الموازنه خلال عام واحد , وبقدرته على زراعه الصحراء المصريه وغير ذلك من الاباطيل والاكاذيب وبانه لن يكلف خزانه الدوله ولا المواطنين باى اعباء برغم ان مشروعه وهمى ,لا يمكن تحقيقه فى اطار التقنيات ولا السلالات المتاحه التى يعرض لها , بل ولا يكفى الخزان الجوفى فى مصر لتنفيذ ذلك المشروع فضلا عن وجود اخطاء فنيه وتقنيه عديده ستؤدى لهدم المشروع وضياع التريليونات حال امكان تدبيرها بالطبع فكل ذلك من ضروب العبث والتضليل والترويج لإدعاءات كاذبه واقتباس تصريحات لا يعلم مضمونها ولا كيفيه تحقيقها ولا ما يرتبط بها من براءات اختراع وتقنيات وسلالات نباتيه جديده ومطوره اغلبها غير معروف فى مصر ولا ما يرتبط بها من تقنيات وطرق زراعيه جديده فضلا عن تقنيات اخرى بعيده عن المجال الزراعى وان تصريحاتى مرتبطه بدراسات فنيه واقتصاديه لدراسات جدوى حقيقيه لتلك المشروعات وخاصه ان تلك الابتكارات العلميه مسجله كملكيه فكريه وبراءات اختراع خاصه بى واننى كخبير اقتصادى دراساتى الاقتصاديه مقبوله عبرالعالم اعرف جيدا ما اتحدث بشأنه واستطيع اثبات كل ما اقول
ولكن دعونا نناقش اهم ادعاءات هندى والاسباب التى تؤدى الى حتميه فشل مشروعه الوهمى فى ضوء ما يطرحه من تقنيات وتركيبات محصوليه والتكاليف الفلكيه اللازمه لتنفيذ ذلك المشروع الذى لا تتوافر له ايا من مقومات النجاح لا من حيث التمويل ولا المعرفه ولا توافر موارد المياه اللازمه ومقارنه ما اقوله بتصريحات هندى العبثيه التى يدفعه اليها التقليد الاعمى واقتباس تصريحاتى دون فهم ولا تدبر وبغير ادراك ولا تمييز
مشروع هندى ترويج للوهم وتبديد لتريليونات
لا نملكها واستنزاف للمياه الجوفيه بغير
عائد ؟!!
ومن العجيب ان نجد هندى يتحدث عن نتائج لا يمكن ان يحققها مشروعه الذى هو تكرار للفشل الذى شهدته اغلب مشروعات مصر الزراعيه منذ بدايات عهد مبارك , ولا يقدم اى جديد عن التجارب السابقه فابسط تحليل لمقومات ذلك المشروع طبقا لما يطرحه هندى , سنجد اننا سنحتاج الى حفر نحو 80 الف بئر جوفى على اقل التقديرات طبقا للمعدلات الموجوده فى مشروع المليون ونصف فدان برغم قله مخصصات المياه لتلك الاراضى الى حد منع زراعه محاصيل حقليه ومحاصيل اعلاف والسماح فقط بزراعه الاشجار الصحراويه التى تتحمل ملوحه متوسطه كالجوجوبا وغيرها والا لاحتاج المشروع الى ضعف حجم الابار اى الى 160 الف بئر من المفترض ان يتم انشاءها فى عام واحد كما يتصور هندى وهذه تتكلف عده تريليونات فى ضوء التكلفه الحاليه لحفر الاباروالحقيقه ان تكلفه حفر الابار قد تضاعفت منذ قيام الحكومه بطرح حفر ابار المليون ونصف فدان وخلال عام ونصف تقريبا لم تتمكن الحكومه مع اغلب شركات حفر الابار , من حفر الف بئر ولكن هندى يرى انه يستطيع حفر ثمانين الى مائه الف بئر جوفى خلال عام واحد فقط بل وبتمويل ذاتى , ليس هذا فقط لكنه ايضا سيقوم بزراعه محاصيل حقليه كالبرسيم والبنجر والذره الرفيعه وعباد الشمس واللوبيا البلدى والملوخيه وغيرها , وفى افضل الاحوال يتحدث عن زراعه السورجم وحشيشه السودان وتلك الاصناف برغم تحملها للملوحه المتوسطه بالمقارنه بالاصناف الاخرى التى قام بطرحها مسبقا الا انه يجهل ان تلك الاصناف لا تتحمل ملوحه تزيد عن ثمانيه الى عشره الاف جزء بالمليون على افضل التقديرات ( السورجم وحشيشه السودان ) وان نسبه الملوحه بالاراضى الصحراويه عاده تتراوح ملوحتها بين 20 الى 25 الف جزء بالمليون وهو ما يستلزم غسل الارض لعده سنوات طبقا للمعارف التقليديه التى يتحدث عنها هندى ولهذا فشلت مشروعات كتوشكى برغم توافر موارد المياه العذبه بها ولم تصلح زراعه الكثير من الزراعات الحقليه التى يتحدث عنها هندى بتوشكى بل واضعاف التى يتحدث عنها وكانت النباتات لا تزهر كنتيجه لارتفاع معدلات الملوحه , فاكثر ما طرحه هندى من اصناف ستحترق ولن تزهر اذا زادت ملوحه المياه عن اربعه الاف جزء بالمليون ولارتفاع درجات الحراره , ودرجات الحراره تؤدى لآستهلاك ضعف معدلات مياه الرى ونقص حاد بالانتاجيه فى محافظات سوهاج وما بعدها حتى اسوان , برغم اننا نتحدث عن زراعات بالاراضى القديمه , والتى تعد متدهوره بالمقارنه بزراعات شمال الصعيد , بخلاف اننا نتحدث عن شركات عملاقه جهزت التربه واعدت اسيجه الاشجار ومصدات الرياح لمنع الرياح والاتربه من ردم المحاصيل ولتخفيض درجات الحراره وبرغم كل ذلك وما تكبدته فشلت الا فى زراعات محدوده بتقنيات قد تصل الى حد عزل التربه للاشجار والشجيرات والاعتماد على محاصيل تصديريه مبكره النضج تصدرلاوروبا بالطائرات لارتفاع تكلفه الانتاج , ولن اتحدث عن مناطق اخرى كسهل الطينه وغيرها من الاراضى الصحراويه شديده الملوحه والتى تزرع بمياه متوسطه الملوحه وفشلت ايضا الى الان الا بزراعه بعض اصناف صحراويه محدوده تتحمل ملوحه مرتفعه وبانتاجيه متدنية او بعض المحاصيل الحقليه بانتاجيه متدهوره على مدى سنوات وهذا ما حد من التوسع فى زراعه تلك المناطق , طوال عقود , فما هو الجديد الذى يقدمه هندى للتغلب على تلك الصعاب فى الواقع لا شىء , بل يتناسى هندى كذلك محدوديه خزان مصر الجوفى وان وزاره الرى منعت زراعه المليون ونصف فدان بمحاصيل حقليه بعد تجارب تشغيل ومراقبه معدلات تصريف الابار وحدوث انخفاض منسوب الخزان الجوفى ولهذا منعت الوزاره زراعه المحاصيل الحقليه وقننت الاستخدامات المائيه للفدان الى ما دون الف ومائتى متر مكعب للفدان سنويا , بعد ان شاهدت انخفاض منسوب المياه الجوفيه نتيجه للسحب الجائر برغم ان التشغيل كان لا يزال تجريبيا وعلى هذا رفضت ايضا وزاره الرى زياده عدد الابار لزياده مقننات الرى لكل فدان لكيلا ينخفض منسوب المياه بشده وتجف تلك الابار وبالتالى لكيلا يفشل المشروع ويحتاج لاعاده حفر ابار جديده على اعماق اكبر , وهكذا فابار هندى معرضه للردم والجفاف وضياع التريليونات فضلا عن عدم قدرتها على غسل تلك الاراضى طبقا للمفاهيم التقليديه للزراعه , وهكذا يعتقد هندى ان زراعه الصحراء طبقا لمعارفه التقليديه نزهه وانه سيتمكن من زراعه 15 مليون فدان خلال عام واحد , متناسيا انها تحتاج عمليا لعده تريليونات لحفر الابار وعده تريليونات اخرى لغسل التربه على مدى سنوات وخسائر متلاحقه لسنوات قبل ان تنخفض ملوحه التربه و يتم استصلاحها الى حد الوصول لمعدلات ملوحه تتحملها النباتات ولهذا قيل استنادا لتلك المعارف التقليديه التى يتحدث هندى فى اطارها ان استصلاح الاراضى يحتاج الى عمر نوح ومال قارون وصبر ايوب لكن هندى يتصور انه يستطيع ان يحفر نحو مائه الف بئر وزراعه خمسه عشر مليون فدان خلال عام واحد فقط , بل ويردد ما صرحت به عن مشروعاتى مرارا وتكرارا بغير فهم ولا تدبر مدعيا انه يستطيع مضاعفه الناتج القومى خلال ثلاث سنوات وحل الفجوه الغذائيه وتحويل مصر الى دوله عظمى بدون اى مقومات او فهم لما يقول ولا معرفه بكيفيه تحقيقه ولا كيفية ذلك , ولعل اخطر ما فات هندى اننى اتحدث عن نموذج مختلف تماما وتقنيات شديده التطور وسلالات نباتيه غير معروفه وغير مستخدمه فى مصر الى الان تتحمل اعلى معدلات الملوحه والجفاف فعليا وليس مجرد ادعاءات جوفاء كإدعاءات هندى , وصولا للزراعه بماء البحر بل وبضعف ملوحه ماء البحر والمحيط والى تقنيات جديده مسجله تخفض تكلفه استزراع تلك الاراضى الى حد بعيد وتجعلها اقتصاديه منذ العام الاول وبإستخدام موارد مياه سطحيه غير مستغله كمياه البحيرات الشماليه وهى مياه سطحيه متوسطه الملوحه وكمياه البحرين الاحمر والمتوسط واستغلالها فى زراعه محاصيل اعلاف وحبوب وزيوت ومحاصيل سكريه وبعض انواع من الخضر والفاكهه وغيرها وبعض تلك المحاصيل يعطى انتاجيه تزيد عن عشره اضعاف انتاجيه فول الصويا من الزيوت وتصل انتاجيتها الى نحو 40 طنا للفدان سنويا بخلاف امكانيه زراعه محاصيل اعلاف فى الدوره التاليه يصل المحتوى البروتينى لبعضها الى 60 بالمئه فى بعض الاصناف والى ما يزيد عن عشرين بالمئه فى اصناف اخرى , تعطى ضعف انتاجيه البرسيم مثلا اى تصل انتاجيه الفدان منها الى نحو ثمانين طن خلال عده اشهر , وان وزن الكتله الجافه لها تصل الى تسعين بالمئه من الكتله الخضراء لتلك المحاصيل اى ان انتاجيتها تزيد عن سبعه امثال دريس البرسيم وبمحتوى بروتين اعلى , بخلاف محاصيل سكريه وزيتيه تفوق انتاجيتها انتاجيه البنجر وقصب السكر وتزرع بماء البحر وهذا يتكرر فى العديد من الاصناف حتى ان لدينا نحو 20 نوعا من سلالات الحبوب تزرع على مياه البحر مباشره دون تحليه منها نوعين من سلالات القمح وجميعها سلالات بريه غير مهندسه وراثيا و تتحمل ملوحه مياه البحر , ليس هذا فقط ولكننا نتحدث ايضا عن محاصيل وقود حيوى عاليه الانتاجيه تزرع ايضا بماء البحر وبالمياه المعاد استخدامها كمياه الصرف التى تصل ملوحتها فى الكثير من الحالات الى نصف ملوحه مياه البحر , بل وفى اراضى مالحه ومتدهوره بالطبع , بالاضافه الى تطوير نموذج متكامل للزراعه بماء البحر يكفل زراعه الاسماك فى ذات الحقول وهنا فنحن لا نتحدث عن احواض استزراع سمكى بل نتحدث عن انتاج شبه كثيف من الاسماك فى ذات الوقت بل وبطريقه متكامله تستخدم فيها عشرات السلالات النباتيه التى تكفل زراعه عشرات الاصناف الاقتصاديه وتربيه الاسماك والطيور المائيه فضلا عن محاصيل الاعلاف والزيوت والمحاصيل السكريه والحبوب وغيرها وتربيه الماشيه على اطراف المزرعه فى مناطق معزوله وكذا زراعه محاصيل الرحيق وتربيه النحل وزراعه الاشجار بانواعها كل هذا فى ذات التوقيت وبدون الحاجه لاى اعلاف او تهويه للمياه بل ويصلح النموذج ايضا بتعديلات يسيره لزراعه المصائد والبحيرات والحصول على ذات الانتاجيه لكافه المحاصيل السابقه , بل وتطوير المزارع السمكيه الى ذلك النموذج ايضا , بإستخدام نباتات ومحاصيل برمائيه وعائمه ومغموره واشجار يتحمل بعضها الفيضان والغمر بمياه البحر , ومحاصيل واشجاراخرى شاطئيه وهنا فنحن نتحدث عن نموذج واحد لاحد المشروعات التى اطرحها , وفيه ايضا يمكن انتاج المياه العذبه والكهرباء والانتاج داخل صوب مكيفه نستطيع خلالها تبريد جو الصوبه او رفع حراراتها طبقا للمعدلات المطلوبه او تقسيمها لجزء يحتوى زراعات تحتاج لدرجات حراره بارده واخر يحتاج لرفع درجات الحراره, وهى صوبه ذكيه محدوده التكلفه تعمل بدون استخدام اى انواع من الوقود فهى تنتج المياه العذبه والكهرباء وتكيف جو الصوبه طبقا للمستوى المطلوب وتنمى محاصيل اقتصاديه ومائيه بتكلفه زهيده وبطريقه شبه تلقائيه وهذه ايضا مسجله كبراءه اختراع
اما مشروع زراعه 15 مليون فدان من المراعى واشباه المراعى والغابات فتعتمد على مياه الامطار فى مجال زراعه الغابات والمراعى الطبيعيه مع امكانيه استخدام مصادر اضافيه للرى التكميلى فلدينا العديد من المعدات الحديثه المسجله كبراءات اختراع والتى تستخدام فى زراعه الغابات والمراعى الطبيعيه بخلاف تقنيات متطوره لتعظيم الاستفاده الحقليه من مياه الامطار واصطيادها والاحتفاظ بها لسنوات لحين احتياج النبات اليها , فضلا عن اختيار سلالات تتحمل اعلى معدلات الحراره والجفاف وفقر التربه والملوحه وبعضها محاصيل معمره تتحمل الجفاف لسنوات , ليس هذا فقط ولكن اليه زراعه تلك الغابات والمراعى الطبيعيه ذاتها طريقه جديده ومتطوره وتخفض تكلفه زراعه المليون فدان منها الى نحو مائتى مليون جنيه للمليون فدان قبل تحرير اسعار الصرف وحتى ان زادت الى خمسمائه مليون جنيه للمليون فدان بعد انفلات الاسعار فهذا ايضا مقبول ومتميز وخاصه ان تحدثنا عن عائد للفدان يصل الى نحو خمسين الف دولار عند استخدام رى تكميلى محدود لبعض التركيبات المحصوليه التصديريه مرتفعه القيمه ,اى اننا نتجدث عن عائد للملييون فدان فقط يعادل الخمسين مليار دولار سنويا وبما يقارب التريليون دولار اذا زرعنا اجمالى مساحه المراعى واشباه المراعى فى مصر والتى تتراوح بين 15 الى 20 مليون فدان وهنا فنحن نتحدث عن عائد مباشر لمشروع واحد فقط
نفس الامر يتكرر فى معالجه مياه الصرف الصحى بتقنيه جديده مسجله للمعالجه البيولوجيه المتكامله واستخدام المياه الناتجه عنها فى زراعه محاصيل وقود حيوى واخشاب ومحاصيل اعلاف امنه بعائد يزيد عن اربعين ضعف الانتاج الحالى لزراعات الجاتروفا وغابات الاشجار فى مصر وهنا فنحن ايضا نتحدث عن مياه متوسطه او شديده الملوحه وعن اراضى مالحه , وفات هندى ان لدينا تقنيات رخيصه متطوره ومسجله لغسل ملوحه الارض حتى فى حال زراعتها بماء البحر لتخفيض ملوحتها الى معدلات مقبوله وكذلك زراعه محاصيل تسحب ملوحه التربه حال الزراعه بالمياه العذبه ومنتجه منذ العام الاول ودون الحاجه لإستنزاف المياه فى غسل التربه لسنوات , فات هندى ان هذه هى بعض المشروعات التى تحدثت عنها ومنها تقنيات لانتاج الطاقه الحره وتحليه مياه البحر وتوليد الكهرباء والغاز ورفع مياه الرى بشكل شبه تلقائى و بتكلفه تشغيل شبه مجانيه وبدون استخدام اى مصادر للوقود او الكهرباء , من خلال وحدات متكامله مسجله كبراءاه اختراع , كذلك فات هندى اننى اتحدث ايضا عن محركات ذاتيه الحركه تعمل بغير وقود او كهرباء وبتطوير كامل لمنظومه معيشيه متكامله تكفل زراعه مائه مليون فدان فى عده سنوات دون الحاجه للربط مع شبكات المرافق من مياه عذبه وكهرباء وغاز , وبتكلفه محدوده تجعل من الممكن الانتقال الى الصحراء والإقامه فى عمق الصحراء سواء فى مجموعات صغيره او مدن مليونيه , مع تلبيه كافه احتياجاتهم من مياه وكهرباء وغاز ووقود , دون الحاجه لنقل او مد لشبكات مرافق , فات هندى اننى طرحت برنامج متكامل لمشروعات تكفل العبور الاقتصادى لمصر واستنادا للعائد المباشر لبعض تلك المشروعات يمكن تحويل مصر لاحد اهم خمسه اقتصاديات فى العالم ومضاعفه الناتج القومى لعده اضعاف خلال سنوات , وسد الفجوه الغذائيه وعجز الموازنه خلال عام واحد فقط وتحقيق وفورات اقتصاديه سنويه لاربعه ققط من تلك المشروعات تزيد عن التريليون دولار سنويا وبعد كل هذا نجد هندى يكرر كل ما اقول عن ذلك و عن تطوير الاقتصاد المصرى وينسبه لنفسه بل ويعتبره عائدا مباشرا لمشروعه الوهمى الذى لا يمثل سوى استنزاف لثروات مصر ومياهها بغير جدوى او عائد ناهيك عن ان توافر بعض تلك التريليونات التى يحتاجها مشروع هندى تكفل ببساطه علاج ازمه مصر الاقتصاديه بشكل جذرى , حال امكانيه تدبيرها , وهو ما فشلت فيه كل الحكومات السابقه , برغم كل المزايا والتسهيلات المقدمه للإستثمار الاجنبى فضلا عن عدم توافرها داخل الاقتصاد المصرى الذى لا تتعدى ودائعه تريليون وبضع مئات من المليارات من الجنيهات المصريه , الا اننا نجده يكرر ما اقول عن توفير تمويل تلك المشروعات دون تحميل الدوله او الموازنه لاى اعباء بينما يعد مشروعه كارثيا حال تطبيقه فضلا عن عدم توافر اى موارد حقيقه لتطبيقه على ذلك النحوالذى يطرحه هندى , و الذى يعد تكرارا للفشل وتوريطا لكل من يمشى وراءه ناهيك عن صغار الفلاحين والعماله الزراعيه الذين لا يملكون المعارف الزراعيه ولا المدخرات اللازمه لتنفيذ ذلك المشروع والتغلب على اهم عقباته التى تستلزم تقنيات حديثه ومتطوره عجزت كبرى شركات القطاع الزراعى والمؤسسات البحثيه عن علاجها الى اليوم والا لراينا طفره زراعيه هائله على الاقل بزراعه توشكى واراضى ترعه السلام ووسط سيناء وشرق العوينات ولراينا توسعات ضخمه فى الواحات والصحراء المصريه ولم نكن لنرى صرف مياه الصرف بانواعه تصب فى البحيرات والنيل والمجارى المائيه , ولم نكن لنزرع الجاتروفا والاشجار الخشبيه ذات الانتاجيه المتدنيه ,
التحدى الكبير
وعلى هذا فإننى اطرح تحديا هائلا بزراعه اى مساحات تقبل وزاره البيئه بتخصيصها لزراعه شواطىء البحيرات الشماليه المصريه بل والجزر المعزوله بداخلها والتى ليس لها اى مصدر للرى خلاف مياه تلك البحيرات مثل جزيره سنجار ببحيره البرلس واغلب شواطىء تلك البحيرات قاحله ومهجوره وغير مستغله , بل وزراعتها بمحاصيل حقليه وزيتيه وغيرها من التركيبات المحصوليه المنتجه خلال عده اشهر وبتكلفه ذاتيه وبذات الشروط التى تمنح بها وزاره البيئه حقوق الانتفاع او التأجير
للغير باى مساحات ولو كانت عده ملايين من الافدنه سواء تم تخصيصها من وزاره البيئه او المحافظات او هيئه التعمير بوزاره الزراعه , واقبل بسحب الارض بكل ما عليها حال الفشل فى تحقيق ذلك , خلال عام واحد فقط , فهل يقبل هندى او غيره بذلك التحدى
موضوعات ذات صله :
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق