في دراسة لمكتب إحصائيات العدْل الأمريكي، بعنوان: جرائم الجنْس والمذنبون: تحليل لمعلومات حول الاغتصاب والتحرُّش الجنسي ، جاء فيها:
أنه في عام 1995م سجلتْ قرابة 3555 ألف حالة اغتصاب وتحرُّش جنسي (فقط ثلاثه ملايين وخمسمائه وخمسه وخمسين الف حاله )، من قبَل الضحايا، والمطلع على الدراسة يلْحظ أن أغلب الحالات وقعتْ في أوقات خلطة، لا أوقات غفلة يُتَسور فيها على الآمنين، فقد أفادت الدراسة أن 76.4 % من الحالات وقعتْ في الاثنتي عشرة ساعة ما بين السادسة صباحًا وحتى السادسة مساء، بينما وقعتْ 23.6 % ما بين السادسة مساء وحتى السادسة صباحًا، وأفاد التقريرُ أيضًا بأن المجرم في الغالب يكون معروفًا من قبَل الضحية، ففي كل أربعة حالات يكون الغريبُ واحدًا فقط، وثلاثة مألوفين.
علمًا بأن هناك نحو 945000 حالة اعتداء جنسي أخرى لا تصل إلى حد الاغتصاب القسري تَمَّ التبليغ عنها!
وطبقا لإحصاءات 2008 فى الولايات المتحده تقع نحو 90 الف حادث اغتصاب تحت تهديد السلاح سنويا اى اغتصاب مقترن بالعنف طبقا لاحصاءات 2008 فى الولايات المتحده , ومن واقع بلاغات اغتصاب رسميه مقترنه باعتداءات جسديه عنيفه , وتقدر الحالات التى لم تصل لعلم الشرطه بذات النسبه تقريبا , و مالا يعلمه الكثيرين ان نسبه الاغتصاب تتراوح بين 25 الى 50 بالمئه بين طالبات الجامعات فى اوروبا والولايات المتحده اى ان نصف طالبات الجامعه تقريبا يتعرضن للاغتصاب بل وداخل الجامعه , وسط صمت الجميع الى حد اضطرار الرئيس باراك اوباما الى التدخل شخصيا لإقرار قانون يعرف الاغتصاب بانه كل مواقعه للانثى مالم تصدر موافقه صوتيه مسموعه منها , ولا تكفى موافقتها ضمنيا , وهو الامر الذى كان يدفع به بعض المغتصبين بإعتقاده بموافقه الضحيه ضمنيا , وكانت الضحيه تقول انها لم تستطع الحديث من هول الصدمه , وتاتى احداث الاغتصاب غالبا من دائره الاصدقاء , ويكون تحت التهديد بإستخدام القوه او تحت تهديد السلاح , هذا هو واقع الغرب الان لمن يتحدثون عن ان التحرش والاغتصاب يعود للتخلف والرجعيه فى الشرق , فبرغم كل الاباحيه فى الغرب وبرغم وجود دعاره مقننه وبرغم ان ممارسه الجنس مسموح بها فى كل مكان دون تدخل من احد سواء فنادق او شوارع او حدائق عامه او حانات وغيرها , او حتى داخل الجامعه , ونحن هنا نتحدث عن حالات اغتصاب كامله وليس مجرد تحرش لفظى , بل ان 75 بالمئه من المغتصبين لا تستطيع الشرطه توقيفهم , ويفلتون من العقاب , بل وتحدث الكثير من حوادث الاغتصاب داخل الجيش الامريكى ذاته حتى بات الامر اقرب للظاهره وتكررت الافلام التى تعرض لقصص حقيقيه لاحداث اغتصاب داخل الجيش الامريكى فى دخل الولايات المتحده ولنساء امريكيات ,
اشهرها فيلم الحرب الخفيه الذى يعرض لحالات الاغتصاب داخل الجيش الامريكى
اشهرها فيلم الحرب الخفيه الذى يعرض لحالات الاغتصاب داخل الجيش الامريكى
حتى انه فى 2012 قدرت حالات الاغتصاب داخل الجيش الامريكى رسميا بسته وعشرين الف حاله , بل ان من تلك الحالات اغتصاب رجال ,
ووجد تقرير صدر عام 2011 أن النساء في الجيش الأمريكي أكثر عرضة للاغتصاب من قبل زملائه الجنود من أن يقتل في القتال. [1] تعرض ما لا يقل عن 25٪ من النساء العسكريات للاعتداء الجنسي، وتعرض ما يصل إلى 80٪ منهن للتحرش الجنسي. وجدت دراسة استقصائية أجريت في البنتاغون عام 2012 أن حوالي 26،000 امرأة ورجل تعرضوا للاعتداء الجنسي.
الاعتداء الجنسي على الرجال
وقدرت البنتاغون أن 26،000 من أفراد الخدمة واجهوا اتصالا جنسيا غير مرغوب فيه في عام 2012، مقارنة ب 19 ألفا في عام 2010. ومن بين تلك الحالات، يقول البنتاغون إن معظمهم تعرضوا لهجمات على الرجال، معظمهم من رجال آخرين. وتظهر الإحصاءات الأخيرة أنه من حيث عدد الاعتداءات، "غالبية الضحايا من الرجال" . وتذكر أيضا أنه على الرغم من النادرة، كانت النساء قد ساعدن الرجال في الاعتداء الجنسي على نساء أخريات. وفقا للإحصاءات الصادرة عن وزارة الدفاع، في السنة المالية 2012، كان عدد الرجال ضحايا الاعتداء الجنسي أكثر من النساء.
وطبقا لتقرير هيومن رايتس ووتش 2016
حول حقوق النساء والفتيات
رغم إصلاحات وزارة الدفاع، يواجه المُجندون في الجيش الأمريكي الذين يُبلغون عن اعتداءات جنسية إجراءات انتقامية، من بينها التهديد، وتخريب المُمتلكات، والمُضايقة، وتكليفات بأعمال هزيلة، وفقدان فرص الترقي، وإجراءات تأديبية من بينها التسريح من الخدمة، وحتى مواجهة اتهامات جنائية. لا يقوم الجيش سوى بالقليل لمُعاقبة من يقومون بالإجراءات الانتقامية، أو لتوفير علاج فعال للأفعال الانتقامية. في مايو/أيار، أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريرا خلُص إلى أن كلا من الذكور والإناث من أفراد القوات المُسلحة الذين يُبلغون عن اعتداءات جنسية أكثر عرضة لمواجهة بعض أشكال الأعمال الانتقامية 12 مرة، أثناء محاولتهم إثبات تهمة الاعتداء الجنسي ضد المُعتدين.
وتفيد الدراسة الاستقصائية الوطنية لضحايا الجرائم التي أجرتها وزارة العدل الأمريكية أن عدد ضحايا الاعتداء الجنسي والاغتصاب سنويا يبلغ في المتوسط
688 237 ضحية (12 سنة أو أكثر). وفقا ل رين ، كل 107 ثانية شخص في أمريكا يتعرض للاعتداء الجنسي. , وفي الولايات المتحدة، أشارت عدة دراسات منذ عام 1987 إلى أن واحدة من كل أربع نساء جامعيات تعرضن للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب في مرحلة ما من حياتهن. وتستند هذه الدراسات على المسوحات المجهولة ( حيث توزع بطاقات الإستقصاء دون تسجيل الاسماء ) من النساء الجامعيات، وليس تقارير إلى الشرطة ،
688 237 ضحية (12 سنة أو أكثر). وفقا ل رين ، كل 107 ثانية شخص في أمريكا يتعرض للاعتداء الجنسي. , وفي الولايات المتحدة، أشارت عدة دراسات منذ عام 1987 إلى أن واحدة من كل أربع نساء جامعيات تعرضن للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب في مرحلة ما من حياتهن. وتستند هذه الدراسات على المسوحات المجهولة ( حيث توزع بطاقات الإستقصاء دون تسجيل الاسماء ) من النساء الجامعيات، وليس تقارير إلى الشرطة ،
في فيلم وثائقي صدر مؤخرا ، يتم توجيه الانتباه إلى انتشار الاعتداء الجنسي على حرم الجامعات واسم الفيلم
The Hunting Ground
تقديرات اخرى تشير الى ان عدد النساء الذين تعرضن للاغتصاب جنسيا تحت التهديد على مدى حياتهن فى الولايات المتحده نحو 17 مليون امرأه
وفى اسرائيل التى تعد سادس اكبر دوله فى العالم فى حوادث الاغتصاب فإنه يتم اغتصاب 166 شخص من بين كل الف شخص سنويا
Israel 0.166 per 1,000 people 2009
وتعد ليسوتو الاعلى فى معدلات الاغتصاب السنوى فى العالم اذ بلغ معدل الاغتصاب 844 شخص من بين كل الف شخص سنويا
Lesotho 0.844 per 1,000 people 2008
ذكر موقع NationMasterr إحصاء لمعدلات الاغتصاب المبلغ عنها لدى الشرطة في الدول المختلفة و اتضح أن أكثر ثلاث دول في معدلات الاغتصاب المبلغ عنها هي على الترتيب جنوب أفريقيا وبوتسوانا وليسوتو[1] وأقل ثلاث دول في معدلات الإغتصاب على الترتيب حسب نفس الموقع هي باكستان و السعودية و اليمن.[بحاجة لمصدر] وحالات الاغتصاب التي لم يتم الإبلاغ عنها لا يشملها هذا الإحصاء.
والامر متكرر فى اوروبا وغيرها , اعتقد لو لدينا ذات معدلات الاغتصاب تحت التهديد بالعنف لكان لدينا 30 الف حاله اغتصاب سنويا تحت التهديد بالسلاح طبقا لمعدلات الاغتصاب فى 2008بالمقارنه بعدد السكان , ولنحو 80 الف حاله اغتصاب سنويا طبقا لمتوسط الاحصاءات السنويه وهو ما يعادل نحو ثلث حالات الاغتصاب فى الولايات المتحده حيث ان عدد السكان فى مصر يقارب ثلث سكان الولايات المتحده , وهل يمكن حتى تصورحدوث تلك الاحصاءات بالواقع فى عالمنا العربى , وهو ما يعنى ان لدينا 250 الف حاله اغتصاب جنسى سنويا فى العالم العربى , اذن لقامت القيامه , فى مجتمعاتنا , وهو ما كان سيعنى شيوع الفوضى , بكل ما تعنيه الكلمه , حتى وان كانت مجرد حالات تحرش جسدى , لا هتك عرض ولا اغتصاب , اقول هذا لمن يتحدثون عن ان الثقافه العربيه اوالشرقيه هى السبب فى الاغتصاب والتحرش , فكل ذلك خاطىء ومضلل بل ان الثقافه العربيه الإسلاميه هى التى تحمى مجتمعاتنا , لمن لا يعلمون
بينما تقع مصر فى ذيل تلك القائمه برقم 50 بواقع واحد فى المليون
Egypt 0.001 per 1,000 people 2008
,وبرغم حديث البعض عن احصاءات تشير الى ان مصر باتت فى مقدمه الدول العربيه المتحرشه جنسيا , الا ان اكثر مظاهر ذلك التحرش هو التحرش اللفظى او ارسال صور جنسيه , نتيجه انتشار الانترنت والوسائط الحديثه فى وسائل الاتصال فطبقا لتصريح مساعد وزير الداخلية اللواء أحمد ضياء الدين إن إدارة مكافحة جرائم الآداب قامت بضبط 45 ألفا و232 قضية آداب في الفترة بين بداية 2006 وحتى مارس 2007. بينما ارتفعت جرائم التحرش الجنسي والإغتصاب بأكثر من النصف لتصل إلى 52 ألفا و685 قضية في 2006، بعدما اقتصرت على 21 ألفا و210 قضايا في العام الذي سبقه.
وبرغم ذلك لم تسجل إحصائيات مصلحة الأمن العام في مصر عن وجود 54 جريمة هتك عرض واغتصاب خلال ذات الفتره اى ان اكثر من تسعه وتسعين بالمئه من تلك الجرائم هى جرائم تحرش بينما معدلات الاغتصاب وهتك العرض اقل من واحد بالمليون , حتى حالات التحرش لا يمكن مقارنتها بمعدلات التحرش فى الغرب فطبقا لإحصاءات 1995 وقعت فى الولايات المتحده نحو ثلاثه ونصف مليون حاله للاغتصاب والتحرش بالاضافه الى نحو مليون واقعه اغتصاب جزئى لم يتمكن فيها المعتدى من اكمال عمليه الاغتصاب بشكل كامل , فإن طبقنا ذات المعدلات بمصر لوجدنا ان معدلات التحرش والاغتصاب فى مصر كانت لتصل الى نحو مليون ونصف حاله سنويا اى اكثر من ثلاثين ضعف المعدلات الموجوده , او بدول اخرى تصل معدلات الاغتصاب السنوى فيها الى 1.3 بالمئه سنويا بدول اخرى, او بإسرائيل التى تبلغ ارقام حوادث الاغتصاب بها نحو مائتى ضعف مثيلتها بمصر برغم الفارق الضخم فى عدد السكان
وهذا لا يدفعنا كذلك لتقليل من خطوره التحرش اللفظى او حتى الافتراضى عبر وسائل الاتصال الحديثه وضروره التصدى لكل مظاهر الانفلات والإباحيه ولكن كل هذا يختلف بالقطع عن حالات الاغتصاب وهتك العرض , وهو يقوض مزاعم من يروجون بإن الاباحيه والتحرر الجنسى تقلل حوادث العنف والاغتصاب فمن الواضح انها تؤدى لتفاقمها ربما بمئات اضعاف مثيلاتها فى المجتمعات المحافظه , وهو ما يوضح اسباب عدم تفشى الايدز والامراض الجنسيه ايضا بتلك المجتمعات برغم نقص الوعى الصحى بها مقارنه بالمجتمعات الغربيه
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق