سبق ان نشرت هذا المقال على صفحتى على الفيس فى مثل هذا اليوم من عامين
سدنه الفساد وكهنه ومرتزقه المخلوع ومحاولات استعاده صداره المشهد
يسعى كل سدنه الفساد ودهاقنه المخلوع مبارك ونظامه وكل عملاء الصهاينه وخاصه من مروجى الادعاءات الصهيونيه واتباع الماسون , من مرتزقه الالحاد واتباع الصهاينه السعى للطعن فى الاسلام وتشويهه والزعم بتمثيلهم للنظام , وتجديد الخطاب الدينى , فى محاوله لارهاب المصريين والإيقاع بينهم وبين النظام ومؤسساته العسكريه والدينيه وسائر مؤسسات الحكم وجموع المصريين , تاره بتشويه العقائد وتاره بالتدليس على المصريين والزعم بإن الوطنيه تتعارض مع ديننا الحنيف وثالثه بالزعم بإن المصريين يذوبون عشقا فى العسكر وان تاريخ الثورات المصريه جميعا لم تعادى العسكر , وكل ذلك مجرد تدليس ومحاولات يائسه ليتصدروا المشهد ويستثمروا ما يرونه فرصه تاريخيه نادره لإقامه دولتهم العلمانيه المزعومه التى ان تفحصناها سنجدها جزءا لا يتجزءا من اسرائيل الكبرى وبعض صنائعها من المرتزقه والملحدين , ولهؤلاء اقول
المصريين طردوا الاحتلال البريطانى وقاوموه , برغم كونه احتلال عسكرى يتبع له الجيش والشرطه المصريه , المصريين انحازوا لعرابى وثورته برغم عزل الخديوى له من وزاره الحربيه وانحاز له الجيش المصرى الذى قاتل مع شعب مصر الخديوى والبريطانيين , ثم ثاروا مجددا ضد حكم الانجليز فى ثوره 1919 , ليحصلوا على الاستقلال بمعاهده 36 , ويطردوا الانجليز من مصر والسودان فى 1954 , المصريين قاوموا واسقطوا حكم المماليك مرات ومرات , برغم انه حكم عسكرى يستمد شرعيته من دوله الخلافه , وولوا من ارادوه مرات ومرات , المصريين حاربوا دوله الخلافه , مرات ومرات وانتصروا عليها للدفاع عن اختيارهم , المصريين لا يقبلون الظلم , سواء كان ميرى او ملكى اومدنى , محلى او اجنبى , المصريين عبر تاريخهم التفوا حول الحكام العادلين , الذين نهضوا بمصر وانتفضوا طوال تاريخهم ضد الجور والظلم والجهل والغطرسه , جاهل من يظن ان المصريين احبوا العسكر او الميرى فقد قاتلوهم واسقطوهم مرات ومرات وقاتلوا معهم مرات ومرات حينما كانوا من اختيارهم ودافعوا عنهم بل وغفروا هزائمهم وانكساراتهم بدايه من عرابى , وناصر ومن قبلهم طومان باى , بل وحاربوا يزيد بن معاويه انتصارا للامام الحسين حتى صار فى كل بيت نائحه وام ثكلى وهزم المصريين سبعه جيوش للخلافه , هم من اسقطوا العشرات من حكام المماليك واتوا بحكام يرتضوهم وفرضوهم على الخلافه , هم من اتوا بمحمد على واسقطوا خورشيد ومن قبله , هم من ثاروا مرات ومرات ضد الدوله العثمانيه , التى كان ارتباط مصر بها ارتباطا شكليا , بينما كان حكم مصر مستقلا نتيجه لنضال شعبها ضد الظلم والعسف , بل وهم من اختاروا حكامهم فى اغلب فترات التاريخ , أثبتت الأحداث عبر التاريخ ان الشعب المصري تجاوز كثيراً مما حل به من كوارث، يتجه الي الخلاص .. خلاص ليس له طريق سوي الثورة وتغيير الأمر الواقع. فهو لايرضي بالذل، ويصمت علي الضيم , ولا يقبل العار والهوان، ولا ينام عن حقوقه ولا يقبل بالظلم , المصريين يحبون المخلصين سواء كانوا من العسكر اوالزعماء الوطنيين المخلصين ويقاتلون معهم , طالموا دافعوا عن قضاياها وشعبها وهم اول من يسقطوهم , ان استشعروا الظلم والجور والعسف , والتنكر للوطن وابناءه , هم ينتصرون للحق دوما , وحينما يسعى بعض سدنه الفساد وفلول العهد البائد , الزعم بإن المصريين يحبون العسكر لتبرير فسادهم والسعى لتكريس الفساد والنهب واستمرار نظام المخلوع وزمرته او السعى لإعادته , فهم واهمون , فالمصريين لا يقبلون بغير الاصلاح الشامل والثوره على كل الوان الظلم والفساد التى ثاروا لاسقاطها وتحقيق كافه اهداف الثوره وتطلعات المصريين , , هم من اسقطوا على مدار التاريخ الفرعونى كل الاسر وولوا اسرا جديده من ابناء الشعب , هم من اسقطوا كل الطغاه والخونه والغزاه , ,ويذكر التاريخ أن أول حركة قومية يمكن ان توصف بأنها " ثورة" هى تلك الحركة التى تزعمها ثلاثى فراعنة الأسرة السابعة عشرة والتى كان هدفها طرد "الهكسوس " من مصر، بعد أن حكموها ما يقارب القرنين من الزمان.
يسعى كل سدنه الفساد ودهاقنه المخلوع مبارك ونظامه وكل عملاء الصهاينه وخاصه من مروجى الادعاءات الصهيونيه واتباع الماسون , من مرتزقه الالحاد واتباع الصهاينه السعى للطعن فى الاسلام وتشويهه والزعم بتمثيلهم للنظام , وتجديد الخطاب الدينى , فى محاوله لارهاب المصريين والإيقاع بينهم وبين النظام ومؤسساته العسكريه والدينيه وسائر مؤسسات الحكم وجموع المصريين , تاره بتشويه العقائد وتاره بالتدليس على المصريين والزعم بإن الوطنيه تتعارض مع ديننا الحنيف وثالثه بالزعم بإن المصريين يذوبون عشقا فى العسكر وان تاريخ الثورات المصريه جميعا لم تعادى العسكر , وكل ذلك مجرد تدليس ومحاولات يائسه ليتصدروا المشهد ويستثمروا ما يرونه فرصه تاريخيه نادره لإقامه دولتهم العلمانيه المزعومه التى ان تفحصناها سنجدها جزءا لا يتجزءا من اسرائيل الكبرى وبعض صنائعها من المرتزقه والملحدين , ولهؤلاء اقول
المصريين طردوا الاحتلال البريطانى وقاوموه , برغم كونه احتلال عسكرى يتبع له الجيش والشرطه المصريه , المصريين انحازوا لعرابى وثورته برغم عزل الخديوى له من وزاره الحربيه وانحاز له الجيش المصرى الذى قاتل مع شعب مصر الخديوى والبريطانيين , ثم ثاروا مجددا ضد حكم الانجليز فى ثوره 1919 , ليحصلوا على الاستقلال بمعاهده 36 , ويطردوا الانجليز من مصر والسودان فى 1954 , المصريين قاوموا واسقطوا حكم المماليك مرات ومرات , برغم انه حكم عسكرى يستمد شرعيته من دوله الخلافه , وولوا من ارادوه مرات ومرات , المصريين حاربوا دوله الخلافه , مرات ومرات وانتصروا عليها للدفاع عن اختيارهم , المصريين لا يقبلون الظلم , سواء كان ميرى او ملكى اومدنى , محلى او اجنبى , المصريين عبر تاريخهم التفوا حول الحكام العادلين , الذين نهضوا بمصر وانتفضوا طوال تاريخهم ضد الجور والظلم والجهل والغطرسه , جاهل من يظن ان المصريين احبوا العسكر او الميرى فقد قاتلوهم واسقطوهم مرات ومرات وقاتلوا معهم مرات ومرات حينما كانوا من اختيارهم ودافعوا عنهم بل وغفروا هزائمهم وانكساراتهم بدايه من عرابى , وناصر ومن قبلهم طومان باى , بل وحاربوا يزيد بن معاويه انتصارا للامام الحسين حتى صار فى كل بيت نائحه وام ثكلى وهزم المصريين سبعه جيوش للخلافه , هم من اسقطوا العشرات من حكام المماليك واتوا بحكام يرتضوهم وفرضوهم على الخلافه , هم من اتوا بمحمد على واسقطوا خورشيد ومن قبله , هم من ثاروا مرات ومرات ضد الدوله العثمانيه , التى كان ارتباط مصر بها ارتباطا شكليا , بينما كان حكم مصر مستقلا نتيجه لنضال شعبها ضد الظلم والعسف , بل وهم من اختاروا حكامهم فى اغلب فترات التاريخ , أثبتت الأحداث عبر التاريخ ان الشعب المصري تجاوز كثيراً مما حل به من كوارث، يتجه الي الخلاص .. خلاص ليس له طريق سوي الثورة وتغيير الأمر الواقع. فهو لايرضي بالذل، ويصمت علي الضيم , ولا يقبل العار والهوان، ولا ينام عن حقوقه ولا يقبل بالظلم , المصريين يحبون المخلصين سواء كانوا من العسكر اوالزعماء الوطنيين المخلصين ويقاتلون معهم , طالموا دافعوا عن قضاياها وشعبها وهم اول من يسقطوهم , ان استشعروا الظلم والجور والعسف , والتنكر للوطن وابناءه , هم ينتصرون للحق دوما , وحينما يسعى بعض سدنه الفساد وفلول العهد البائد , الزعم بإن المصريين يحبون العسكر لتبرير فسادهم والسعى لتكريس الفساد والنهب واستمرار نظام المخلوع وزمرته او السعى لإعادته , فهم واهمون , فالمصريين لا يقبلون بغير الاصلاح الشامل والثوره على كل الوان الظلم والفساد التى ثاروا لاسقاطها وتحقيق كافه اهداف الثوره وتطلعات المصريين , , هم من اسقطوا على مدار التاريخ الفرعونى كل الاسر وولوا اسرا جديده من ابناء الشعب , هم من اسقطوا كل الطغاه والخونه والغزاه , ,ويذكر التاريخ أن أول حركة قومية يمكن ان توصف بأنها " ثورة" هى تلك الحركة التى تزعمها ثلاثى فراعنة الأسرة السابعة عشرة والتى كان هدفها طرد "الهكسوس " من مصر، بعد أن حكموها ما يقارب القرنين من الزمان.
- وفى عهد الأسرة العشرين، غزت القبائل القادمة من الشرق، والقبائل حليفتها القادمة من الغرب، أرض الدلتا واستقرت فيها مدة من الزمن ولكن السكان ثاروا عليهم، وتم إجلاؤها عن مصر الى الشرق والى الغرب، فى أواخر القرن الثانى عشر قبل الميلاد، وكانت هذه الثورة الثانية صورة مصغرة للثورة الأولى على الهكسوس.
- وفى القرنين السابع والسادس قبل الميلاد، كانت مصر مسرحا لحوادث لم يذكر التاريخ مثيلا لها فى بلد آخر.. فقد غزا الإثيوبيون الوجه القبلى وغزا الأشوريين الوجه البحرى، وجعل هؤلاء وأولئك يتقاتلون على ارض مصر ووقف الشعب المصرى يراقب الموقف حتى ضعف الفريقان، فانقض المصريون على الإثيوبيين وعلى الأشوريين معا، وطردوهم من بلادهم، وعادت لمصر سيادتها فى عهد ابسماتيك الأول " 650-610 قبل الميلاد".
- وتدفقت جحافل الفرس على مصر فاحتلتها وضمها قمبيز الى إمبراطوريته سنة 5255 قبل الميلاد، وظلت مصر خاضعة لحكم الفرس حتى سنة 331 أى نحو مائتى سنة، وسمى المصريون القدماء عهد الحكم الفارسى "عهد الويلات " . وعمدوا الى الثورة أكثر من مرة لخلع ذلك العدو الثقيل، وتحالفت معهم الشعوب المجاورة التى غزاها الفرس أو أرهقوها، كالليبيين والفينيقيين والإغريق وغيرهم وتم النصر للمصريين فى النهاية فطردوا الفرس ووحدوا دولتهم… نتيجة لثوراتهم المتواصلة., هم من ابادوا حملات الاسكندر فى الصحراء الغربيه , حينما ردموا الابار وضللوهم فى الصحراء لتختفى الحمله بكل من فيها والى الابد , للحفاظ على استقلال بلادهم , الجيش المصرى قوامه الرئيس من المجندين وعامه المصريين وضباط الاحتياط , وهؤلاء هم من ابناء مصر ويعيشون مشاكلها وازماتها وليسوا بمعزل عن احوالها , وليسوا فئه او طبقه او اجانب محتلين , لهذا فحينما ينحاز المصريين لرأى او يتخذون موقفا او يقررون امرا ستجد القوات المسلحه فى ركابهم ان لم تكن فى مقدمه الصفوف , المصريون هم خير اجناد الارض وهم من دعا المصطفى ان يتخذ المسلمون منهم اى المصريين جندا كثيفا لانهم خير اجناد الارض , ولا يمكن لاحد ان يتصور ان الجيش المصرى سيانده ضد شعبه , او سيقبل بإطلاق الرصاص على صدور المصريين لان ذلك سيكون نهايته , فلا يمكن لجيش ان يتحدى شعبه لانه سيكون الخاسر الاول وسيهزم فى ايام او اسابيع وسيفقد رجاله وعتاده , بل سيكون معرضا للإنقسام , والإباده , وسيحاكم كل من تلطخت يده بالدماء داخليا وخارجيا بل وسيعرض البلاد للتقسيم والحرب الاهليه والتدخل الاجنبى , وهى امور محسومه يعلمها الجميع ولا يقبلها مصر حر مخلص سواء من القوات المسلحه او المصريين , لهذا اقول لاولئك الفاسدين لا الجيش ولا الشعب على استعداد للدخول فى معركه مصير للدفاع عن امثالكم بل كلاهما سيتعاونون للقضاء عليكم واجتثاثكم , فلا تخدعكم الاوهام وتظنون بالله ظن السوء , فالمكر السيىء لا يحيق الا باهله ر و مخطىء من يتصور ان المصريين يقبلون بظلم او ضيم او عدوان المصريين يحبون العدل وينصرونه ويحبون الاصلاح ويقفون معه , وكما قال معاويه اياك والمصريين فهم قاتلى الظلمه وهادمى الممالك ان اتهم ات بخير التقموه , وان اتاهم ات بشر التهموه كما تلتهم الاسود فرائسها , ان قاموا لخلع رجل لم يتركوه الا وقد قطعوا راسه وان قاموا لنصره رجل لم يتركوه الا وقد البسوه التاج , اياك ونساءهم , اياك ودينهم وعقيدتهم
- وتدفقت جحافل الفرس على مصر فاحتلتها وضمها قمبيز الى إمبراطوريته سنة 5255 قبل الميلاد، وظلت مصر خاضعة لحكم الفرس حتى سنة 331 أى نحو مائتى سنة، وسمى المصريون القدماء عهد الحكم الفارسى "عهد الويلات " . وعمدوا الى الثورة أكثر من مرة لخلع ذلك العدو الثقيل، وتحالفت معهم الشعوب المجاورة التى غزاها الفرس أو أرهقوها، كالليبيين والفينيقيين والإغريق وغيرهم وتم النصر للمصريين فى النهاية فطردوا الفرس ووحدوا دولتهم… نتيجة لثوراتهم المتواصلة., هم من ابادوا حملات الاسكندر فى الصحراء الغربيه , حينما ردموا الابار وضللوهم فى الصحراء لتختفى الحمله بكل من فيها والى الابد , للحفاظ على استقلال بلادهم , الجيش المصرى قوامه الرئيس من المجندين وعامه المصريين وضباط الاحتياط , وهؤلاء هم من ابناء مصر ويعيشون مشاكلها وازماتها وليسوا بمعزل عن احوالها , وليسوا فئه او طبقه او اجانب محتلين , لهذا فحينما ينحاز المصريين لرأى او يتخذون موقفا او يقررون امرا ستجد القوات المسلحه فى ركابهم ان لم تكن فى مقدمه الصفوف , المصريون هم خير اجناد الارض وهم من دعا المصطفى ان يتخذ المسلمون منهم اى المصريين جندا كثيفا لانهم خير اجناد الارض , ولا يمكن لاحد ان يتصور ان الجيش المصرى سيانده ضد شعبه , او سيقبل بإطلاق الرصاص على صدور المصريين لان ذلك سيكون نهايته , فلا يمكن لجيش ان يتحدى شعبه لانه سيكون الخاسر الاول وسيهزم فى ايام او اسابيع وسيفقد رجاله وعتاده , بل سيكون معرضا للإنقسام , والإباده , وسيحاكم كل من تلطخت يده بالدماء داخليا وخارجيا بل وسيعرض البلاد للتقسيم والحرب الاهليه والتدخل الاجنبى , وهى امور محسومه يعلمها الجميع ولا يقبلها مصر حر مخلص سواء من القوات المسلحه او المصريين , لهذا اقول لاولئك الفاسدين لا الجيش ولا الشعب على استعداد للدخول فى معركه مصير للدفاع عن امثالكم بل كلاهما سيتعاونون للقضاء عليكم واجتثاثكم , فلا تخدعكم الاوهام وتظنون بالله ظن السوء , فالمكر السيىء لا يحيق الا باهله ر و مخطىء من يتصور ان المصريين يقبلون بظلم او ضيم او عدوان المصريين يحبون العدل وينصرونه ويحبون الاصلاح ويقفون معه , وكما قال معاويه اياك والمصريين فهم قاتلى الظلمه وهادمى الممالك ان اتهم ات بخير التقموه , وان اتاهم ات بشر التهموه كما تلتهم الاسود فرائسها , ان قاموا لخلع رجل لم يتركوه الا وقد قطعوا راسه وان قاموا لنصره رجل لم يتركوه الا وقد البسوه التاج , اياك ونساءهم , اياك ودينهم وعقيدتهم
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق