style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
data-ad-slot="9308102948"
data-ad-format="auto">
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
data-ad-slot="9308102948"
data-ad-format="auto">
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
انخفاض استهلاك القطاع العائلى وزياده معاناه المصريين
تصريحى للإخبار المسائى المنشور اليوم الاربعاء 18اكتوبر 2017 حول انخفاض الإستهلاك والإنفاق العائلى نتيجه انخفاض الدخل الحقيقى ومعدلات التضخم بعد تحرير سعر الصرف
========================== =
لا شك انه بعد تحرير سعر صرف الجنيه تضاعفت اسعار اكثر السلع بين ضعفين الي ثلاثه اضعاف وخصوصا مع غياب الرقابه علي الاسواق وغياب القطاع التعاوني وروابط المستهلكين عن المشهد في الوقت الذي لم ترتفع فيه الاجور ولو بربع قيمه التضخم ،وخصوصا ان غالبيه المصريين يعملون باجر او كعماله غير منتظمه او من صغار المهن والحرف البسيطه التي تضررت نتيجه لانكماش مجم الانفاق الحقيقي ، بخلاف ارتفاع معدلات البطاله ، لهذا فقد حدث تقييد تلقاءي للاستهلاك وخصوصا مع عدم تمتع القطاع الانتاجي بالمرونه الكافيه للاحلال محل الواردات المرتفعه القيمه بسلع محليه رخيصه وخصوصا انه يعتمد في جزء رئيس من مدخلاته علي الواردات الاجنبيه ، والمشكله تضاعفت مع زياده معدلات الفقر بين المصريين فانخفضت الكثير من معدلات الاستهلاك التي هي في الاصل منخفضه بشده بالمقارنه بمعدلات الاستهلاك العالمي
تصريحى للإخبار المسائى المنشور اليوم الاربعاء 18اكتوبر 2017 حول انخفاض الإستهلاك والإنفاق العائلى نتيجه انخفاض الدخل الحقيقى ومعدلات التضخم بعد تحرير سعر الصرف
==========================
لا شك انه بعد تحرير سعر صرف الجنيه تضاعفت اسعار اكثر السلع بين ضعفين الي ثلاثه اضعاف وخصوصا مع غياب الرقابه علي الاسواق وغياب القطاع التعاوني وروابط المستهلكين عن المشهد في الوقت الذي لم ترتفع فيه الاجور ولو بربع قيمه التضخم ،وخصوصا ان غالبيه المصريين يعملون باجر او كعماله غير منتظمه او من صغار المهن والحرف البسيطه التي تضررت نتيجه لانكماش مجم الانفاق الحقيقي ، بخلاف ارتفاع معدلات البطاله ، لهذا فقد حدث تقييد تلقاءي للاستهلاك وخصوصا مع عدم تمتع القطاع الانتاجي بالمرونه الكافيه للاحلال محل الواردات المرتفعه القيمه بسلع محليه رخيصه وخصوصا انه يعتمد في جزء رئيس من مدخلاته علي الواردات الاجنبيه ، والمشكله تضاعفت مع زياده معدلات الفقر بين المصريين فانخفضت الكثير من معدلات الاستهلاك التي هي في الاصل منخفضه بشده بالمقارنه بمعدلات الاستهلاك العالمي
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
data-ad-slot="9308102948"
data-ad-format="auto">
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
data-ad-slot="9308102948"
data-ad-format="auto">
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
فنجد معدل استهلاك المصريين من اللحوم الحمراء قد انخفض بنحو نصف كيلو للفرد برغم ان معدل استهلاك المصريين من اللحوم الحمراء والطيور يقارب ربع معدلات الاستهلاك سواًء في الولايات المتحده او استراليا او إسرائيل واقل من ثلث معدل الاستهلاك بالمملكه السعوديه علي سبيل المثال كذلك سنجد معدلات استهلاك متدنيه في مختلف انواع البروتين الحيواني كنتيجه لارتفاع الاسعار وخفض الاجور الحقيقيه وفقد نحو ثلثي مدخرات وثروات المصريين النقديه نتيجه التحرير المطلق لسعر صرف الجنيه ، فنجد متوسط نصيب الفرد من استهلاك الالبان سنويا ١٣ لتر بينما المتوسط العالمي ٣٣.٥ لتر ، كذلك نجد استهلاك البيض اقل من ثلث المتوسط العالمي ولا يزيد عن بيضه وربع اسبوعيا للفرد ونحو كوب لبن اسبوعيا في المتوسط ، برغم ان استهلاك الاطفال والمراهقين في سن التكوين وهم يمثلون نسبه كبيره من المصريين يحتاجون الي بيضه وكوب لبن يوميا لا اسبوعيا ، ولو استبعدنا ما يدخل في صناعه الحلوي واستهلاك السياحه الاجنبيه لوحدنا المتوسطات اقل دون شك وهو ما يعني ان لدينا فئات كبيره ربما لا يمكنها تذوق اللحوم والبروتين بشكل شبه تام ، لهذا لم يكن مستغربا ان نجد نحو ربع اطفال مصر مصابين بسوء تغذيه مزمن وتقزم ونحو ربع الاطفال في سن التعليم متسربين نتيجه الفقر الشديد ، بل ونجد نسبه سوء التغذيه وامراضها المزمنه تطال نحو ثلثي المصريين والغريب ان يكون نحو نصف الفقراء في مصر من العاملين في قطاع الزراعه والصيد واسرهم ،
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
data-ad-slot="9308102948"
data-ad-format="auto">
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
data-ad-slot="9308102948"
data-ad-format="auto">
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
data-ad-slot="9308102948"
data-ad-format="auto">
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-1588452233327825"
data-ad-slot="9308102948"
data-ad-format="auto">
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
بل ولدي عده براءات اختراع مسجله تتيح زراعه مختلف انواع المحاصيل السابقه والحبوب ايضا علي مياه البحر بدون تحليه وهو ما يتيح ووفير اربعه ملايين فدان علي الاقل في الاراضي القديمه كانت تزرع بالاعلاف والمحاصيل الزيتيه يمكن استخدامها فى زراعه اصناف تجاريه اكثر مردودا , مقابل زراعه مساحات بديله غير مزروعه ولا تصلح للزراعه بماء البحر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والالبان والاسماك ومحاصيل الوقود الحيوي والاخشاب بل وتصديرها ، ان زراعه عشره مليون فدان بماء البحر والبحيرات الشماليه يمكن ان يوفر موارد اعلاف لنحو ستين مليون راس من الابقار والجاموس بمعدلات بروتين وصل لنحو ستين بالمءه في بعض المحاصيل وبانتاجيه سنويه تزيد عن ثلاثماءه طن للفدان بخلاف انتاج الحبوب والزيوت وغيرها ويمكن زراعتها واستصلاحها وجعل تلك الاراضي منتجت خلال اشهر طبقا لتلك التقنيات الحديثه ، وهذا كفيل بعلاج الفجوه الغذائية وعلاج العجز التجاري وعجز الموازنت وخلق ملايين من فرص العمل ، لكن للاسف مجرد تسجيل صنف نباتي جديد قد يستغرق عده سنوات في البيروقراطيه المصريه ، برغم اننا نتحدث عن محاصيل اعلاف طبيعيه ومحاصيل وقود حيوي تزرع بمياه غير صالحه للزراعه وفي مناطق ناءيه واراضي لا تصلح للزراعه ، ناهيك عن ساءر انواع المحاصيل وللاسف فقد اتناسي متخذ القرار كل تلك العقبات قبل تحرير سعر الصرف وافترض قدره الاقتصاد علي مضاعفه الصادرات وخفض الواردات بمجرد تغيير سعر الصرف متناسيبا عقبات الروتين والبيروقراطيه بل والفساد الذي قوض الكثير من المشروعات الواعده واخرجها عن سياقها ، لتصب في صالح كافيا الفساد بدلا من ان تضيف للاقتصاد القومي
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق