يقول بعض النكرات من المغيبين كالقرأنيين والملاحده والطاعنين فى الاسلام من المدلسين والحمقى
ان البخارى قد جمع الاحاديث بعد وفاه النبى باكثر من قرنين من الزمان
ولهؤلاء الحمقى او المغيبين اقول ؟؟ ان البخارى لم يجمع الاحاديث , الاحاديث كانت مكتوبه فى اكثر من صحيفه فى حياه النبى ص كصحيفه الصادقه التى كتبها عبد الله بن عمرو بن العاص بإذن النبى صلى الله عليه وسلم , كما اذن صلى الله عليه وسلم لسمره بن جندب وعبد الله بن عمر بكتابه احاديثه صلى الله عليه وسلم وكان النبى ص قد نهى عن كتابة الاحاديث لكيلا تختلط بالقرأن الا انه سمح لعبد الله بن عمرو بن العاص بكتابه الاحاديث مباشره عن النبى صلى الله عليه وسلم , وسمح بكتابه الاحاديث فى اخر حياته صلى الله عليه وسلم لكل من اراد ذلك , بعدما كان الاف المسلمين يحفظون ايات القرأن الكريم كما انزلت ولا خوف من اختلاط القرأن باحاديثه صلى الله عليه وسلم , كذلك قام ابن عباس والربيع وحماد وغيرهم بجمع الاحاديث من الصحابه ودونوها فى العديد من المسانيد التى هى كتابه احاديث كل راوى من الصحابه مجمعه معا , كاحاديث ابى بكر , واحاديث عمر , واحاديث عثمان , الى غير ذلك بغض النظر عن ترتيبها تبعا للابواب الفقهيه , ولكن البخارى ومن قبله الائمه الاربعه هم من صنف الاحاديث تبعا للغرض من الحديث كاحاديث الطهاره واحاديث الوضوء واحاديث الصلاه واحاديث الزكاه واحاديث الفىء الى غير ذلك من اغراض الاحاديث وتعهد الائمه الاربعه الا يكتبوا الا الاحاديث الصحيحه ومن قبلهم الربيع وحماد الذين تتلمذ على ايديهم الائمه الاربعه , وجاء البخارى فجمع صحيح البخارى من الاحاديث الصحيحه المقبوله لديه سندا ومتنا , مبوبه تبعا للغرض من الحديث ومصنفه تبعا للابواب الفقهيه وليس تبعا للرواه , فمن يقول ان البخارى جمع الحديث اما مغيب لا يعلم واما مغرض مدلس فالبخارى قد انتخب وصنف نحو اربعه الاف حديث من الروايات الصحيحه فى صحيحه الذى تضمن نحو 7300 حديث بالاحاديث المكرره
ومما ورد كتابته من الحديث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم :
1. الصحيفة الصادقة : التي كتبها عبد الله بن عمرو بن العاص ، وقد انتقلت هذه الصحيفة إلى حفيده عمرو بن شعيب ، وأخرج الإمام أحمد في مسند عبد الله بن عمرو من كتابه المسند قسمًا كبيرًا من أحاديث هذه الصحيفة من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
2. صحيفة علي بن أبي طالب : وهي صحيفة صغيرة تشتمل على العقل - أي مقادير الديات - وعلى أحكام فكاك الأسير ، وقد أخرج نبأها البخاري وغيره عن أبي جحيفة قال : قلت هل عندكم كتاب ؟ قال : لا ، إلا كتاب الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة . قال قلت : فما في هذه الصحيفة ؟ قال العقل ، وفكاك الأسير ، وأن لا يقتل مسلم بكافر.
3. صحيفة سعد بن عبادة : فقد أخرج الترمذي في سننه ، عن ابن سعد بن عبادة قوله : وجدنا في كتاب سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين والشاهد .
4. كتبه صلى الله عليه وسلم إلى أمرائه وعماله : فيما يتعلق بتدبير شؤون الأقاليم الإسلامية وأحوالها ، وبيان أحكام الدين ، وهي كتب كثيرة تشتمل على مهمات أحكام الإسلام وعقائده ، وبيان الأنصبة والمقادير الشرعية للزكاة ، والديات والحدود والمحرمات وغير ذلك ، ومن هذه الكتب :
أ. كتاب الزكاة والديات الذي كاتب به أبو بكر الصديق وأخرجه البخاري في صحيحه ، فقد روى أبو داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب كتاب الصدقة فلم يخرجه حتى قبض .
ب. كتابه لعمرو بن حزم عامله على اليمن ، بين فيه أصول الإسلام ، وطريق الدعوة إليه ، والعبادات وأنصبة الزكاة والجزية والديات .
ج. كتابه إلى وائل بن حجر لقومه في حضرموت ، وفيه الأصول العامة للإسلام ، وأهم المحرمات .
5. كتبه صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء يدعوهم فيها إلى الإسلام : ككتابه إلى هرقل ملك الروم ، وإلى المقوقس بمصر ، وغيرهم .
6. عقوده ومعاهداته التي أبرمها مع الكفار : كصلح الحديبية ، وصلح تبوك ، وصحيفة المعاهدة التي أُبرمت في المدينة بين المسلمين وبين من جاورهم من اليهود وغيرهم .
7. كتب أمر بها صلى الله عليه وسلم لأفراد من أصحابه لمناسبات ومقتضيات مختلفة : مثل كتابة خطبته لأبي شاهٍ اليماني .
وغير ذلك مما كتب في عهده صلى الله عليه وسلم ،
حيث أذن بذلك إذنا عاما حين نزل أكثر الوحي وحفظه الكثيرون، وأمن اختلاطه بسواه، فقال عليه الصلاة والسلام: " قيدوا العلم بالكتاب" 3.
من المؤكد أن بعض الصحابة كتبوا طائفة من الأحاديث في حياته صلى الله عليه وسلم، ومنهم من كتبها بإذن خاص من النبي صلى الله عليه وسلم.
من تلك الصحف: صحيفة سمرة بن جندب ، كان قد جمع أحاديث كثيرة في نسخة كبيرة ورثها ابنه سليمان ورواها من بعده
- روى سمرة عن: النبي محمد وأبي عبيدة بن الجراح.
- روى عنه: ابنه سليمان بن سمرة وأبو قلابة الجرمي وعبد الله بن بريدة وأبو رجاء العطاردي وأبو نضرة العبدي والحسن البصري ومحمد بن سيرين وعامر الشعبي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعلي بن ربيعة الوالبي ويزيد بن عبد الله بن الشخير وأبو العلاء والأسقع بن الأسلع وثعلبة بن عباد وحصين بن أبي الحر العنبري والربيع بن عميلة الفزاري وزيد بن عقبة الفزاري وابنه سعد بن سمرة بن جندب وسمعان بن مشنج وسوادة بن حنظلة القشيري وعبد الرحمن الجرمي وقدامة بن وبرة وأبو الدهماء قرفة بن بهيس العدوي ومحمد الباقر والمهلب بن أبي صفرة وميمون بن أبي شبيب وهلال بن يساف وهياج بن عمران البرجمي وأبو أيوب يحيى بن مالك المراغي وأبو المهلب الجرمي.[1]
- منزلته: قال محمد بن سيرين: «كان سمرة عظيم الأمانة، صدوقًا»،[3] كما كان الحسن وابن سيرين يثنيان عليه،[1][3] وقد روى له الجماعة.
وقد عمد بعض الصحابة مبكرًا إلى تدوين الحديث وجمعه بعد وفاة النبي كابن عباس الذي كان يدور على الصحابة ليسألهم، ويكتب ما يحدثونه به من أحاديث سمعوها من النبي محمد.
وهو كاف لإثبات تواتر الكتابة في عهده صلى الله عليه وسلم وإثبات أن ما كتب في عهده صلى الله عليه وسلم تناول قسمًا كبيرًا من حديثه ، وهو أهم هذه الأحاديث وأدقها لاشتمالها على أمهات الأمور ، وعلى أحكام دقيقة تتعلق بالأرقام تحتاج إلى ضبط دقيق ، مما يجعل الكتابة عنصرًا هامًا في حفظ الصحابة للحديث ، ينضم إلى العوامل الأخرى ليدعمها ويؤازرها في تحقيق تحمل الصحابة للحديث النبوي تحملاً حافظًا أمينًا كافلاً بأن يؤدوه بعد ذلك كما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (لم يكن أحد أكثر حديثاً عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب" وفي رواية: استأذن رسول الله في الكتابة فأذن له. وفي السنن: أن عبد الله بن عمرو قال يا رسول الله: أكتب عنك في الرضا والغضب؟ فقال اكتب فو الذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق" وأشار بيده إلى فيه
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق