مذبحة نيوزلاندا
Brenton Tarrant NEW ZEALAND, Christchurch Massacre. Worst terrorist attack , هجوم ارهابى على مسجدين بنيوزلاندا منذ ساعات
منفذ الهجوم برنتون ترانت Brenton Tarrant ارهابى يمينى متطرف وعنصرى متعصب يهاجم بالاسلحه الاليه مسجدين بنيوزلاندا ويقتل اكثر من اربعين بالاضافه الى اكثر من 40 مصاب منهم اكثر من 25 فى حاله حرجه , هذا الارهابى يجمع بين مفاهيم الالحاد والداروينيه الاجتماعيه وسياده الجنس الابيض وبين عنصريه اليمين المسيحى المتعصب , الذى يطالب بإستئصال كل مخالفيه وهو بالتأكيد نتاج حملات الكراهيه والمفاهيم التى تحكم الغرب طوال قرون وتعكس عنصريه الانجلوساكسون والداروينيه الاجتماعيه والتى كانت اساس النازيه والفاشيه والالحاد التى كانت تحكم الفكر الغربى منذ بدايات عصر النهضه , ومما يذكر ان الارهابى بث هجومه بشكل مباشر على احدى صفحاته بالفيس بوك , وصرح بانه ظل يخطط لهذا الهجوم لعامين , وسبق ان نشر بيان منذ ايام عن نيته بتنفيذ هذا الهجوم فى 37 صفحه
ومن الجدير بالذكر ان الهجوم ودوافعه مشابه لحد كبير لحادث اوسلو الارهابى بالنرويج والذى قتل فيه ارهابى يمينى متطرف 77 مسلم فى هجوم مسلح فى 2011 بل وسبقته العديد من حروب التطهير العرقى كان اخرها حروب البوسنه وصربيا والجبل الاسود وبورما وميانمار ونيجيريا ومذابح مسلمى الايجور فى الصين بخلاف عشرات الحوادث الدمويه فى اوروبا والغرب منها حوادث قتل ارتكبت بسبب ارتداء الحجاب
مثلما حدث مع شهيده الحجاب فى المانيا حيث قام متطرف صربى ارثودكسى بقتلها فى 2008 بثمانيه عشر طعنه وحكم عليه بالسجن مدى الحياة , وللاسف فكل تلك الجرائم الارهابيه هى جزء من مؤامرات لم تنقطع ضد العالم الاسلامى , جرائم التطهير العرقى العنيفه بدايه دائما للمزيد , فالحرب المفتعله على العراق كانت جزء من مخطط لتنصير العراق وبدء تنفيذ مخطط التنصير فى بلاد المسلمين كما اعلنه نائب وزير دفاع الولايات المتحده والذى تم تخصصيص التريليونات لتنفيذ ذلك المخطط وتطويره للسعى لاجتثاث الاسلام كما تم اجتثاث الفاشيه والنازيه كما صرح نائب وزير الدفاع الامريكى بل وتم اعداد ملايين المنصرين لذلك الدور , الذى بدءا بنشر الدعايات المؤدلجه ضد الاسلام والمسلمين فى بلاد وثقافات كانت لا تعرف القتل ولا تعترف به فى مواجهه الاختلاف العقائدى , فيتم دعم البوذيين فى بورما وتدريبهم وتسليحهم لإباده مسلمى بورما والفلبين من قبل ومن قبل فى تيمور الشرقيه , وكشمير وصربيا والبوسنه والجبل الاسود ومسلمى الروهينجا فى الصين بخلاف زنجبار وجنوب السودان ودارفور ومن قبل الجزائر وغيرها نفس السيناريو نفس الادعاءات نفس الايدلوجيا نفس مفاهيم التطهير العرقى والاباده الجماعيه التى لم تنقطع سواء لنشر المسيحيه والحروب الصليبيه المقدسه سواء ضد المسلمين او الوثنيين او العالم الجديد , والاباده الجماعيه لاكثر من مائتى مليون هندى احمر من سكان البلاد الاصليين فى الولايات المتحده وحدها , او بدعوى الاستعمار ولتكريس قوه الدوله القوميه بالاستيلاء على بلاد وثروات الشعوب البدائيه الاقل ثقافه وقوة من الجنس الابيض الانجلوساكسونى واستعباد تلك الشعوب الموجوده اسفل سلم التطور ولا تختلف كثيرا عن الحيوانات للاسف هذا الفكر اباد شعوبا وحضارات واباد مئات الملايين من البشر على مر التاريخ تاره من خلال نشر الفاشيه والنازيه والالحاد او موجات الاستعمار او الحروب الصليبيه , او نشر الصهيونيه , وتاره باعتبار الاسلام عدوا يجب القضاء عليه كما تم القضاء على الفاشيه والنازيه والشيوعيه , جميعها تستند لرؤى متعصبى الانجلوساكسون والنظره المسيحيه المتعصبه التى تؤمن بضروره قتل واباده كل الامم التى لم تقبل بالاستعباد والنهب وقابلت الحروب الصليبيه بالحرب او الاستعباد للرجال والنساء والاطفال واخذ اموالهم وثرواتهم اذا لم يواجهوا الحروب الصليبيه بالسيف , تلك النظره المتعصبه العنصريه التى فرضتها الكنيسه فى العصور الوسطى وجدت غايتها فى الداروينيه الاجتماعيه بعد ذلك وتوحدت المفاهيم وسواء كنت تسعى لخدمه الرب او للمال والسيطره العرقيه للانجلوساكسون وسيادتهم وسيطرتهم على العالم والشعوب او للدوله القوميه فيجب العمل لإباده كل الشعوب الاخرى سواء اكانوا مسلمين او وثنيين اوسود او اى عرقيه اخرى فهم فى اسفل سلم التطور وهم والحيوانات سواء, وبالطبع فهذه ليست وجهه نظر او نظره سوداويه ولكنها الحقيقه او الايدلوجيا التى يؤمن بها القطاع الاوسع فى الغرب والتى تتبنى تلك الثقافه وتسعى لتجسيدها واعاده انتاجها على اوسع نطاق ويمكن لدارسى التاريخ وعلوم السياسه والاتجاهات السياسيه وتاريخ النظم السياسيه والتاريخ الاقتصادى التأكد من ذلك بمطالعه تاريخ الاستعمار الغربى وتاريخ نشأة الدوله القوميه وفكر ومفاهيم الفيزوقراط والماركنتاليين وتاريخ عصر النهضه والفتوح والاستكشافات الجغرافيه وحروب الاستعمار وتاريخ الحروب الصليبيه , والايدلوجيا السائده فى الفكر الغربى وحضاره الانجلوساكسون لهذا لا يجب الاستهانه على الاطلاق بمحاولات نشر التنصير والالحاد والسعى الحثيث لتشويه الاسلام وربطه بالارهاب , فهى مجرد محاولات لاخفاء حقيقه الارهاب الاسود الذى يسيطر على العالم وبدايه لما سبق الاعداد له , وجارى العمل لتنفيذه , بإجتثاث الاسلام واباده المسلمين
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق