التاريخ الاسود للعثمانللى فى المحروسه
اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله
google.com, pub-1588452233327825, DIRECT, f08c47fec0942fa0
وفق رواية المؤرخين ممن عاصروا تلك الفترة، فقد كان يوم دخول العثمانيين الى القاهره يوم "نكبة وحسرة"، وبحسب رواية المؤرخ محمد بن إياس في كتابه "بدائع الزهور في وقائع الدهور" وهو ممن عاصروا تلك الاحداث وارخو لها ، فقد "وقعت في القاهرة المصيبة العظمى التي لم يُسمع بمثلها فيما تقدم، ولم يقاس أهل مصر شدة مثل هذه". واصفاً ما شهدته البلاد في الأيام التي تلت "الاحتلال العثماني"، بالقول "انتهك ابن عثمان (سليم الأول) حرمة مصر، وما خرج منها حتى غنم أموالها وقتل أبطالها ويتّم أطفالها وأسر رجالها وبدّد أحوالها"، ثم يضيف في الجزء الخامس من كتابه "كان سليم رجلاً سيئ الخلق، سفاكاً للدماء شديد الغضب، ورُوي عنه أنه قال (إذا دخلت مصر أحرق بيوتها قاطبة)".
وأوضح ابن إياس، في كتابه، الكثير من الوقائع التي أظهرت المآسي التي مر بها المصريون في أثناء دخول الحكم العثماني، من قتلِ الشيوخ والأطفال، وسبي النساء، واسترقاق المسلمين منهم قبل غيرهم، ومجاهرة الجنود العثمانيين بشرب الخمر في نهار رمضان،
* قام سليم الاول بشنق طومنباى لما راى مدى حب المصريين له والتفافهم حوله برغم انه فارس لا يشق له غبار وقمه فى النبل والاخلاق وكان معروفا بعدله وسماحته , و بعدما شنقه تركه العثمانلى اياما معلقا على باب زويله مع تهديد بشنق من ينزل الجثمان وبعد ايام تجمهر المصريين وانزلوا الجثمان بالقوه ودفنوه - اى اننا لم نكن بصدد توحيد للعالم الاسلامى وجمع كلمه المسلمين , ولا نصرة المستضعفين ولا تحسين احوال الرعيه , الى اخر تلك الاكاذيب التى قد يشيعها ازلام الاغا التركى فالحقائق تكذب كل ذلك , ويصف ابن إياس شنق طومان باى وهو شاهد عيان على ماحدث بقوله:
وكان الناس في القاهرة قد خرجوا ليلقوا نظرة الوداع على سلطان مصر..وتطلع طومان باي إلى (قبو البوابة) فرأى حبلاً يتدلى، فأدرك أن نهايته قد حانت.. فترجل.. وتقدم نحو الباب بخطى ثابتة.. ثم توقف وتلفت إلى الناس الذين احتشدوا من حول باب زويلة.. وتطلع إليهم طويلاً.. وطلب من الجميع أن يقرؤوا له الفاتحة ثلاث مرات.. ثم التفت إلى الجلاد، وطلب منه أن يقوم بمهمته. فلما شُنق وطلعت روحه صرخت عليه الناس صرخة عظيمة، وكثر عليه الحزن والأسف فإنه كان شابا حسن الشكل كريم الأخلاق، سنه نحو أربع وأربعون سنة، وكان شجاعا بطلا تصدى لقتال ابن عثمان، وفتك في عسكرهم وقتل منهم ما لا يحصى، وكسرهم ثلاث مرات وهو في نفر قليل من عساكره.
* قام العثمانيين بذبح اكثر من عشره الاف من المصريين من الصبيه والعوام واستباحوا القاهره انتقاما لمقاومه طومنباى لهم فى الصليبه , واغارته على جيشهم بالريدانيه , فكانت مجازر بشرية يصفها ابن إياس "بالمصيبة العظمى التي لم يُسمع بمثلها فيما تقدم من الزمان، فقتلوا جماعة كثيرة من العوام وفيها صغار وشيوخ لا ذنب لهم، وحطوا غيظهم في العبيد والغلمان والعوام، ولعبوا فيهم بالسيف وراح الصالح بالطالح، فصارت جثثهم مرمية في الطرقات ، فكان مقدار من قتل في هذه الواقعة فوق العشرة آلاف إنسان في عدة هذه الأربعة أيام، ولولا لطف الله لفني أهل مصر قاطبة بالسيف". وهجم العثمانيون على زاوية الشيخ عماد الدين بالناصرية، ونهبوا ما فيها من قناديل وحصر، وأحرقوا البيوت من حولها، كما نهبوا محتويات ومسجد السيدة نفيسة، أما جامع شيخون مركز المقاومة فقد أحرقه العثمانيون فاحترق سقف إيوانه الكبير، وقبضوا على نحو ثمانمائة من المماليك وضربوا أعناقهم.
## قام العثمانللى باعتبار دخولهم مصر والشام فتحا وتعاملوا مع اهلها ككفار فقلوهم بغير تمييز ونهبوا اموالهم وثرواتم واراضيهم كغنائم حرب واؤكد غنموا اراضيهم واموالهم واستباحوها ؟؟ وقاموا بسبى النساء واسترقاق المصريين المسلمين قبل غيرهم , وفرضوا الجزيه على السكان والمسلمين وانتقلت ملكيه الاراضى الزراعيه للسلطان العثمانى
* ألغى العثمانيون ملكية الأراضي الزراعية، وأعلنوا ضمها إلى ملكية السلطان، ورغم احتجاج الناس وتقديم صكوك الملكية فإن قاضي العسكر العثماني لم يستمع ، وأثناء إقامة سليم جرى تسخير الناس في مسك الخيل وغيرها لخدمته، وأحصى الأتراك السكان، وفرضوا ضريبة على كل إنسان، وكانت أول مرة تفرض هذه الضريبة على المسلمين ، وذلك طبقا لما اورده المؤرخ الدمشقي شمس الدين بن طولون , وهو ممن عاصروا تلك الاحداث
* اباحه العثمانللى للقتل والسلب والنهب وسبى النساء والاطفال واسترقاق الرجال فحينما تمرّد جان بردي الغزالي والي دمشق، أرسل العثمانيون حملة من 62 ألف جندي سامت السكان سوء العذاب، ونقل المؤرخ ابن الحمصي في كتابه "حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران , وهو ممن عاصروا تلك الاحداث " المشهد بقوله: "دخلوا البلد ونهبوا قماش الناس وحوائجهم، ونهبوا دكاكين السوقة، ولم يتركوا لأحد شيئاً في الدكاكين، ونهبوا البيوت والضياع، ولم يسلم أحد منهم، وارتجت دمشق رجة عظيمة أعظم من وقعة تيمور لنك، وأخذوا من دمشق حريماً كثيراً وأولاداً وعبيداً، ولم يبقوا فيها لأحد فرساً ولا بغلاً".
* انتشار النهب والسرقة، حتى لقوافل الحجيج إذ ينقل ابن الحمصي، وهو ممن عاصروا تلك الاحداث "أن العساكر العثمانيين سطوا عام 1521 على قافلة الحج الشامي، ونهبوا البضائع والمؤن خلال الحملة إلى منطقة العلا، ما أدّى إلى شحّ الأطعمة وارتفاع الأثمان، ولم يجد الحجاج ما يأكلون، وكادت المجاعة أن تفنيهم،"
* استباح العثمانللى نهب الاموال والمنازل والمساجد حيث نقل المؤرخ ابن زنبل الرمال، في كتابه "واقعة السلطان الغوري مع سليم العثماني"، وهو ممن عاصروا تلك الاحداث "أن سليم الأول أمر بجمع ألفين من المصريين من رجال الحرف والصناعات وكبار التجار والقضاة والأعيان والأمراء ، وأرسل بهم إلى القسطنطينية، كما عمد العثمانيون مع بداية ولايتهم إلى نزع ما في بيوت مصر وأثمن ما فيها من منقول وثابت، حتى الأخشاب والبلاط والرخام والأسقف المنقوشة ومجموعة المصاحف والمخطوطات والمشاكي والكراسي النحاسية والمنابر".
* قام العثمانللى بإستباحه المساجد واستباحو قتل المصريين وسلبهم
وكما يقول ابن إياس، "مع استمرار مقاومة المماليك والمصريين للعثمانيين، وزيادة بطش الأخيرين، هرب المصريون للاختباء والحماية داخل المساجد، ولم يتردد العثمانيون في اقتحامها، بل قتلوهم بداخلها"، وتابع "إذا هرب مصري منهم إلى المئذنة صعدوا إليها وألقوه منها إلى الأرض، إذ كانت المساجد مستباحة".
ويذكر المؤرخ المعاصر د. سيد دسوقى وصف سرقتهم للمساجد قائلا "استولى العثمانيون على فرش المساجد والأضرحة، ومنها فرش مسجد السيدة نفيسة ومقامها، ومسجد السيدة زينب، والجامع الأزهر، ومسجد ابن طولون، ولم يترددوا في دخول واقتحام المساجد، وسرقة أي شيء منها".
## قام العثمانللى باعتبارهم ملاك الاراضى الزراعيه فى مصر بتحديد قيمه مرتفعه لايجار تلك الاراضى بخلاف الاتاوات الاخرى كالكشفيه ومقدارها 16 بالمئه والاميريه او الاميرى ومقدارها 22 بالمئه وغيرها حتى هجر المصريين اراضيهم وفروا من القرى الى الجبال والصحراء ولما لم يستطع الاتراك زراعتها , خفضوا قيمه الايجار او الخراج وكانوا ياتون بالمصريين بالقوه لتسخيرهم فى زراعه الاراضى الزراعيه - باجر زهيد لا يكاد يسد رمقهم وكانوا يطردون من يتاخر فى سداد الايجار والاتاوات والمكوث من الارض باعتباره مستاجر وياتون بغيره لزراعتها
google.com, pub-1588452233327825, DIRECT, f08c47fec0942fa0
وللاسف فكل تلك الوقائع تتشابه لحد بعيد مع فتوى الغريانى باباحه قتل الليبين وسلب اموالهم واستباحه غنائمهم لتوزيعها على من اسماهم المقاتلين اى المرتزقه من ميلشيات السراج ومرتزقه الاغا التركى اى انهم اباحوا نهب اموال الليبين وثرواتهم , بل وقتل اسراهم وسبى نساءهم وكل ذلك محرم ومجرم شرعا بنص محكم ايات الذكر الحكيم والسنه النبويه المطهره , لكن امثال هؤلاء لا علاقه لهم بشرع ولا دين
* قام العثمانللى بنقل مشايخ الصناع والعمال المهره قسرا للقسطنطينيه عاصمه ملكهم يذكر بن اياس فى كتابه "نقل سليم الأول ، أمهر الأعمال وأرباب الحرف في مصر إلى الأستانة ما سبب الخراب وتوقف الصناعات التي اشتهرت بها مصر، حتى انقرضت الحِرف. فالعثمانيون ما رحلوا عن الديار المصرية إلا والناس في غاية البلية وفي مدة إقامة ابن عثمان في القاهرة حصل لأهلها الضرر الشامل".
* قام العثمانللى ببيع الالتزام اى جبايه الضرائب بنظام المزايده ليقوم بعد ذلك الملتزم بتحصيلها كما يشاء عشرات الاضعاف وكان يتم خلال جبايه الضرائب نهب الدور والثروات وحبس المصريين وجلدهم وكانما استعبد العثمانللى المصريين , وبرغم مخالفه كل ذلك لتعاليم الشرع الحنيف
*قام العثمانللى بتخصيص مساحات شاسعه من الاراضى الزراعيه وصلت لثلث مساحه الاراضى المزروعه فى مصر وطردوا منها مالكيها وخصصوها للوالى وحكام الاقليم للانفاق منها على جنود الحاميه والاقاليم وتم تخصيص مساحات اخرى كاقطاعيات لامراء الجند وحكام الاقاليم وقاده المماليك
## تاريخ من المذابح في الشام والعراق
لم تكن الحال بالأفضل في بلاد الشام والعراق تحت سيطرة العثمانيين على مدار القرون الأربعة، ووفق ما سجّله المؤرخون ودوّنته الوثائق والأرشيفات الوطنية والدولية "تعددت المذابح بحق الشعوب، وانتشر الفقر والمجاعات، وزادت عمليات النهب منذ سنواتهم الأولى بالمنطقة"، فبعد معركة مرج دابق عام 1516 دخل العثمانيون حلب، ورغم استسلامها، قتل الآلاف من أهلها، واستباحوا نساءها طوال ثلاثة أيام، ثم تكرر الأمر ذاته بعد وصول سليم الأول إلى دمشق، حسب ما كتب المؤرخ ابن إياس.
ويقول ابن ياس، "سجّل التاريخ استباحة حلب ومعرة النعمان في حملة سقط خلالها، 40 ألفاً في حلب، و15 ألفاً في معرة النعمان، كما سقط إبان استباحة دمشق عام 1516 قُرابة 10 آلاف شخص خلال ثلاثة أيام فقط، وفي العام نفسه اُستبيح ريف إدلب وحماة وحمص والحسكة، ما أدّى إلى تحوّل كامل في البنية السكّانية نتيجة الموت قتلاً أو جوعاً، أو الهروب باتجاه المدن الأخرى، ورُحِّل كثيرٌ من أرباب المهن والصناعات إلى داخل تركيا"، ثم يضيف: "عانت الشام النظام الإداري الفاسد للعثمانيين، والضرائب الثقيلة. أمّا على مستوى الجرائم الإنسانية، فاستبيحَت المدن، ودُمِّرت بنيتها الاجتماعية من خلال عمليات الإفقار والطرد السكاني واستجلاب مواطنين جدد، إضافة إلى عمليات الإبادة والقتل العشوائي"
دوّن المؤرخ الدمشقي شمس الدين بن طولون (المتوفي 1546)، أحد الشاهدين على تلك المرحلة في كتابه "مفاكهة الخلان في حوادث الزمان"، "في مجزرة التل بحلب جاء السلطان العثماني سليم الأول ﻣﺤﻤﻼً ﺑﺄﺣﻘﺎﺩﻩ على ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ، فدخل المدينة وارتكب مذابحه المروعة، حيث صنع من جثامين الشهداء تلالاً في وسط المدينة".
وحسب ابن طولون، "جهّز ملك الروم سليم خان عساكر كثيرة من أصحاب الديانات الأخرى والأرمن وغيرهم من أجل امتلاك الشام ومصر، وبعد موقعة مرج دابق عام 1516 التي انهزم فيها المماليك أمام العثمانيين، دخل السلطان سليم حلب، وكان أول عمله نهب مال قلعة حلب وأموال السكان حتى صار له مئة وثمانية عشر حملاً من الأموال، وقد سلّم السكان المدن اتقاءً لشر الجنود، إلا أنّ هذا التسليم لم ينقذهم من النهب". ويتابع، "هجمت العساكر على دمشق وضواحيها للسكنى، وأخرجت أناس كثيرة من بيوتهم ورميت حوائجهم ومؤنهم، وتعرضوا لشدة لم تقع على أهل دمشق من قبل".
وعن أشكال الاستبداد والقهر التي ارتكبها العثمانيين عند دخولهم الشام، يقول بن طولون، "لم يعرف العثمانيون قانوناً سوى القتل، فكان الخازوق وسيلتهم المفضلة في تنفيذ أحكامهم البربرية التي تخالف الإسلام، ولم يفهم العثمانيون من الدين إلا قشوره، لذلك اعتمدوا القتل بالخازوق عقاباً للضعفاء".
وحينما تمرّد جان بردي الغزالي والي دمشق، أرسل العثمانيون حملة من 62 ألف جندي سامت السكان سوء العذاب، ونقل المؤرخ ابن الحمصي في كتابه "حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران" المشهد بقوله: "دخلوا البلد ونهبوا قماش الناس وحوائجهم، ونهبوا دكاكين السوقة، ولم يتركوا لأحد شيئاً في الدكاكين، ونهبوا البيوت والضياع، ولم يسلم أحد منهم، وارتجت دمشق رجة عظيمة أعظم من وقعة تيمور لنك، وأخذوا من دمشق حريماً كثيراً وأولاداً وعبيداً، ولم يبقوا فيها لأحد فرساً ولا بغلاً".
وهو ما يعنى ان حكم العثمانللى للمصريين واهل الشام كان حكما ديكتاتوريا ظالما استباحوا فيه الدماء والاموال والثروات واستعبدوا السكان ونكلوا بهم واسترقوهم كسبايا وعبيد , بل وفرضوا الجزيه على المسلمين ولم يكن لتلك الممارسات اى علاقه بتعاليم الشرع الحنيف بل هى جرائم وموبقات تخالف كل احكام القران والسنه لذلك لم يكن مستغربا دعاء المصريين فى المناسبات الدينيه والثورات على العثمانللى وولاتهم , لذلك كان المصريين دوما يجئروا الى الله بالدعاء مرددين يارب يا متجلى اهلك العثمانللى
اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله
٣٧ تعليقًا
٧٥ مشاركة
التعليقاتالتاريخ الاسود للعثمانللى فى المحروسه
اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله
وفق رواية المؤرخين ممن عاصروا تلك الفترة، فقد كان يوم دخول العثمانيين الى القاهره يوم "نكبة وحسرة"، وبحسب رواية المؤرخ محمد بن إياس في كتابه "بدائع الزهور في وقائع الدهور" وهو ممن عاصروا تلك الاحداث وارخو لها ، فقد "وقعت في القاهرة المصيبة العظمى التي لم يُسمع بمثلها فيما تقدم، ولم يقاس أهل مصر شدة مثل هذه". واصفاً ما شهدته البلاد في الأيام التي تلت "الاحتلال العثماني"، بالقول "انتهك ابن عثمان (سليم الأول) حرمة مصر، وما خرج منها حتى غنم أموالها وقتل أبطالها ويتّم أطفالها وأسر رجالها وبدّد أحوالها"، ثم يضيف في الجزء الخامس من كتابه "كان سليم رجلاً سيئ الخلق، سفاكاً للدماء شديد الغضب، ورُوي عنه أنه قال (إذا دخلت مصر أحرق بيوتها قاطبة)".
وأوضح ابن إياس، في كتابه، الكثير من الوقائع التي أظهرت المآسي التي مر بها المصريون في أثناء دخول الحكم العثماني، من قتلِ الشيوخ والأطفال، وسبي النساء، واسترقاق المسلمين منهم قبل غيرهم، ومجاهرة الجنود العثمانيين بشرب الخمر في نهار رمضان،
* قام سليم الاول بشنق طومنباى لما راى مدى حب المصريين له والتفافهم حوله برغم انه فارس لا يشق له غبار وقمه فى النبل والاخلاق وكان معروفا بعدله وسماحته , و بعدما شنقه تركه العثمانلى اياما معلقا على باب زويله مع تهديد بشنق من ينزل الجثمان وبعد ايام تجمهر المصريين وانزلوا الجثمان بالقوه ودفنوه - اى اننا لم نكن بصدد توحيد للعالم الاسلامى وجمع كلمه المسلمين , ولا نصرة المستضعفين ولا تحسين احوال الرعيه , الى اخر تلك الاكاذيب التى قد يشيعها ازلام الاغا التركى فالحقائق تكذب كل ذلك , ويصف ابن إياس شنق طومان باى وهو شاهد عيان على ماحدث بقوله:
وكان الناس في القاهرة قد خرجوا ليلقوا نظرة الوداع على سلطان مصر..وتطلع طومان باي إلى (قبو البوابة) فرأى حبلاً يتدلى، فأدرك أن نهايته قد حانت.. فترجل.. وتقدم نحو الباب بخطى ثابتة.. ثم توقف وتلفت إلى الناس الذين احتشدوا من حول باب زويلة.. وتطلع إليهم طويلاً.. وطلب من الجميع أن يقرؤوا له الفاتحة ثلاث مرات.. ثم التفت إلى الجلاد، وطلب منه أن يقوم بمهمته. فلما شُنق وطلعت روحه صرخت عليه الناس صرخة عظيمة، وكثر عليه الحزن والأسف فإنه كان شابا حسن الشكل كريم الأخلاق، سنه نحو أربع وأربعون سنة، وكان شجاعا بطلا تصدى لقتال ابن عثمان، وفتك في عسكرهم وقتل منهم ما لا يحصى، وكسرهم ثلاث مرات وهو في نفر قليل من عساكره.
* قام العثمانيين بذبح اكثر من عشره الاف من المصريين من الصبيه والعوام واستباحوا القاهره انتقاما لمقاومه طومنباى لهم فى الصليبه , واغارته على جيشهم بالريدانيه , فكانت مجازر بشرية يصفها ابن إياس "بالمصيبة العظمى التي لم يُسمع بمثلها فيما تقدم من الزمان، فقتلوا جماعة كثيرة من العوام وفيها صغار وشيوخ لا ذنب لهم، وحطوا غيظهم في العبيد والغلمان والعوام، ولعبوا فيهم بالسيف وراح الصالح بالطالح، فصارت جثثهم مرمية في الطرقات ، فكان مقدار من قتل في هذه الواقعة فوق العشرة آلاف إنسان في عدة هذه الأربعة أيام، ولولا لطف الله لفني أهل مصر قاطبة بالسيف". وهجم العثمانيون على زاوية الشيخ عماد الدين بالناصرية، ونهبوا ما فيها من قناديل وحصر، وأحرقوا البيوت من حولها، كما نهبوا محتويات ومسجد السيدة نفيسة، أما جامع شيخون مركز المقاومة فقد أحرقه العثمانيون فاحترق سقف إيوانه الكبير، وقبضوا على نحو ثمانمائة من المماليك وضربوا أعناقهم.
## قام العثمانللى باعتبار دخولهم مصر والشام فتحا وتعاملوا مع اهلها ككفار فقلوهم بغير تمييز ونهبوا اموالهم وثرواتم واراضيهم كغنائم حرب واؤكد غنموا اراضيهم واموالهم واستباحوها ؟؟ وقاموا بسبى النساء واسترقاق المصريين المسلمين قبل غيرهم , وفرضوا الجزيه على السكان والمسلمين وانتقلت ملكيه الاراضى الزراعيه للسلطان العثمانى
* ألغى العثمانيون ملكية الأراضي الزراعية، وأعلنوا ضمها إلى ملكية السلطان، ورغم احتجاج الناس وتقديم صكوك الملكية فإن قاضي العسكر العثماني لم يستمع ، وأثناء إقامة سليم جرى تسخير الناس في مسك الخيل وغيرها لخدمته، وأحصى الأتراك السكان، وفرضوا ضريبة على كل إنسان، وكانت أول مرة تفرض هذه الضريبة على المسلمين ، وذلك طبقا لما اورده المؤرخ الدمشقي شمس الدين بن طولون , وهو ممن عاصروا تلك الاحداث
* اباحه العثمانللى للقتل والسلب والنهب وسبى النساء والاطفال واسترقاق الرجال فحينما تمرّد جان بردي الغزالي والي دمشق، أرسل العثمانيون حملة من 62 ألف جندي سامت السكان سوء العذاب، ونقل المؤرخ ابن الحمصي في كتابه "حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران , وهو ممن عاصروا تلك الاحداث " المشهد بقوله: "دخلوا البلد ونهبوا قماش الناس وحوائجهم، ونهبوا دكاكين السوقة، ولم يتركوا لأحد شيئاً في الدكاكين، ونهبوا البيوت والضياع، ولم يسلم أحد منهم، وارتجت دمشق رجة عظيمة أعظم من وقعة تيمور لنك، وأخذوا من دمشق حريماً كثيراً وأولاداً وعبيداً، ولم يبقوا فيها لأحد فرساً ولا بغلاً".
* انتشار النهب والسرقة، حتى لقوافل الحجيج إذ ينقل ابن الحمصي، وهو ممن عاصروا تلك الاحداث "أن العساكر العثمانيين سطوا عام 1521 على قافلة الحج الشامي، ونهبوا البضائع والمؤن خلال الحملة إلى منطقة العلا، ما أدّى إلى شحّ الأطعمة وارتفاع الأثمان، ولم يجد الحجاج ما يأكلون، وكادت المجاعة أن تفنيهم،"
* استباح العثمانللى نهب الاموال والمنازل والمساجد حيث نقل المؤرخ ابن زنبل الرمال، في كتابه "واقعة السلطان الغوري مع سليم العثماني"، وهو ممن عاصروا تلك الاحداث "أن سليم الأول أمر بجمع ألفين من المصريين من رجال الحرف والصناعات وكبار التجار والقضاة والأعيان والأمراء ، وأرسل بهم إلى القسطنطينية، كما عمد العثمانيون مع بداية ولايتهم إلى نزع ما في بيوت مصر وأثمن ما فيها من منقول وثابت، حتى الأخشاب والبلاط والرخام والأسقف المنقوشة ومجموعة المصاحف والمخطوطات والمشاكي والكراسي النحاسية والمنابر".
* قام العثمانللى بإستباحه المساجد واستباحو قتل المصريين وسلبهم
وكما يقول ابن إياس، "مع استمرار مقاومة المماليك والمصريين للعثمانيين، وزيادة بطش الأخيرين، هرب المصريون للاختباء والحماية داخل المساجد، ولم يتردد العثمانيون في اقتحامها، بل قتلوهم بداخلها"، وتابع "إذا هرب مصري منهم إلى المئذنة صعدوا إليها وألقوه منها إلى الأرض، إذ كانت المساجد مستباحة".
ويذكر المؤرخ المعاصر د. سيد دسوقى وصف سرقتهم للمساجد قائلا "استولى العثمانيون على فرش المساجد والأضرحة، ومنها فرش مسجد السيدة نفيسة ومقامها، ومسجد السيدة زينب، والجامع الأزهر، ومسجد ابن طولون، ولم يترددوا في دخول واقتحام المساجد، وسرقة أي شيء منها".
## قام العثمانللى باعتبارهم ملاك الاراضى الزراعيه فى مصر بتحديد قيمه مرتفعه لايجار تلك الاراضى بخلاف الاتاوات الاخرى كالكشفيه ومقدارها 16 بالمئه والاميريه او الاميرى ومقدارها 22 بالمئه وغيرها حتى هجر المصريين اراضيهم وفروا من القرى الى الجبال والصحراء ولما لم يستطع الاتراك زراعتها , خفضوا قيمه الايجار او الخراج وكانوا ياتون بالمصريين بالقوه لتسخيرهم فى زراعه الاراضى الزراعيه - باجر زهيد لا يكاد يسد رمقهم وكانوا يطردون من يتاخر فى سداد الايجار والاتاوات والمكوث من الارض باعتباره مستاجر وياتون بغيره لزراعتها
وللاسف فكل تلك الوقائع تتشابه لحد بعيد مع فتوى الغريانى باباحه قتل الليبين وسلب اموالهم واستباحه غنائمهم لتوزيعها على من اسماهم المقاتلين اى المرتزقه من ميلشيات السراج ومرتزقه الاغا التركى اى انهم اباحوا نهب اموال الليبين وثرواتهم , بل وقتل اسراهم وسبى نساءهم وكل ذلك محرم ومجرم شرعا بنص محكم ايات الذكر الحكيم والسنه النبويه المطهره , لكن امثال هؤلاء لا علاقه لهم بشرع ولا دين
* قام العثمانللى بنقل مشايخ الصناع والعمال المهره قسرا للقسطنطينيه عاصمه ملكهم يذكر بن اياس فى كتابه "نقل سليم الأول ، أمهر الأعمال وأرباب الحرف في مصر إلى الأستانة ما سبب الخراب وتوقف الصناعات التي اشتهرت بها مصر، حتى انقرضت الحِرف. فالعثمانيون ما رحلوا عن الديار المصرية إلا والناس في غاية البلية وفي مدة إقامة ابن عثمان في القاهرة حصل لأهلها الضرر الشامل".
* قام العثمانللى ببيع الالتزام اى جبايه الضرائب بنظام المزايده ليقوم بعد ذلك الملتزم بتحصيلها كما يشاء عشرات الاضعاف وكان يتم خلال جبايه الضرائب نهب الدور والثروات وحبس المصريين وجلدهم وكانما استعبد العثمانللى المصريين , وبرغم مخالفه كل ذلك لتعاليم الشرع الحنيف
*قام العثمانللى بتخصيص مساحات شاسعه من الاراضى الزراعيه وصلت لثلث مساحه الاراضى المزروعه فى مصر وطردوا منها مالكيها وخصصوها للوالى وحكام الاقليم للانفاق منها على جنود الحاميه والاقاليم وتم تخصيص مساحات اخرى كاقطاعيات لامراء الجند وحكام الاقاليم وقاده المماليك
## تاريخ من المذابح في الشام والعراق
لم تكن الحال بالأفضل في بلاد الشام والعراق تحت سيطرة العثمانيين على مدار القرون الأربعة، ووفق ما سجّله المؤرخون ودوّنته الوثائق والأرشيفات الوطنية والدولية "تعددت المذابح بحق الشعوب، وانتشر الفقر والمجاعات، وزادت عمليات النهب منذ سنواتهم الأولى بالمنطقة"، فبعد معركة مرج دابق عام 1516 دخل العثمانيون حلب، ورغم استسلامها، قتل الآلاف من أهلها، واستباحوا نساءها طوال ثلاثة أيام، ثم تكرر الأمر ذاته بعد وصول سليم الأول إلى دمشق، حسب ما كتب المؤرخ ابن إياس.
ويقول ابن ياس، "سجّل التاريخ استباحة حلب ومعرة النعمان في حملة سقط خلالها، 40 ألفاً في حلب، و15 ألفاً في معرة النعمان، كما سقط إبان استباحة دمشق عام 1516 قُرابة 10 آلاف شخص خلال ثلاثة أيام فقط، وفي العام نفسه اُستبيح ريف إدلب وحماة وحمص والحسكة، ما أدّى إلى تحوّل كامل في البنية السكّانية نتيجة الموت قتلاً أو جوعاً، أو الهروب باتجاه المدن الأخرى، ورُحِّل كثيرٌ من أرباب المهن والصناعات إلى داخل تركيا"، ثم يضيف: "عانت الشام النظام الإداري الفاسد للعثمانيين، والضرائب الثقيلة. أمّا على مستوى الجرائم الإنسانية، فاستبيحَت المدن، ودُمِّرت بنيتها الاجتماعية من خلال عمليات الإفقار والطرد السكاني واستجلاب مواطنين جدد، إضافة إلى عمليات الإبادة والقتل العشوائي"
دوّن المؤرخ الدمشقي شمس الدين بن طولون (المتوفي 1546)، أحد الشاهدين على تلك المرحلة في كتابه "مفاكهة الخلان في حوادث الزمان"، "في مجزرة التل بحلب جاء السلطان العثماني سليم الأول ﻣﺤﻤﻼً ﺑﺄﺣﻘﺎﺩﻩ على ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ، فدخل المدينة وارتكب مذابحه المروعة، حيث صنع من جثامين الشهداء تلالاً في وسط المدينة".
وحسب ابن طولون، "جهّز ملك الروم سليم خان عساكر كثيرة من أصحاب الديانات الأخرى والأرمن وغيرهم من أجل امتلاك الشام ومصر، وبعد موقعة مرج دابق عام 1516 التي انهزم فيها المماليك أمام العثمانيين، دخل السلطان سليم حلب، وكان أول عمله نهب مال قلعة حلب وأموال السكان حتى صار له مئة وثمانية عشر حملاً من الأموال، وقد سلّم السكان المدن اتقاءً لشر الجنود، إلا أنّ هذا التسليم لم ينقذهم من النهب". ويتابع، "هجمت العساكر على دمشق وضواحيها للسكنى، وأخرجت أناس كثيرة من بيوتهم ورميت حوائجهم ومؤنهم، وتعرضوا لشدة لم تقع على أهل دمشق من قبل".
وعن أشكال الاستبداد والقهر التي ارتكبها العثمانيين عند دخولهم الشام، يقول بن طولون، "لم يعرف العثمانيون قانوناً سوى القتل، فكان الخازوق وسيلتهم المفضلة في تنفيذ أحكامهم البربرية التي تخالف الإسلام، ولم يفهم العثمانيون من الدين إلا قشوره، لذلك اعتمدوا القتل بالخازوق عقاباً للضعفاء".
وحينما تمرّد جان بردي الغزالي والي دمشق، أرسل العثمانيون حملة من 62 ألف جندي سامت السكان سوء العذاب، ونقل المؤرخ ابن الحمصي في كتابه "حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران" المشهد بقوله: "دخلوا البلد ونهبوا قماش الناس وحوائجهم، ونهبوا دكاكين السوقة، ولم يتركوا لأحد شيئاً في الدكاكين، ونهبوا البيوت والضياع، ولم يسلم أحد منهم، وارتجت دمشق رجة عظيمة أعظم من وقعة تيمور لنك، وأخذوا من دمشق حريماً كثيراً وأولاداً وعبيداً، ولم يبقوا فيها لأحد فرساً ولا بغلاً".
وهو ما يعنى ان حكم العثمانللى للمصريين واهل الشام كان حكما ديكتاتوريا ظالما استباحوا فيه الدماء والاموال والثروات واستعبدوا السكان ونكلوا بهم واسترقوهم كسبايا وعبيد , بل وفرضوا الجزيه على المسلمين ولم يكن لتلك الممارسات اى علاقه بتعاليم الشرع الحنيف بل هى جرائم وموبقات تخالف كل احكام القران والسنه لذلك لم يكن مستغربا دعاء المصريين فى المناسبات الدينيه والثورات على العثمانللى وولاتهم , لذلك كان المصريين دوما يجئروا الى الله بالدعاء مرددين يارب يا متجلى اهلك العثمانللى
اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله
٣٧ تعليقًا
٧٥ مشاركة
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق