ينظر القضاء الإسرائيلي في قرار إخلاء منازل عائلات فلسطينية تقطن بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية، كما تجري المحكمة حاليا جلسات استماع للبحث في أصول ملكية العقارات محل النزاع.
وكانت المحكمة المركزية في القدس قضت في وقت سابق من العام الجاري بإخلاء أربعة منازل يسكنها فلسطينيون يقولون إن لديهم عقود إيجار معطاة من السلطات الأردنية التي كانت تدير القدس الشرقية بين 1948 و1967، تثبت ملكيتهم للعقارات في الحي.
الأردن تنشر وثائق 28 عائلة فلسطينية
ونشرت وزارة الخارجية الأردنية وثائق تخص 28 عائلة في الحي الذي كان يخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967 وتضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، لدعم موقف الفلسطينيين في القضية.
ويطالب مستوطنون يهود بملكية منازل في الشيخ جراح بدعوى أن عائلات يهودية عاشت هناك وفرت عام 1948 عند قيام دولة إسرائيل.
وتصدر المحاكم أحكاما تدعم هذه المطالب ، بينما لا يطبق الأمر نفسه على أملاك وبيوت كان يسكنها فلسطينيون وانتقل إليها يهود بعد مغادرة الفلسطينيين.
فاسرائيل لا تقوم بالمقابل بإعادة أملاك وبيوت إلى فلسطينيين فقدوها ويسكنها يهود.
بل وترفض حتى حق الفلسطينيين فى العوده الى ديارهم حيث يوجد اكثر من ستة ملايين فلسطينى مهجرين منذ ان قام الكيان الصهيونى بارتكاب مجازر فى حق العرب وقاموا بقتلهم وقتل اطفالهم وترحيلهم قسرا عن اراضيهم وعن كل فلسطين ويرفضون حقهم فى العوده لوطنهم وديارهم الذى يقرره القانون الدولى والذى يعد احد اهم وابرز حقوق الانسان عبر العالم
وتقول الفلسطينية منى الكرد بعد الإفراج الأربعاء عن شقيقها الذي كان اعتقل في مواجهات "يريد المستوطنون أن نعترف بملكيتهم للمنازل وهذا مستحيل".
وتضيف الكرد (23 عاما) "هم لا يمتلكون أي أوراق تثبت ملكيتهم (...) نرفض ذلك رفضا تاما".
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق