اخطاء جورج قرداحى وبعض القوميين العرب ؟؟
لعل ابرز هذه الاخطاء اعتبار الحوثيين يمثلون الشعب اليمنى خطأ فادح
قالحوثيين لا يمثلون الشعب اليمنى وهم اقليه مرفوضه من اليمنيين وخرجوا علي اليمنيين بالسلاح للاستيلاء على الحكم ، وهم برغم كونهم اقليه محدوده لا يتجاوز تأثيرها قبليا وسياسيا اكثر من 2 بالمئه من اليمنيين ترفض اى انتخابات حره فى اليمن ومدعومه عسكريا وماليا من إيران وهى هنا لا تحارب الصهاينة بل تحارب لفرض النفوذ الإيرانى والاستيلاء على ثروات المنطقه ، تماما كما سبق وأن استولوا على عدة دول اسلاميه مستقله كالاحواز وعربستان ولا زالوا بنكلون بأهلها من السنه ، كما سبق أن استولوا على عدة جزر خليجيه مثل طنب الكبرى وطنب الصغرى وابى موسى التى احتلتها ايران عام 1971 بقوة السلاح
القوات الإيرانية احتلت الأحواز سنة 1925
"القوات الإيرانية احتلت الأحواز في نيسان سنة 1925، ومساحتها 370 الف كم , وهى منبع عدة انهار وبها ثروات بتروليه ضخمه تمثل نحو 80 بالمئه من النفط الايرانى وجميعها اراضى زراعيه خصبه , وتعد تلك المنطقه الاقليم الاغنى فى ايران برغم معاناة سكانها من الفقر والتنكيل الايرانى , ولم يكن اسم إيران موجوداً أصلاً، بل كانت تسمى بلاد فارس أو الدولة القاجارية، وقد دخلت قوات رضاه شاه إلى الأحواز واعتقلت أميرها الشيخ خزعل بن جابر بن مرداو الكعبي" بخدعة دعوته للتفاوض مع قائد القوات الايرانيه حيث تم اعتقاله وترحيله لسجون ايران حيث اغتالته السلطات الايرانيه فى السجن عام 1936 . التاريخ القديم لإيران يشير إلى أن خوزستان (عربستان) بمجملها "كانت تحت سيادة الدولة العيلامية وعاصمتها السوس (الشوش على الحدود مع جنوب وسط العراق)، والدولة العيلامية ومنطقه الاحواز او عربستان كانت دولة عربية مستقله لقرون و لا علاقة لها بفارس".
حيث كانت الاحواز تتبع ولايه البصره منذ الفتح الاسلامى واستمرت كذلك حتى غزو المغول لكنها قاومت وتحررت من المغول وصارت دوله مستقله باسم الدوله المشعشعيه اعترفت بها الدوله الصفويه واعترفت بها الدوله العثمانيه
وبرغم ان المنطقه غنيه بموارد المياه الا انه تم تصحيرها وتحويل مسار انهارها عمدا الى الداخل الايرانى فإقليم الأهواز هو عبارة عن أرض صالحة للزراعة تبدأ من سفح جبل زاغروس [زاكروس] وتمتد إلى شط العرب، الذي يشكل الحدود المائية بين إيران والعراق. وتضم الأهواز 35 في المئة من مصادر المياه الإيرانية، إذ يمر نهر كارون وهو أكبر نهر في إيران عبر المحافظة العربية إلى جانب أنهار مارون والكرخة والدز والجراحي. يُشار إلى أن نهري الكرخة وجراحي قد جفَّا بالكامل.
كذلك قامت السلطات الايرانيه بالتجير القسرى لنحو 1.5 مليون من السكان المحليين واستبدلتهم بسكان من اصول فارسيه كما صادرت خلال الخمسة عشر عاما الماضيه نحو 2 مليون فدان من اراضى سكان الاحواز الاصليين
كما انشأ النظام سدوداً وحول مسار مياه الأنهر كنهر كارون إلى مقاطعات أصفهان ويزد وكرمان غير العربية. وبذلك أصبحت أصفهان والمحافظات الفارسية الوسطى كيزد وكرمان ورفسنجان، المركز الرئيس للصناعات الثقيلة التي يحتاج إنتاجها إلى كميات ضخمة من المياه. واستُنزفت مياه نهر زاينده رود، الذي يشكل النهر الرئيس الذي يمر عبر أصفهان وجُفف بالكامل جراء الاستخدام الصناعي المفرط وسوء إدارة النظام للمياه. وبالتالي، جرى تحويل مياه كارون وكرخة ودز من خلال إنشاء تسعة سدود وبناء مئات الكيلومترات من قنوات تحويل المياه إلى المناطق الصناعية في أصفهان على حساب الشعب الأهوازي العربي، الذي يعيش على ضفاف هذه الأنهر. حيث تعانى اكثر من 800 مدينه عربيه من الاحواز من الجفاف والشح المائى جراء تحويل انهارهم الى الداخل الايرانى
أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن عرب الأهواز يفتقرون إلى مياه الشرب النظيفة بشكل شبه كامل، وإلى الصرف الصحي أو خدمات أساسية أخرى كالكهرباء... كما تشير التقارير إلى أن مصادرة الأراضي من قبل السلطات الإيرانية هي من الممارسات المنتشرة للغاية، وتكاد ترقى إلى كونها سياسة تهدف إلى سلب العرب وتجريدهم من أراضيهم التقليدية. ويبدو أن هذا يشكل جزءاً من استراتيجية تهدف إلى إعادة توطين العرب قسرياً في مناطق أخرى، مع تسهيل انتقال غير العرب إلى خوزستان، وهو أمر مرتبط أيضاً بالسياسات الاقتصادية على غرار عدم توفر قروض من دون فائدة للعرب المحليين.
خلال حكم الجمهورية الإسلامية، وعلى غرار نظام حكم الشاه السابق، كان يُنتخب ويُعين الحاكم العام لخوزستان وكل الحكام والسكان المنتمين إلى النخبة والطبقة الوسطى في المحافظة من غير العرب. ومنذ ثورة عام 1979، كان حكام المحافظة كافة البالغ عددهم 19 من غير العرب.
تجاهلت السلطات المتعاقبة في إيران الشعب الأهوازي بشكل متعمد وأبقته على الهامش. وتعرض العرب لاستئصال أراضيهم العربية وهويتهم الوطنية العربية وثقافتهم ولغتهم وتقاليدهم، وواجهوا عملية دمج قسرية حُرم فيها الأطفال العرب من تلقي التعليم بلغتهم الأم.
نسبة الاميه بين الرجال فى الاحواز تصل الى 60 بالمئه وهى اعلى كثيرا لدى النساء بينما نسبه الاميه فى ايران لا تتعدى 14 بالمئه
وفي حين تشكل أراضي الأحواز 80 في المئة من حقول إنتاج النفط الإيراني، يعيش عرب الأهواز في فقر مدقع، إذ لا تحصل منطقتهم أو سكانهم المحليون على أي من عائدات النفط.
يواجه عرب الأهواز في إيران ظاهرة مؤسفة لمعاداة العرب، وهي ظاهرة أطلقتها أولاً النخبة الفارسية وكرستها مع مرور الوقت. ومن ثم أصبحت هذه الممارسة منتشرة في أوساط طبقات المجتمع الوسطى وليس ضمن النخبة المثقفة وحسب. وألقت الطبقة الأرستقراطية الفارسية والشيعية التي حكمت إيران بعد سقوط سلالة القاجار الحاكمة على مدى المئة عام الماضية اللوم في التأخر الإنمائي لإيران على الديانة الإسلامية والعرب الذين أدخلوها إلى إيران.
يُشار إلى أنه يحظر على عرب الأهواز ارتداء زيهم الوطني والتقليدي في المراكز الرسمية، فهم أشبه بشعب مهمش وغير رسمي.
ومُنعت الشعب العربي الأهوازي من المشاركة في إدارة شؤونها الخاصة، إذ لا يكمل سكانها أي تمثيل محلي أو وطني فعلي. فالأقلية العربية في إيران محرومة بالكامل من حقوقها المدنية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وبحسب تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، "لا تزال ملايين الألغام الأرضية باقية من مخلفات الحرب الإيرانية-العراقية في محافظة خوزستان، وهي تقتل السكان الأصليين القاطنين في جنوبي غرب إيران وتبتر أطرافهم يومياً.
كما أدرجت منظمة الصحة العالمية مدينة الأهواز، على رأس لائحة أكثر المدن تلوثاً في العالم. ويعود السبب في ذلك إلى التصحر الذي أحدثه الإنسان بفعل تحويل مسار مياه النهرين الرئيسين في خوزستان: كارون والكرخة.
تظهر كل المؤشرات أعلاه بأن الوضع في إقليم الأهواز متفجر بالفعل،
وتضطهد الحكومه الايرانيه السكان السنه وتعمد الى تهميشهم فهم محرومون من تولى المناصب العامه او الالتحاق بالكليات العسكريه برغم ان تعدادهم يقارب العشره بالمئه طبقا للتقديرات المتحفظه الا ان هناك تقديرات اخرى ان نسبة اهل السنه تتجاوز 15 بالمئه وتصل الى 25 بالمئه من السكان ,
فقد ذكر موقع "شيعه أونلاين" المقرب من النظام الإيرانى، عن الأستاذ الأكاديمى بجامعة مشهد الدكتور سيد حسين علوى قوله: إن "معدل النمو السكانى فى المناطق السنية يصل إلى 7%، أما فى المناطق الشيعية فيتراوح بين 1% و1.3%، مشيرا إلى أن تراجع مستمر للشيعة مقابل ارتفاع فى أعداد المواليد السنة، ويرجع ذلك إلى تعدد الزوجات بين أهل السنة وكثرة الإنجاب والانخفاض العام فى معدل النمو لسكان إيران، ونشرت مواقع شيعية تقريرًا توضح فيه أنه خلال العشرين عامًا القادمة سيصبح الشيعة فى إيران أقلية مذهبية وسيتحول السنة إلى أكثرية.
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق