يسعى البعض لتحريف الدين فيريد تغيير الشرع طبقا لاهوائه فبعضهم يريد تحريم الطلاق والبعض الاخر يسعى لمنع الزواج الثانى والتعدد بينما لا نجد بعض هؤلاء يخجل من الدعوه لتعدد الازواج والمخادنه والدعوه للحريه الجنسيه بل والشذوذ ثم نجد فريقا اخر يريد اقتسام الثروه مع الزوجه عند الوفاه او الطلاق
لتقليد مفاهيم الكاثوليك فى الزواج والطلاق والارث وغير ذلك وكل تلك تخاريف ما انزل الله بها من سلطان للنكايه فى الرجل والحد من الزواج والسعى لنشر الاباحيه والدعاره لهدم الاسره والمجتمع
من ذلك ما يسعى البعض لتمريره لاقتسام الزوجه ثروه الزوج عند الطلاق او الوفاه متناسين ان المجتمعات الغربيه كانت الزوجه هى التى تدفع المهر ليعمل فيه الزوج وكانت الدوطه او المهر مبالغ ضخمه تدفعها الزوجه لزوجها كذلك يتناسى هؤلاء ما سبق واباحته الكنيسه كحق الليله الاولى للامراء والنبلاء فى الدخول بزوجات الاحرار فى مقاطعاتهم ليدخل الامير او النبيل بالزوجه ويعاشرها معاشرة الازواج بدلا من الزوج فى الليله الاولى , بل وتسميتهم ذلك كذبا وزورا باسم الدرويت او الحق الالهى فكيف للمسلمين الاخذ بتلك الترهات وتحريف دينهم لهدم الاسره والمجتمع لارضاء اولئك الشواذ المختلين
وبعض هؤلاء قد احتج بحق السعايه للمرأه وهذا الحق مشروع ولا محل للطعن فيه اذا شاركت المرأه زوجها بالمال او العمل او كليهما فى الحصول على عائد ذلك فى ضوء ضوابط الفقه والشرع كما سياتى تفصيلا وليس على النحو الذى يروج له البعض جريا وراء كل ناعق
من ذلك ما قال به المدعو سعد الدين الهلالى وللاسف فكلامه خاطىء
و غير صحيح فحق السعايه مرتبط بعائد عمل المرأة لأن لها ذمه ماليه مستقله ؟؟ ولها أموالها الخاصه والزوج ملتزم بالنفقه شرعا وقانونا ؟؟ ينطبق حق السعايه فقط أن كانت الزوجه تعمل مع الزوج وذمتهم الماليه واحده ، أما عمل المرأة فى المنزل من عدمه فمرتبط بمدى يسار وسعة الزوج مصداقا لقوله تعالى ولينفق كل ذى سعة من سعته ، وقد قسم المصطفى ص العمل بين الامام على رضى الله عنه وابنته فاطمه الزهراء فجعل للامام على كل العمل خارج المنزل وجعل لها كل عمل داخل المنزل ؟؟ وذلك لما شكت إليه التعب من كثره العمل ؟؟ ولم يشترط لها اجرا أو غيره ، وتلك هى سنه المصطفى وعليه سارت أمور المسلمين إلى يومنا هذا ، وعلى الزوج أن يعين زوجته ما استطاع فى جميع الاحوال إلا أن يكون الزوج ميسور الحال فهنا عليه اجر خادم وعليه النفقه تبعا لمقدرته ؟؟ لا لاحتياجات الاسره فقط ؟؟ كما فى حالة الزوج المعسر ؟؟ ويدخل فى النفقه الهدايا والمصروف الشخصى والهبات والعطايا حال يسار الزوج ، ولكم فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه ؟؟ فلا الزوج مكلف بأجر خادم إن كان غير ميسور ولا للزوجه حق السعايه أن كانت لا تعمل حتى وان كان ذلك بناء على رغبة الزوج ووافقت الزوجه على ذلك ، لأنها تكون قد تنازلت عن ذلك الحق مختاره ، ويكون لها حق السعايه فقط أن كانت تشارك الزوج فى العمل أو تعمل عمل خاص بها وتعطى المال لزوجها فهنا تكون الذمه الماليه مشتركه ولها الحق فى مالها كاملا إن كان يمكن تقويمه أو لها نسبه منه بقدر مشاركتها له فى الكسب والسعى لتحصيل الرزق ؟؟
أما اجر الرضاعه ، فيكون بقدر يسار الزوج أن كان ميسورا ، ويكون جزءا من نفقه المراه ان كانت منفصله عن الزوج ، وان كان الزوج معسرا فانفاقه على المرأة وتوفيره احتياجاتها يدخل فيه اجر الرضاعه ، والأصل فيه تحمل أعباء تغذيه المرأة لتستطيع الإرضاع ، كان تكون مطلقه او مستأجرة للإرضاع ، ولكن الام طالما كانت على ذمة الزوج وينفق عليها ، فلا مبرر شرعى لاجر الرضاعه ، أسوة المتبع ايام الرسول ص وحديث على بن أبى طالب وفاطمة الزهراء رضى الله عنهم ، وان كان الزوج ذى سعه ، فعليه الانفاق من سعته ؟؟ أما غير ذلك فلا ، ويطبق بشأنه السنه النبويه المطهره والعرف السائد , وللاسف فمثل تلك الاجتهادات الشاذه تزيد الشقاق وتعسر الحلال وتقضى بالرأي والهوى خلاف السنه النبويه المطهره والعرف السائد ، الذى أمر الحق باتباعه إن كان حسنا ومنصفا ؟؟ والله تعالى اعلى واعلم
٤محمد عسران بريك، صابر على العدوي وشخصان آخران
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق