فضائح ابراهيم عيسى : الوجه الاخر لابراهيم عيسى على قناة الحره وبرنامج مختلف عليه سنجده فى ذلك البرنامج قد نفى حدوث المعراج وانكره تماما بل وكل معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم مع رشيد ايلال ,
كما سنجده قال مع القمنى ان محمد الف القران , وانتصاراته لاسباب وظروف تاريخيه وانه كان يتطلع للسبى والغنائم وملك الروم وكسرى
و قال مع سلوى بلحاج ان خديجه مسيحيه ومحمد ص متنصر
وان خديجه اعدته لادعاء النبوه
وقال ان الدين اسطوره وخرافه مع خزعل الماجدى
وقال مع على حرب ان القران كتاب غير مقدس
بخلاف سباب الصحابه فى العديد من الحلقات متهما ابى بكر وعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وغيرهم , والسؤال ؟؟ لماذا لا يستضيف ابراهيم عيسى الا الملحدين ومتطرفى العلمانيه ومنكرى الاديان ؟؟ ولاسيما الاسلام وهل التشكيك والطعن المستمر منه ومن ضيوفه فى الاسلام وعقيدته ؟؟هل ذلك من قبيل المصادفه ؟؟ وهل يوجد مسلم يسب الخلفاء الراشدين وائمة الصحابه بينما يتغزل ويمجد فى الملحدين والمرتدين وافكارهم بل وسصفه بالتنوير من امثال القمنى ونصر حامد ابو زيد وفرج فوده , وسعيد العشماوى وغيرهم ؟؟ ام ان ذلك لشىء فى نفسه وتنفيث عن حقيقة معتقده ؟؟
إن كان ابراهيم عيسى قد اعتذر وتذرع بانه لم يقل بانكار المعراج وانه يصدق بذلك وان من انكروا المعراج بزعمه هم المفسرين وكتب التفسير والسيره والتاريخ وكل ذلك محض كذب وتدليس واختلاف كما سبق توضيح ذلك تفصيلا فى المقال السابق ويمكن مطالعته عبر الرابط التالى
فإنه لا يستطيع ان يزعم انه لم ينكر حدوث المعراج فى حلقة مختلف عليه مع رشيد ايلال
المذاع على قناة الحره فى 2019
حيث ادعى ايلال ان القران نفى عن الرسول الايات والبينات وهو ما يعنى بزعمه وبدون اى سند ان القران قد نفى تاييد الرسول ص بالمعجزات والبينات لما ورد فى سورة الاسراء فى قوله تعالى ( أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا )
فهو يزعم ان قول الرسول سبحان الله ما كنت الا بشرا رسولا ينفى رقيه فى السماء وتاييده بالمعجزات والبينات لانه مجرد بشر وتناسى قوله تعالى بشرا رسولا وان جميع الرسل والانبياء بشر وهذا لم يمنع انهم رسلا ومؤيدين بالمعجزات بل وبنص القرأن ذاته وليس كما يزعم ذلك السفيه فقد وردت ايات شق البحر لموسى فى القران وكذلك ان تكون النار بردا وسلاما على ابراهيم بل واحياء موسى لقتيل بنى اسرائيل عندما ضربه ببعض من البقره ليخبرهم عن قاتله وكذا احياء عيسى للموتى وشفاءه للاكمه والابرص وكل تلك معجزات لبشر مرسلين بنص القران فلماذا فى زعم ذلك الاخرق ان قول الرسول بانه بشر رسول يعنى عدم القدره على الرقى الى السماء بزعمه برغم ان الرقى غير العروج ولا ينفيه , بل ويستمر فى ضلاله قائلا لو كان البراق حق لعرفه الرسول فى حديث عائشه عندما راى لديها حصانا مجنحا ؟؟ وهنا قمة السفه ؟؟ فمن قال ان البراق وهو بين البغل والحصان مجنح او يطير فى السماء ؟؟ هذا من تصورات الكتاب المقدس لمجىء المسيح على حصان ابيض وسط الملائكه ولا علاقه له بالبراق فلم يزعم احد سوى الجهله والمستشرقين ان البراق يطير فقد سافر به الرسول بين مكه والقدس او ايلياء كما كانت تعرف انذاك بالبراق ولم يرد فى اى حديث طيران البراق ولكن الرسول ترك البراق وارتقى المعراج ليعرج مع جبريل الى السماء كما تقول كل الروايات الصحيحه ذات الصله ؟؟ فمن اين جاء هذا المدلس بان للبراق اجنحه وان الرسول قد طار به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى كما يقول ليزعم طبقا لظنه الكاذب انكار القران لروايه الاسراء والمعراج استنادا لان الرسول بشرا رسولا وهو ما اعتبره نفيا لرقيه فى السماء دون سند ولا دليل ولا بينه ؟؟ واستنادا الى ان النبى لم يعرف الحصان المجنح الذى هو كالبراق بزعمه برغم عدم صحة ذلك على الاطلاق الا فى عقله المريض
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق