اعتذار بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر عن جرائم الكنيسه تجاه سكان امريكا اللاتينيه لنشر المسيحيه بالسيف والاباده الجماعيه لمن رفضوا التنصير
في أغسطس (آب) 1521، سيطر جيشٌ صغير من جنودٍ إسبان مستقلّين، زعم عناصره أنهم يتحرّكون باسم ملك إسبانيا، على "إمبراطورية الأزتيك" في المكسيك (كانت تضمّ مدناً عدّة مستقلّة لأحد الشعوب الأصلية في أميركا الوسطى)، مغرقين البلاد وأهلها في بحر هائل من الدماء والمعاناة.
وأخيراً، نجح المؤرّخون وعلماء الآثار للمرّة الأولى في تكوين صورةٍ أوضح عن الحقائق التي حصلت فعلاً هناك، بعد إجراء أبحاثٍ حديثة في جامعاتٍ مكسيكية وأميركية وكندية وبريطانية وغيرها ،ولا سيما الدور الحاسم الذي نهضت به الكنيسه ضد شعوب أصلية غير الأزتيك في عملية الغزو.
ويُعدّ سقوط إمبراطورية الأزتيك الغزو العسكري الأوروبي الرئيس الأول في أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية، ومهّد الطريق أمام استيلاء الإسبان والأوروبيّين في نهاية الأمر، على معظم مناطق "العالم الجديد"، وانتزاعه من سكّانه الأصليّين. وشكل أغسطس 1521، إلى حدٍّ ما، بداية عصر الإمبريالية الغربية الواسعة النطاق. وقاد ذلك الحدث أيضاً إلى انهيارٍ سياسي تامّ في مختلف الحضارات الرئيسة غير الأوروبية التي كانت سائدة في النصف الغربي للكرة الأرضية، وكذلك مكّن إسبانيا من السيطرة على أجزاء واسعة من قارة آسيا.
عندما وضع كولومبس اقدامه في العالم الجديد( الامريكيتين)لم يدر بخلده ماذا سيحدث بعده , حيث تم ابادة 280 مليون من البشر في كارثة انسانية لم يكشف النقاب عنها حتى اليوم . حيث مات اكثر من 80 مليون من ابناءالقارتين الجديدتين قبل نهاية القرن السادس عشر ,وابادة 180 مليون من السود في افريقيا .لقد تم القضاء على حضارة الازتيك والانكا والمايا والهنود الحمر , في حروب اباده جماعيه يعجزعنها ( الشيطان الرجيم )
وصف المؤرخ الامريكي ( ديورانت ) حظ سكان امريكا الاصليين بانه كان في غاية التعاسة , وذلك باكتشافهم على يد اشد شعوب اوربا تعصبا وانغلاقا وهم الاسبان .وصف ديورانت الاسبان بانهم كاثوليك اكثر من البابا نفسه , ويقول :
(لم تكتف اسبانيا برفض حركة الاصلاح البروتستانتي فحسب ,بل تجاوزتها الى رفض النهضة ايضا ) . كان الكل متدينيين من الملوك الى قطاع الطرق . وكان القساوسة متطرفين عنصريين وغير متسامحين ومعلنين جوا من الاكتئاب على كل شيء عدا مصارعة الثيران.
قد كان اول من وصل الى العالم الجديد ( امريكا )هم الاسبان المتعصبون والمشبعون بروح التعصب والعنصريه . وقد قاموا بابادة شعوب القارتين الامريكيتين ,فقتلوا الرجال وبقروا بطون النساء وذبحوا الاطفال وسرقوا ثرواتهم واستعبدو من بقى من النساء والاطفال
لاحظ الاسبان ضعف مناعة السكان الاصليين ضد امراض العالم القديم , فنقلوا اليهم الملابس والاغطية والمفروشات الملوثه من مصحات مرضى الجزام والجدرى والحصبه والطاعون والسل , وقدموها للسكان كهدايا مجانيه ومساعدات فكانوا يموتون بالجملة ويتساقطون مثل الذباب .كانت الامهات تشنق على جذوع الشجر , ويتم شنق الاطفال على اقدامهن , ويقطعون اثداء النساء , وكانوا يلقون بهن في البحيرات العميقة ويطعنون الاطفال لانهم لم يكونوا يمشون بالسرعة التي تمشي بها امهاتهم ,واذا ماسقط اولئك الذين كانوا يقتادونهم , فقد كانوا يقطعون رؤوسهم حتى لايضطروا الى التوقف وفك اغلالهم . وكان التسلي يتم بنزع الطفل الذي يرضع من ثدي امه , ثم يرمى الى الكلب الجائع ليفترسه امام عيني امه .وبعد استسلام هذه الشعوب للغازي الابيض تم تحويل هذه الشعوب الى عبيد , وبدات مفرمة اللحم في العمل .
يذكر المفكر الفرنسي روجيه غارودي انه تم تفريغ افريقيا من سكانها لتحويلهم الى العبودية خلال قرنين من الزمن . وقد مات معظمهم في الطريق . وهو يقدر هذه الاعداد من الموتى التعساء بحدود مئة مليون نسمة .
تحت تاثير هذه الصدمة لم يرى الكاتب البلغاري استاذ السوربون ( تودوروف) في محاولة منه لرد الاعتبار للضحايا والتكفير عن الذنب , افضل من اهداء كتابه :
( فتح امريكا ) الى المراة الهندية التي القيت الى الكلاب تقطع لحمها الغض التاعم , حيث وعدت زوجها الخائف من ان يقتل في الحرب بانها لن تكون لاحد سواه .وهكذا لم تسمح لاحد بتدنيس جسدها . وهذا هو السبب في انهم القوا بها الى الكلاب الجائعة .
والسؤال الذى يفرض نفسه ؟؟ هل كان اولئك المتعصبين ينفذون ما ورد فى الكتاب المقدس عن الحروب والاباده الجماعيه للمنهزمين واستعباد وتسخير من يستسلمون دون قتال يمكن مطالعه نصوص الكتاب المقدس حول ذلك عبر الرابط التالى
حروب الاباده الجماعيه فى الكتاب المقدس
اعتذار بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر عن مذابح الكنيسه تجاه سكان امريكا اللاتينيه لنشر المسيحيه بالسيف وما ارتكبته من جرائم اباده جماعيه واستعباد ونهب للسكان الاصليين , والتى تعد من اكثر جرائم التاريخ دمويه ووحشيه على الاطلاق
في ذلك الصدد، أعربت عالمة الآثار المكسيكية البروفيسورة إليزابيث باكيدانو التي تحاضر في "كلية لندن الجامعية" عن رأي مفاده أن "الاستيلاء الإسباني على المكسيك في 1521 يشكل أحد أكثر الأفعال دمويه وعنفاً في تاريخ البشرية".
وقد تسبّب الفتح الإسباني لتلك المنطقة، في قرونٍ من المعاناة الإنسانية لعشرات الملايين من الناس في القارة. واستناداً إلى ذلك، يمكن وصف ذلك الحدث بأنه فريد في نوعه، ولا يشبه إلا القليل من التطوّرات الأخرى في ذلك الحجم.
وفي عودةٍ إلى الوقائع، فقد غزا جنودٌ إسبان المكسيك في 1519، تحت قيادة أحد النبلاء الإسبان غير المشهورين يُدعى هيرنان كورتيس، من دون أيّ ذريعة. وبعد عامين من الأعمال العسكرية والأنشطة الديبلوماسية، تمكّنوا في نهاية المطاف من الاستيلاء على عاصمة الأزتيك ("تينوشتيتلان" التي هي "مكسيكو سيتي" حاضراً)، في 13 أغسطس 1521 (23 أغسطس 1521 بحسب التقويم الغريغوري الحديث).
وتشير تقديراتٌ الآن إلى أن السيطرة على المدينة، الذي شكّل في ذلك الوقت أحد أكبر أعمال الاستيلاء العسكرية في العالم، كانت كلفتها البشرية ذبح ما بين 50 ألفاً و100 ألف مدني وجندي من الأزتيك، وقد وصفه كثيرون خلال الأعوام الأخيرة، بأنه محاولة إبادة جماعية.
ومع استيلاء الإسبان على إمبراطورية الأزتيك، احتُجز مئات المقاتلين والنبلاء العزّل من الأزتيك في مكان مغلق، وقُتِلوا بطريقة ممنهجة. وفي حادثٍ آخر، تعرّض آخر إمبراطور من الأزتيك للتعذيب على يد العسكر الإسباني، بقصد إرغامه على أن يكشف عن موقع كنوز الذهب الإمبراطورية المخبّأة.
وكذلك ترى البروفيسورة باكيدانو التي تعتبر مرجعاً عن الأزتيك، أن "الإسبان سرقوا لاحقاً كنوز ذهب الأزتيك، وصهروها في سبائك ذهبية، شُحِنَتْ بعد ذلك إلى إسبانيا".
وبعد سيطرتها على إمبراطورية الأزتيك، عمدت إسبانيا إلى إزالة المباني العامّة الرئيسة والمقامات الدينية في العاصمة الأزتيكية. وجزئياً، أدّى الاستيلاء على المكسيك في 1521، إلى استيلاء الإسبان على معظم دول أميركا الوسطى والجنوبية. ثم أمرت السلطات الإسبانية الجديدة في "تينوشتيتلان" (مكسيكو سيتي) عسكرها بأن يغزو أولاً ما تُعرف الآن بدول أميركا الوسطى أي غواتيمالا وهندوراس والسلفادور.
بعد ذلك، تمكّن بعض الضبّاط الإسبان الذين شاركوا في عمليّات الاستيلاء على المكسيك، من غزو منطقة شمال شرقي أميركا الجنوبية (التي أصبحت الآن فنزويلا).
ثم اضطلع بعض قدامى المحاربين الذين شاركوا في غزو إمبراطورية الأزتيك المكسيكية، بأدوارٍ مهمّة في السيطرة على "إمبراطورية الإنكا" Inca Empire (بنتها شعوبٌ من الهنود الحمر في أميركا الجنوبية، وشكّلت حضارة ضاربة في القدم، وشملت أراضيها البيرو وبوليفيا وإكوادور، وجزءاً من تشيلي والأرجنتين).
إضافةً إلى ما تقدّم، تمكّنت إسبانيا أيضاً نتيجة الاستيلاء على المكسيك، من غزو مساحاتٍ شاسعة من مناطق المحيط الهادئ وأجزاء من قارة آسيا. واستطاعت جيوش إسبانية ينحدر جنودها من أصل مكسيكي، من الاستيلاء على الفيليبين بين عامي 1565 و1582. وتمكنت في نهاية المطاف من اجتياح مئاتٍ من جزر المحيط الهادئ، وكذلك بعض أجزاء من الصين وإندونيسيا لفترةٍ وجيزة.
وبالنتيجة، أتاحت السيطرة على المكسيك لإسبانيا فرض هيمنتها على ما تُعرف الآن بولايات كاليفورنيا ونيو مكسيكو وتكساس الأميركية. وفي المكسيك، أنشأ الإسبان نظاماً فرض على الناس هناك العمل القسري غير المأجور (وهو شكلٌ من أشكال العبودية)، ثم امتدّ ذلك النظام كي يشمل الفيليبين وأماكن أخرى من العالم.
وقد كشفت أبحاثٌ أجريت أخيراً (نهضت بها بشكلٍ رئيس "جامعة كاليفورنيا" و"جامعة ولاية بنسلفانيا") أن إسبانيا (من خلال استغلالها ثغرة في القانون الإسباني)، نجحت أيضاً في تأسيس صناعة واسعة النطاق على المستوى الدولي، في مجال الاتّجار بالبشر والاستعباد الجنسي شمل عشرات الآلاف من السكّان الأصليين في المكسيك، خصوصاً النساء اليافعات والمراهقات، وعمدت في غالب الأحيان إلى قتل كل الذكور. يمكن مطالعه نصوص الكتاب المقدس حول
حروب الاباده الجماعيه فى الكتاب المقدس
بابا الفاتيكان يدين الجرائم الوحشبه للكنيسه ضد السكان الاصليين لنشر المسيحيه
وجاءت تصريحات البابا فرانسيس، التي نقلتها وكالة "رويترز"، بعد اكتشاف رفات أطفال في مدرسة كاثوليكية بكندا، تعود إلى فترة اكتشاف الأمريكيتين.
وقال البابا فرانسيس إن الألم يعتصره، بعد اكتشاف رفات 215 طفلا في مدرسة كاثوليكية سابقة، والتي تعود لطلاب من السكان الأصليين في كندا.
وقال البابا فرانسيس، إنه يتعاطف مع "الشعب الكندي الذي أصيب بصدمة من هذه الأخبار المروعة".
يذكر أن عملت المدارس الداخلية بين عامي 1831 و1996 وكان يديرها عدد من الطوائف المسيحية نيابة عن الحكومة، وأدارت الكنيسة الكاثوليكية معظمها.
وكان العثور الشهر الماضي على رفات الأطفال في مدرسة كاملوبس الداخلية في كولومبيا البريطانية، والتي أغلقت عام 1978 قد نكأ جراحا قديمة، وأثار الغضب في كندا بشأن نقص المعلومات وغياب المساءلة.
وقال فرنسيس: "يزيد هذا الاكتشاف المحزن من إدراك وتفهم آلام الماضي ومعاناته".
أطلق البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، تصريحات نارية، بشأن الجرائم والمذابح المرتكبة ضد سكان أمريكا الأصليين.
وجاءت تصريحات البابا فرانسيس، التي نقلتها وكالة "رويترز"، بعد اكتشاف رفات أطفال في مدرسة كاثوليكية بكندا، تعود إلى فترة اكتشاف الأمريكيتين. وقال البابا فرانسيس إن الألم يعتصره، بعد اكتشاف رفات 215 طفلا في مدرسة كاثوليكية سابقة، والتي تعود لطلاب من السكان الأصليين في كندا.ودعا بابا الفاتيكان إلى ضرورة احترام حقوق السكان الأصليين وثقافتهم.
ولكن البابا الذي كان يتحدث في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، لم يقدم اعتذارا مباشرا، عما حدث وهو ما طالب به بعض الكنديين.
وقبل يومين قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن على الكنيسة الكاثوليكية تحمل المسؤولية عن دورها في إدارة الكثير من تلك المدارس.
وفي حديثه إلى الزوار والسياح في ساحة القديس بطرس، خلال عظته الأسبوعية، حث فرنسيس الزعماء السياسيين والدينيين في كندا على "التعاون بكل عزيمة"، من أجل تسليط الضوء على ما حدث والسعي إلى المصالحة وتضميد الجراح.
وقال البابا فرانسيس، إنه يتعاطف مع "الشعب الكندي الذي أصيب بصدمة من هذه الأخبار المروعة".
يذكر أن عملت المدارس الداخلية بين عامي 1831 و1996 وكان يديرها عدد من الطوائف المسيحية نيابة عن الحكومة، وأدارت الكنيسة الكاثوليكية معظمها.
وكان العثور الشهر الماضي على رفات الأطفال في مدرسة كاملوبس الداخلية في كولومبيا البريطانية، والتي أغلقت عام 1978 قد نكأ جراحا قديمة، وأثار الغضب في كندا بشأن نقص المعلومات وغياب المساءلة.
وقال فرنسيس: "يزيد هذا الاكتشاف المحزن من إدراك وتفهم آلام الماضي ومعاناته".وتابع بقوله: "تمثل هذه اللحظات الصعبة دعوة قوية للجميع لننأى بأنفسنا عن النموذج الاستعماري، ونسير جنبا إلى جنب في الحوار والاحترام المتبادل والاعتراف بالحقوق والقيم الثقافية لجميع بنات وأبناء كندا".
وكان النظام التعليمي الداخلي في كندا يفصل أبناء السكان الأصليين عن ذويهم قسرا وخلص تحقيق أجري على مدار 6 سنوات في ممارسات النظام، الذي ألغي وصدر تقريره في 2015 إلى أنه كان يشكل "إبادة ثقافية جماعية".
ووثق التقرير تعرض الأطفال لانتهاكات جسدية مروعة كالقتل والاغتصاب وسوء التغذية وفظائع أخرى عانى منها ما يصل إلى 150 ألف طفل في تلك المدارس، التي كانت عادة ما تديرها كنائس نيابة عن أوتاوا في الفترة من أربعينيات القرن التاسع عشر وحتى تسعينيات القرن العشرين.
وثائق الكنيسه بمنح حقوق شن حروب الابادة واستعباد كل الشعوب الغير مسيحيه
اعتذار الفاتيكان عن مذابح الكنيسه ؟؟ وجرائم الابادة الجماعيه واستعباد السكان الاصليين
جرائم الاباده الجماعيه وذبح كل سكان بيت المقدس والمدن التى استولى عليها الصلييين
الحرب فى الكتاب المقدس اباده جماعيه شامله او صلح واستعباد وتسخير لكل الشعب
هل تعلم ان اوكرنيا كانت دوله اسلاميه ؟؟
الرجم فى الكتاب المقدس ليس للزانيه ولا المبشر بدين اخر فقط بل للابن العاق ايضا
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق