الوجه الاخر لواقعه فتاة المترو
كذلك فى واقعه اخرى في نيويورك عام 1964 كانت فتاه اسمها كيتي جينوفيس تم اغتصابها وهي في طريقها الي منزلها
الغريب في الامر عندما هجم عليها السفّاح وكان له ثلاث سوابق اعتداء علي نساء وبدأ الاعتداء عليها قاومت ببساله وأخذت تصرخ وتستغيث مما جعله يختفي ويترقب وانتظر ان يأتي احد لمساعدتها.
فلما لم يحدث شيئا عاود هجومه الشرس عليها وطعنها عده طعنات واعتدي عليها وقد استغرقت العميله نصف ساعه من بدايه الهجوم ولم يتدخل احد رغم استغاثاتها ولم يقدم لها احد اي نوع من ألمساعده ولم يتصل اي احد بالشرطة؟؟
لقد اتضحت هذه المعلومات من التحقيقات اذ تبين ان 37 شخصا أقروا انهم شاهدوا و سمعوا الاستغاثة لكنهم لم يفعلوا شيئا حتي انتهت الجريمه بموتها !
أثار هذا الحادث أبحاث وأصبحت تعرف(( تأثير المتفرجين)) وإحساس عدم الامبالاة من الناس الذين لم يقدموا ألمساعده لأي شخص يتعرض للخطر و يستغيث
الغريب ان القاتل توفى فى السجن بعمر 81 عام وكان موسيلي يقضي عقوبة سجن مدى الحياة بتهمة اغتصاب وطعن كيتى حتى الموت بالإضافة إلى تورطه في سلسلة من الجرائم الجنسية وجرائم العنف الأخرى ومن ضمنها جرائم ارتكبها بعد فترة قصيرة من الإفراج عنه بعد أول عقوبة قضت بسجنه أربعة أعوام , وهو الامر الذى يوضح عدالة عقوبه الاعدام ووجود القصاص الذى لا يحقق العدالة فقط لكنه ايضا ينقذ العديد من ارواح الابرياء تاره بتحقيق الردع للجناه ومن يحتذون حذوهم وتاره بمنع امكانية تكرار تلك الاعتداءات من قبل القتله والسفاحين ممن اعتادوا ارتكاب جرائم القتل وازهاق الارواح والاغتصاب وترويع الامنين بينما يامنون القصاص للضحايا والقضاء عليهم بالاعدام , حتى ان بعضهم يقتل اخرين اثناء قضاءه فترة عقوبته
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق