اسرار اكتشاف المسلمين لامريكا قبل كولومبوس بثمانية قرون
كشف الدكتور كريج كونسيداين أستاذ علم الإجتماع بجامعة رايس عن اكتشاف المسلمين للقارة الأمريكية قبل كريستفور كولومبوس بقرون، وذلك في سلسلة من التغريدات على حسابه في تويتر تناول فيها الأفكار الرئيسة لكتابه الجديد “المسلمون في أمريكا: اختبار الحقائق”. وطرح الدكتور كريج في بداية الكتاب المذكور سؤالا هو: هل اكتشف المسلمون القارة الأمريكية قبل كريستوفر كولومبوس؟ وأجاب بنعم، مستدلا على إجابته بالوثائق والسجلات والآثار التاريخية. وبين الدكتور كريج التاريخ الطويل للعلاقات المتبادلة والمعقدة بين “الغرب” و “العالم الاسلامي” منذ القرن التاسع الميلادي، والتي أشار لها الباحث عبدالله حكيم كويك في كتابه “جذور أعمق”. وأضاف الدكتور كريج : “لاحظ الباحث حكيم أن مسلمي أوروبا وأفريقيا قطعوا مسافات كبيرة عبر المحيط الأطلسي وتفاعلوا ثقافيا وتجاريا مع الهنود الحمر –السكان الأصليون-، ووثق الباحث سايروس جوردون عملات عربية من القرن الثامن الميلادي”. وقد بسط ذلك في كتابه “قبل كولومبوس”. وذكر الدكتور كريج أن المؤلف جوردون طرح في كتابه مسألة انتقال النقود العربية باتجاه القارة الأمريكية – من إسبانيا أو شمال افريقيا – بواسطة سفينة مغاربية قطعت المحيط الأطلسي عام 800 ميلادي، وتتوافق هذه المعلومة مع 3 وثائق لرحلات من مسلمي الأندلس. أول هذه الرحلات وصفها المؤرخ العربي المسعودي الذي كتب عن بحار قرطبي عاد من رحلة عبر المحيط الاطلسي فى عهد الخليفة محمد الأموي (888-912 م). وأشار المؤرخ المسعودي في كتاب نشر سنة 956 م إلى أن المستكشفين المسلمين “اخترقوا” المحيط الاطلسي ونجح بعض البحارة في العودة للديار، ومن هؤلاء المستكشف ابن الأسود. وقال المسعودي: “كل إسباني يعرف قصته.”، وللاطلاع أكثر على هذا الأمر يمكن النظر في كتاب: “المسلمون فى التاريخ الامريكي” للمؤلف ديركس. أما ثاني أقدم رحلة بحرية موثقة للمسلمين إلى القارة الأمريكية فقد أوردها ابن القوطية – مؤلف ومؤرخ أندلسي من قرطبة – روى فيها قصة ابن فاروق الذى أبحر غربا إلى جزيرتي “اسبانيولا” و”كوبا”. وقال الإدريسي فى كتابه : “أبحر ثمان بحارة مغاربة من البرتغال إلى منطقة البحر الكاريبي وتحدثوا باللغة العربية مع أهل تلك الجزر”. وناقش أمير حسن هذه الفكرة في كتابه ” المسلمون وصنع أميركا”. واستشهد الدكتور كريج بما أورده الإدريسي في كتابه الثاني “رحلات الممالك” عن “مجموعة أخرى من البحارة المسلمين وصلت إلى المحيط الأطلنطي من لشبونة البرتغال، وأبحرت لمدة 11 يوما إلى أن تأثر هيكل سفينتهم من جراء عواصف المحيط المضطربة واضطروا للتوقف في جزيرة مأهولة بالسكان”. وقال الدكتور كريج أنه واصل تتبع هذه المؤشرات في الفصل الأول من كتابه الجديد “المسلمون في أميركا: دراسة الوقائع”، وطرح سؤالا في بداية الفصل: “هل اكتشف المسلمون القارة الأمريكية قبل كريستوفر كولومبوس؟ دعونا ننتقل الان الى عام 1492 م و رحلة كولومبوس. كانت رحلة كولومبوس الأولى مكونة من 3 سفن هي “نينا” و “بينتا” و “سانتا ماريا”، و تذكر الروايات أن الشريك في ملكية “نينا” و “بينتا” كان ملاحا مسلما ينحدر من سلالة بني مرين الذين حكموا المغرب بين 1244 – 1465م يدعى مارتن بينزون (يظهر في يمين الصورة وشقيقه فيسنتي يسار) . هناك بحار مسلم آخر يدعى بيدرو ألونسو يقال أنه أبحر مع كولومبوس في أول رحلة له، و بحسب ادوارد ا. كيرتس استعان كولومبوس أيضا بـ لويس دى توريس، وهو يهودي يجيد العربية، اصطحبه معه كي يتحدث مع الأشخاص الذين قابلهم فى الأمريكتين. وفي الرحلة الثانية أخبر السكان الأصليون كولومبوس أن الأفارقة سبقوه لجزيرتهم، تاركين رماحا صنعت أطرافها من المعدن الأصفر ويطلق السكان الأصليون على هذا المعدن ( guanine ) وهي كلمة محورة من (Ghanin) تخص شعب Mandinka الأفريقي وتعني (سبائك الذهب). وأكد الدكتور كريج أن كولومبوس كتب في عام 1498 م “حكاية الرحلة الثالثة” قبل وجود شعب الـ Mandinka في الأمريكتين، ولاحظ طاقمه ارتداء السكان الأصليين ملابس ملونة تسمى ( Al-Mayzars بالعربية المئزر أو الإزار) واستخدمت لوصف ملابس مسلمي غرب إفريقيا . وأضاف الدكتور كريج “واصل مسلمو الأندلس رحلاتهم البحرية عبر المحيط الأطلسي بعد كريستوفر كولومبوس ففي عام 1527 م أبحر مسلم أسود من الرقيق اسمه (Estevanico De Azamor ) من ساحل ( Barrameda Sanluca ) في إسبانيا وبرفقة سيده (Andrés Dorantes De Carranza) . ساعد إستيفانيكو – أفريقي من رقيق المسلمين – القائد الإسباني بانفيلو دي نارفاييث في حملة القرن الـ16 لمناطق أصبحت تعرف فيما بعد بالمناطق الجنوبية والغربية من الولايات المتحدة. وفي عام 1528م وصل إستيفانيكو مع سيده Dorantes وبرفقة 300 رجل إلى بحيرة تامبا بولاية فلوريدا بينما عبرت حملة القائد الإسباني بانفيلو دي نارفاييث تكساس والجنوب الغربي. ويقال أن إستيفانيكو اكتسب شهرة كـ”معالج روحاني” بين السكان الأصليين وتوفي فى نيومكسيكو 1539 م. حتى قبل رحلات المسلمين الأندلسيين الى الأمريكتين خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر يقال إن الحضور الإسلامي سبق ذلك العصر عن طريق مسلمي غرب أفريقيا وبالتحديد شعب المانديكا التابعين لإمبراطورية مالي . ونبه الدكتور كريج إلى ما أورده الجغرافي شهاب الدين العُمري -عاش بين القرن الثالث عشر والرابع عشر– أن أفرادا من شعب المانديكا Mandinka عبروا المحيط الأطلسي في أوائل 1300 م .ودون العُمري هذه المعلومات في كتاب “المسلك الأبصر في ممالك منسا موسى ” والذي تحدث فيه عن حاكم شعب المانديكا ” منسا موسى. وذكر العُمري محادثة دارت بين ابن عامر الحجاب حاكم القاهرة ومنسا موسى حاكم امبراطورية مالي عام 1324. وذلك حين التقى موسى بابن حجاب وهو في طريقه إلى مكة لأداء فريضة الحج، وأخبره أن شقيقه وسلفه (أبو بكاري) أمر بتسيير رحلتين عبر المحيط الأطلسي. ورحل بكاري مع قافلة بحرية مكونة من 200 سفينة مجهزة بالرجال ومثلها من الأدوات والذهب والمياه والإمدادات. و يقال إن القافلة توقفت عند نهر جار، ولم يعد بكاري إلى مالي فخلفه شقيقه منسا موسى وأصبح سيد الامبراطورية . وتفيد النقوش المكتشفة في الأمريكتين بأن البحارة المسلمين القادمين من غرب إفريقيا ( شعب المانديكا ) وصلت حملاتهم إلى مناطق البرازيل و بيرو والولايات المتحدة في القرن الرابع عشر. ووفقا لـ وينترز فقد “اتصل أفراد من المانديكا مع البرازيل وكان ذلك سبب اكتشاف الأمريكتين”. ووجود شعب المانديكا في الأمريكتين تثبته صوره الرمزية المتروكة في منطقة باهيا وميناس جيرايس بالبرازيل وعلى ساحل يلو في البيرو خلال القرن الرابع عشر. وعند مغادرة Mandinka للبرازيل سافروا إلى المكسيك عبر أمريكا الوسطى. ووفقا لونترز أيضا فقد “اتجهت رحلة المانديكا الى الولايات المتحدة، كما تدل على ذلك مجموعة من النقوش على طول نهر الميسيسبي في اريزونا. المجموعة الأخيرة من الصور الرمزية والكتابات المعثور عليها في كهف “فور كورنرز” تعود لشعوب غرب أفريقيا”. وقد تم فك شفرة هذه النقوش والكتابات بوصفها فرعا من لغة Malinke-Bambara التي يتحدث بها حكام إمبراطورية مالي السابقين، وللحصول على مزيد من المعلومات حول دليل اكتشاف المسلمين للأمريكيتين قبل كولومبوس يمكن الاطلاع على بارى فيل الذي تطرق الى وجود مخطوطات قديمة بالخط الكوفي فى الأمريكتين قادمة شمال إفريقيا. أما الباحث غسان بصيري فيخلص إلى أن المسلمين بدأوا الوصول إلى “العالم الجديد” قبل فترة طويلة من ظهور تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي خلال القرن السادس عشر. وهذا ما تؤيده السجلات التاريخية لكثير من المؤرخين والجغرافيين، وهو ما أثبتته الأدلة الأثرية في الأمريكتين أيضا. وختم الدكتور كريج سلسلة تغريداته قائلا: بعد تتبع هذه الوثائق والسجلات والآثار أعود إلى السؤال الأول: “هل اكتشف المسلمون القارة الأمريكية قبل كريستوفر كولومبوس؟ الإجابة نعم. المسلمون سبقوا الجميع إلى الأمريكيتين ومنذ قرون. والتفاصيل تجدونها في الكتاب الجديد!
ورد في كتاب ” إفريقيا الشمالية والصحراوية ” نقلا عن الشريف الإدريسي (560هـ) فصل خاص جاء فيه أن ثمانية من ” الشبان المغرورين ” الأندلسيين أبحروا انطلاقا من شواطئ الأندلس الغربية في القرن الرابع الهجري آملين في استكشاف بحر الظلمات ، البحر المحيط فساروا غربا ثم جنوبا فرسوا عند جزيرة ثم تابعوا المسير حتى وصلوا جزيرة أخرى فوجدوا فيها عمالقة حمر اللون ، طوال الشعور، وقابلوا ملك الجزيرة وأخبروه بأنهم خرجوا لاستكشاف مجاهل المحيط إلى نهايته ولما أقنعهم باستحالة مشروعهم غادروا شرقا وساروا ستين يوما حتى وصلوا ميناء لشبونة في غرب الأندلس .
وقد وردت سيرة هؤلاء المغامرين – وهم أبناء عمومة – في تحقيقات المؤرخ كراتشكوفسكي، وتم التحقق منها عام 1952 في قسم الجغرافيا في جامعة ويتواتر البرازيلية.
وفي كتاب (أحوال التربية الإسلامية في أمريكا) ذكر الدكتور كمال النمر ان بعض البحارة المسلمين انطلقوا من الاندلس (عام 1150م) واستقروا على شواطئ ما يعرف الآن ب «البرازيل».. كما وجدت في اسبانيا تقارير تعود لعام 1790 عن مغاربة مسلمين هاجروا من اسبانيا – زمن الاضطهاد – واستوطنوا جنوب كاليفورنيا وفلوريدا.
وقد وردت سيرة هؤلاء المغامرين – وهم أبناء عمومة – في تحقيقات المؤرخ كراتشكوفسكي، وتم التحقق منها عام 1952 في قسم الجغرافيا في جامعة ويتواتر البرازيلية.
وفي كتاب (أحوال التربية الإسلامية في أمريكا) ذكر الدكتور كمال النمر ان بعض البحارة المسلمين انطلقوا من الاندلس (عام 1150م) واستقروا على شواطئ ما يعرف الآن ب «البرازيل».. كما وجدت في اسبانيا تقارير تعود لعام 1790 عن مغاربة مسلمين هاجروا من اسبانيا – زمن الاضطهاد – واستوطنوا جنوب كاليفورنيا وفلوريدا.
وبحسب كتاب "المخابرات فى الدولة الإسلامية" للكاتب محمد هشام الشربينى، تشير
كثير من الدراسات إلى أن المسلمين سبقوا كولومبوس فى الوصول إلى أمريكا
اللاتينية، فبعد عدة سنوات من البحث والدراسة فى أمريكا اللاتينية كشف الباحثان عبد
الهادى بارزورتو ودانيال دنتن فى محاضرة ألقياها فى جامعة كاليفورنيا عن جوانب
تشابه فى طرق المعيشة التى كان يمارسها السكان الأصليون من الهنود الحمر،
والمعروفون الآزتك مع المسلمين، كما عرض المحاضران عددا من الوثائق وسردا
مجموعة من القصص التى تناقلتها أجيال متعاقبة من الآزتك ظهر فيها إشارات واضحة
إلى آثار إسلامية كانت موجودة فى أمريكا قبل وصول كريستوفر كولومبوس
والمستكشفين الأوروبيين إليها، مما يعد دليلا على أن الإسلام وصل إلى أفراد تلك
القبائل قبل المسيحية التى جاء بها الأوروبيون.
ووفقا للكتاب أيضا تشير دراسات أخرى أن عددا من البحارة المسلمين من بقايا المماليك
الأندلسية كانوا أفراد البعثة الاستكشافية التى قادها كولومبوس نحو الأمريكتين عام
1492م، نظرا لتفوقهم فى علوم الفلك والملاحة وصناعة السفن، ويذكر المؤلف أيضا
أن هناك بعض الدلائل الأثرية الموجودة الآن فى متاحف أمريكا اللاتينية ومنها شيلى
أن المسلمين هم الذين اكتشفوا قارة أمرياك قبل "كولومبوس".
وجاء فى كتاب " صدف غيرت التاريخ" للكاتب إبراهيم على، أن بعض المؤرخون يروا
أن العرب المسلمون وصلوا إلى أمريكا قبل كريستوفر بحوالى 500 سنة، مستندا إلى
المؤرخ الإدريسى فى كتابه "مروج الذهب ومعادن الجوهر" المكتوب سنة 956م،
حيث حكى عن أحد المغامرين ويدعى "الخشخاش" أبحر فى رحلة مع أصحابه فى
طريق بحر اسمه بحر الظلمات سنة 889م، وجد فيها غنائم ومعادن غالية، فكانت هى
الأمريكتين.
بينما يذهب كتاب "أحمد بن ماجد ملاح من جلفار" للدكتور سالم حميد، بأن هناك دلائل
أن أبو بكر الثانى إمبرطور مالى، الذى ولد فى 1280م، وأصبح أمبرطورا عام
1310، قرر أن يتخلى عن عرشه فى العام التالى من أجل مغامرة محفوفة بالمخاطر،
وذلك بعبور المحيط الأطلسى وقام بتجهيز نحو 200 سفينة و200 زورق إضافى، وقاد
حملة وصلت إلى الأمريكتين عام 1312م، وقد أكد كولومبوس نفسه فى أحد
المخطوطات التى كتبها بيده أن الأفارقة المسلمون كانوا قد سبقوه فى الوصول إلى
القارة الأمريكية، بدليل أن سكان أمريكا الأصليين قد تعلموا كيفية إشابة وصهر الذهب
ومزجه بالمعادن الأخرى، وهى طريقة أفريقية خالصة.
- وحتى اليوم توجد في مكتبة قصر الاسكوريال في اسبانيا خريطة رسمها الجغرافي العربي ابن الزيات تظهر السواحل الشرقية للأمريكتين كدليل على اكتشاف المسلمين للأراضي الجديدة قبل كولومبس بعدة قرون.
الوجود الإسلامي في الأمريكتين قبل كريستوف كولومبوس
تشير براهين عدة إلى أن المسلمين قدموا من إسبانيا وغرب إفريقيا إلى الأمريكتين خمسة قرون على الأقل
قبل كريستوف كولومبوس، وقد سجل التاريخ - مثلا - أن في منتصف القرن العشرين - الميلادي -
في زمن الخليفة الأموي عبد الرحمن الثالث (929 - 961م) أبحر مسلمون من أصول إفريقية من الميناء
الإسباني ديلبا (بالوس) إلى (بحر الظلمات والضباب).
ثم رجعوا بعد غيبة طويلة بغنائم كثيرة من أرض غريبة وبعيدة.
وكذلك سجل التاريخ أن مجموعة من الناس ذوي الأصول الإسلامية صاحبوا كولومبوس ومجموعة من
ثم رجعوا بعد غيبة طويلة بغنائم كثيرة من أرض غريبة وبعيدة.
وكذلك سجل التاريخ أن مجموعة من الناس ذوي الأصول الإسلامية صاحبوا كولومبوس ومجموعة من
المستكشفين الإسبان إلى العالم الجديد، وقد كان آخر معقل للمسلمين في إسبانيا (غرناطة) التي سقطت
عام (1492م) قبل فترة قليلة من صدور الاستكشافية الإسبانية، حيث مجموعة من غير النصارى هربوا
من الضيق الملقى عليهم، ومنهم من أظهر الاعتناق بالنصرانية من أجل ذلك.
توجد وثيقتان اثنتان على الأقل تثبتان الوجود الإسلامي في أمريكا الإسبانية قبل عام (1550م)
توجد وثيقتان اثنتان على الأقل تثبتان الوجود الإسلامي في أمريكا الإسبانية قبل عام (1550م)
لأجل القرار الذي كان عام (1539م) من قبل كارلوس الخامس ملك إسبانيا، الذي أرغم أبناء المسلمين
الذين أعدموا حرقا على الذهاب إلى أراضي إنديز الغربية (West Indies)، هذا القرار صودق عليه
عام (1543م)، وبذلك تم ترحيل جميع المسلمين من السواحل الإسبانية.
كما أن عدة مراجع تثبت الدخول الإسلامي إلى أمريكا قبل ذلك، ويمكن اختصارها في ما يلي:
كما أن عدة مراجع تثبت الدخول الإسلامي إلى أمريكا قبل ذلك، ويمكن اختصارها في ما يلي:
أ - الوثائق التاريخية:
1 - المؤرخ والجغرافي المسلم أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي (871 - 957م) كتب في كتابه
"مروج الذهب ومعدن الجواهر" أن في حكم الخليفة المسلم لإسبانيا عبد الله بن محمد (888 - 912م)
أبحر ملاح مسلم قرطبي اسمه الخشخاش بن الأسود من دلبا (بالوس) في عام (889م)، واجتاز المحيط
الأطلسي إلى أن بلغ أرضًا مجهولة وعاد بكنوز غالية ثمينة. وفي خريطة المسعودي هناك أرض كبيرة في بحر
الظلمات والضباب، أشار لها بأنها: "الأرض المجهولة".
2 - المؤرخ المسلم أبو بكر بن عمر القوطية، ذكر أنه أثناء مملكة الخليفة المسلم لإسبانيا هشام الثاني
2 - المؤرخ المسلم أبو بكر بن عمر القوطية، ذكر أنه أثناء مملكة الخليفة المسلم لإسبانيا هشام الثاني
(976 - 1009م) أبحر رحالة مسلم آخر هو أبو فروخ الغرناطي، من قادس في فبراير عام 999م
إلى المحيط الأطلسي حتى نزل بـ: (غاندو Gando) من جزر كناري الكبرى، ثم أتم إبحاره غربا إلى أن رأى
وسمَّى جزيرتين؛ هما (كابراريا Capraria) و(بلويتانا Pluitana)، ثم عاد إلى إسبانيا في مايو من
عام (999م).
3 - كولومبس أبحر من (بالوس Palos) بديلبا بإسبانيا، ووصل إلى (غميرة Gomera)
3 - كولومبس أبحر من (بالوس Palos) بديلبا بإسبانيا، ووصل إلى (غميرة Gomera)
من الجزر الكناري، وغميرة هي بالعربية تصغير للغمر، وجمعها: الأغمار، وهم القوم الذين يهوون المشاكل
والفتن.
هناك وقع كولومبوس في غرام مع (بترز بوباديللا Petriz Bobadella) بنت القائد العام للجزيرة؛
هناك وقع كولومبوس في غرام مع (بترز بوباديللا Petriz Bobadella) بنت القائد العام للجزيرة؛
والاسم العائلي (بوباديلاه) جاء من الاسم العربي الإسلامي: (أبو عبدالله).
آخر من رجالات بيت بوباديلاه هو (فرنسيسكو) وهو مندوب الملك، ربط كولومبوس في الأغلال وأرسله
آخر من رجالات بيت بوباديلاه هو (فرنسيسكو) وهو مندوب الملك، ربط كولومبوس في الأغلال وأرسله
من سانتو دومينكو رجوعا إلى إسبانيا في نوفمبر عام (1500م).
وقد كانت لعائلة بوباديللا علاقة بالأسرة الحاكمة (العبادية) التي كانت في إشبيلية (1031- 1091م).
وقد كانت لعائلة بوباديللا علاقة بالأسرة الحاكمة (العبادية) التي كانت في إشبيلية (1031- 1091م).
وفي الثاني عشر من أكتوبر عام (1492م) نزل كولومبوس في جزيرة صغيرة في الباهماس، كان اسمها
(غوان هاني Guana Hani)، بمساعدة السكان الأصليين لتلك المنطقة، ثم غير اسمها إلى
(سان سالفادور San Salvador)؛ ولفظة (غوانا هاني) أتت من الماندينكا (Mandinka)،
وهي مكونة من الألفاظ العربية (غوانا) إخوانا، أي: إخوان. وهاني: اسم عربي، فاسم البلدة كان
(إخوان هانئ).
وقد كتب فيرديناندو كولومبوس - ابن كريستوف كولومبوس - عن السود الذين رآهم والده في
وقد كتب فيرديناندو كولومبوس - ابن كريستوف كولومبوس - عن السود الذين رآهم والده في
الهندوراس قائلا: "الناس الذي يعيشون أقصى شرق نقطة (كافيناس Pointe Cavinas)،
كما أهل (كاب غراسيوس أديوس Cape Gracios adios) سود كُلِّيًّا، وفي نفس الوقت في هذه
المنطقة تعيش قبيلة مسلمة من السكان الأصليين تسمى (المامي Al Mamy).
وفي لغة الماندينكا واللغة العربية (Al Mamay) فيها استقاء من لفظة الإمام أو الإمامُ
وفي لغة الماندينكا واللغة العربية (Al Mamay) فيها استقاء من لفظة الإمام أو الإمامُ
(Al IMAMU) قائد المصلين، أو أحيانا زعيم الطائفة أو الأمة، بل أحيانا تطلق على فرد من
الطائفة الإمامية الشيعية.
4 - ذكر المؤرخ واللغوي الأمريكي المشهور (ليو وينر Leo Weiner) من جامعة هارفارد،
4 - ذكر المؤرخ واللغوي الأمريكي المشهور (ليو وينر Leo Weiner) من جامعة هارفارد،
في كتابه "إفريقيا واكتشاف أمريكا"، الذي طبع عام 1920
(Africa and the Discover of America) أن كولومبوس كان على علم بوجود أقوام
الماندينكا في العالم الجديد، وأن مسلمي غرب إفريقيا كانوا منتشرين في منطقة الكارايبي،
في وسط وجنوب وشمال الأراضي الأمريكية، بما في ذلك كندا، حيث كانوا يتاجرون بل ويتزاوجون
مع أقوام (الإيروكويس Iroquois) و(الألكونكوين Algonquin) الهنديين.
ب - الاستكشافات الجغرافية:
ب - الاستكشافات الجغرافية:
1 - ذكر الجغرافي والخرائطي المسلم المشهور الشريف الإدريسي (1099- 1166 م) في كتاب المشهور
"نزهة المشتاق في اختراق الأفاق": أن مجموعة من الملاحين من شمال إفريقيا أبحروا نحو بحر الظلمات
والضباب من لشبونة (البرتغال)؛ ليستكشفوا ماذا يحتوي وما هي حدوده، حيث وصلوا إلى جزيرة
في عمق البحر بها أناس وحضارة، وفي اليوم الرابع جاءهم مترجم خاطبهم باللغة العربية.
2 - أشارت المراجع الإسلامية بوثائق ومعلومات تفصيلية عن الرحلة التي قام بها الشيخ زين الدين علي
2 - أشارت المراجع الإسلامية بوثائق ومعلومات تفصيلية عن الرحلة التي قام بها الشيخ زين الدين علي
بن فضل المزندراني، عبر بحر الظلمات والضباب، تلك الرحلة التي ابتدأت من طرفاية (جنوب المغرب)
أثناء مملكة السلطان أبي يعقوب يوسف (1286 - 1307م) سادس الأسر المرينية الحاكمة، إلى جزيرة
خضراء في البحر الكارايبي أثناء عام 1291 (690 هجرية) وتفاصيل رحلته مذكورة في المراجع الإسلامية
، وكثير من العلماء المسلمين على علم بهذه الأحداث التاريخية المدونة عن هذه الرحلة.
3- المؤرخ المسلم شهاب الدين أبو العباس أحمد بن فضل العمري (1300 - 1384م/ 700 - 786
3- المؤرخ المسلم شهاب الدين أبو العباس أحمد بن فضل العمري (1300 - 1384م/ 700 - 786
هجرية) تقصى بالتفصيل في كتابه "مسالك الأبصار في ممالك الأمصار" الرحلات الاستكشافية الجغرافية
في بحر الظلمات والضباب التي قام بها ملوك مالي.
4 - السلطان مانسوكا نكان موسى (1312-1337م) كان أشهر ملوك الماندينكا المعروف عالميا،
4 - السلطان مانسوكا نكان موسى (1312-1337م) كان أشهر ملوك الماندينكا المعروف عالميا،
التابع لإمبراطورية مالي الإسلامية، عندما سافر إلى مكة في حجه الشهير عام 1324م، أخبر علماء حوزة
سلطان المماليك البحرية الناصر، ناصر الذين محمد الثالث (1309 -1940م) في القاهرة، أن أخاه
السلطان أبا البكاري الأور (1285 - 1312) أرسل حملتين إلى المحيط الأطلسي. وعندما لم يرجع
السلطان الى تمبكتو في رحلته الثانية عام (1311م)، أصبح أخوه مانسو موسى سلطان الإمبراطورية بعده.
5 - كولومبوس والاستكشافيون الإسبانيون والبرتغاليون الأوائل لم يستطيعوا عبور المحيط الأطلسي إلى
عمق (2400 كم) إلا بمساعدة والاعتماد على معلومات الجغرافيين والملاحين المسلمين، وعن طريق عدة
خرائط لهم، من ضمنها خريطة المسعودي (875 - 957م) المضمنة في كتابه "أخبار الزمان"،
الذي جمعت مادته من آسيا وإفريقيا.
وكذلك فإن كولومبوس كان له قبطانان ذوا أصل مسلم في رحتله الأولى عبر المحيط الأطلسي:
وكذلك فإن كولومبوس كان له قبطانان ذوا أصل مسلم في رحتله الأولى عبر المحيط الأطلسي:
- (مارتن ألونسو بنزون Martin Alonso Pinzon)، كان قائد البحرية (بينتا PINTA).
- وأخوه (فايسينتي يانز بنزون Vicente Yanez Pinzon) الذي كان قائد البحرية
- وأخوه (فايسينتي يانز بنزون Vicente Yanez Pinzon) الذي كان قائد البحرية
(نينا NINA).
وقد كانا غنيين خبيرين، أتيا بمجهِّزي السفن الذين ساعدوا على تنظيم استكشافية كولومبوس، وجهزا
بارجته المسماة (القديسة ماريا SANTA MARIA)، وقد ساعداه على نفقتهما الخاصة
لأسبابهما التجارية والسياسية.
و عائلة (البنزون Pinzon) كانت لها علاقة بأبي زيان محمد الثالث (1362 - 1366م) ملك الدولة
و عائلة (البنزون Pinzon) كانت لها علاقة بأبي زيان محمد الثالث (1362 - 1366م) ملك الدولة
المرينية في المغرب (1196 - 1465.
ج - النقوش والزخارف (العربية الإسلامية):
ج - النقوش والزخارف (العربية الإسلامية):
1 - الإنثروبولوجيون وجدوا أن الماندينكيين طبقا لتعليمات (مانسا موسا Mansa Musa) اكتشفوا
عدة مناطق في شمال أمريكا على طريق المسيسيبي وأنهار أخرى، وعلى الزوايا الأربع من (أريزونا) كتابات
تدل كذلك على أنهم أحضروا فيلة من إفريقيا إلى تلك الناحية.
2 - ذكر كولومبوس في أوراقه أن في الإثنين 21 من أكتوبر لعام (1492م) عندما كانت سفينة مبحرة
2 - ذكر كولومبوس في أوراقه أن في الإثنين 21 من أكتوبر لعام (1492م) عندما كانت سفينة مبحرة
قريبا من (جيبارا Gibara) الساحل الشمالي الشرقي لكوبا، رأى مسجدا على قمة جبل جميل.
وأطلال المساجد والمآذن مع كتابات من القرآن الكريم وجدت في كوبا والمكسيك والتكساس ونيفادا.
3 - أثناء رحلة كولومبوس الثانية أخبره هنود (إسبانولا هايتي ESPANOLA)، أن أناسا "سودا"
وأطلال المساجد والمآذن مع كتابات من القرآن الكريم وجدت في كوبا والمكسيك والتكساس ونيفادا.
3 - أثناء رحلة كولومبوس الثانية أخبره هنود (إسبانولا هايتي ESPANOLA)، أن أناسا "سودا"
جاؤوا إلى الجزيرة قبل وصوله، ولإثبات ذلك أحضروا له رماحًا لهؤلاء المسلمين السود، تلك الرماح
كانت رؤوسها مغطاة بمعدن أصفر كان يسميه الهنود الحمر (غواني Guanin)، وهي كلمة أتت
من غرب إفريقيا تعني: الذهب المخلوط بمعادن أخرى؛ بل الأغرب أن لها علاقة بالكلمة العربية
(غناء) الذي يعني كثرة المال وغزارته.
بعد ذلك أحضر كولومبوس عينة من "الغوانين" إلى إسبانيا، ففحصت ووجد أنها احتوت على 18 جزءا
بعد ذلك أحضر كولومبوس عينة من "الغوانين" إلى إسبانيا، ففحصت ووجد أنها احتوت على 18 جزءا
من الذهب (56,25%) وستة أجزاء من الفضة (18,75%) وثمانية أجزاء من النحاس (%15)،
وهي نفس النسبة التي توجد في المعادن الإفريقية في غينيا(14).
4 - في عام (1498م) أثناء رحلة كولومبوس الثالثة إلى العالم الجديد، نزل في (ترينيداد Trinidad)،
4 - في عام (1498م) أثناء رحلة كولومبوس الثالثة إلى العالم الجديد، نزل في (ترينيداد Trinidad)،
ثم حل بقارة أمريكا الشمالية، حيث ذهبت ثلة من جماعته المسلحة عبر الساحل، ورأت نساء بلديات
يلبسن أغطية للرأس ملونة ومنسوجة بالقطن المتناسق. وقد أشار كولومبوس إلى أن تلك الأغطية تشبه
في ألوانها أغطية الرأس والمآزر التي يرتديها الغينيون؛ بل كذلك في طريقة لباسها وأغراضها. وقد أسماها
(المايزرات AMAYZARS)، والميزار (المأزر): كلمة عربية تشير إلى التنانير والأغطية والفساتين
التي كان يلبسها (المورو Moros) - وهم مسلموا إسبانيا وشمال إفريقيا - وقد جاءت من غرب إفريقيا
(غينيا) إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال.
أثناء هذه الرحلة اندهش كولومبوس عندما رأى البلديات المتزوجات يلبسن (سراويل قطنية قصيرة)
أثناء هذه الرحلة اندهش كولومبوس عندما رأى البلديات المتزوجات يلبسن (سراويل قطنية قصيرة)
(البراكاس Bragas)، واستغرب من أين تعلمن ذلك اللباس.
الفاتح الإسباني (هرنان كورتس Hernan Cortes)، وصف لباس المرأة الهندية بأنه: "مثل الحجاب
الفاتح الإسباني (هرنان كورتس Hernan Cortes)، وصف لباس المرأة الهندية بأنه: "مثل الحجاب
الطويل، ولباس الرجل الهندي تشبه المئزر، مصبوغة على هيئة الألبسة المورية - المغربية الفضفاضة".
وقد وصف فردينادز كولومبوس الكساءات البلدية القطنية بقول: "بنطلونات واسعة على نفس هيئة ولباس
وقد وصف فردينادز كولومبوس الكساءات البلدية القطنية بقول: "بنطلونات واسعة على نفس هيئة ولباس
الشالات الذي ترتديه النساء في غرناطة".
حتى الشبه كان خارقا بين أرجوحات الأطفال الشبكية هناك بتلكم في شمال إفريقيا.
5 - ساق الدكتور (باري فيل Barry Fell) في جامعة هارفارد في كتابه "القصة الأمريكية" 1980
حتى الشبه كان خارقا بين أرجوحات الأطفال الشبكية هناك بتلكم في شمال إفريقيا.
5 - ساق الدكتور (باري فيل Barry Fell) في جامعة هارفارد في كتابه "القصة الأمريكية" 1980
(Saga America)، براهين علمية تدعم الوصول الإسلامي إلى أمريكا قرونا قبل
كريستوف كولومبوس في شمال وغرب إفريقيا.
حيث اكتشف الدكتور فيل وجود مدارس إسلامية في (فالي أف فاير Valley of Fire)،
حيث اكتشف الدكتور فيل وجود مدارس إسلامية في (فالي أف فاير Valley of Fire)،
و(ألان سبرينغز Allan Springs)، و(لوغومارسينو Logomarsino)،
و(كيهول Keyhole)، و(كانيون Canyon)، و(واشو Washoe)
و(هيكيسون سوميت باس Hickison Summit Pass) في (نيفادا Nevada)،
و(ميسا فردي Mesa verde) في (كولورادو Colorado)،
و(ميمبرز فالي Mimbers Vallez) في (المكسيك الجديدة New Mexico)،
و(تيبير كانو Tipper Canoe) في ولاية (إنديانا Indiana) ترجع إلى تاريخ (700 - 800)
للميلاد، وجد منقوشا في الصخور في الغرب الحار الجاف لأمريكا نصوصا ورسومات بيانية وخرائط
تمثل أطلالا من مجموعة مدارس ابتدائية ودراسات عليا، ولغة النقوش كانت اللغة العربية لشمال إفريقيا،
منقوشة بالخط الكوفي القديم.
وقد تضمنت العلوم المنقوشة: الكتابة والقراءة والحساب، والدين والتاريخ والجغرافيا، والرياضيات والفلك
وقد تضمنت العلوم المنقوشة: الكتابة والقراءة والحساب، والدين والتاريخ والجغرافيا، والرياضيات والفلك
وعلم الملاحة.
وأصول الزوار المسلمين في شمال أمريكا كانت: (الإيروكويس Iroquois)،
وأصول الزوار المسلمين في شمال أمريكا كانت: (الإيروكويس Iroquois)،
و(الألغونكين Algonquin)، و(الأناسازيون Anasazi)، و(الهوهوكام Hohokam)،
وكذلك ذوو الأصول (الأولميكية Olmec).
6 - هناك 565 اسم لمناطق (قرى ومدن وجبال وأنهار وبحار) في الولايات المتحدة الأمريكية يوجد
6 - هناك 565 اسم لمناطق (قرى ومدن وجبال وأنهار وبحار) في الولايات المتحدة الأمريكية يوجد
(484)، وفي كندا (81)، وكلها ذوات أصول إسلامية وعربية.
هذه الأسماء كانت سميت أصلاً من لدى البلدين قبل وصول كولومبوس، وبعض هذه الأسماء لها معان
هذه الأسماء كانت سميت أصلاً من لدى البلدين قبل وصول كولومبوس، وبعض هذه الأسماء لها معان
مقدسة، مثل: (مكةMacca)، وبها 720 من السكان في ولاية إنديانا،
و(قبيلة مكة الهندية Makka Indian tribe) في ولاية واشنطن، و(المدينة Medina)
بها 2100 من السكان في ولاية إداهو، والمدينة كذلك بها 8500 من السكان في ولاية نيويورك.
والمدينة بها 1100 من السكان، و(حازن Hazen) بها 500 آلاف من السكان في
والمدينة بها 1100 من السكان، و(حازن Hazen) بها 500 آلاف من السكان في
(نورث داكوتا North Dakota).
والمدينة أيضًا، وبها 17000 من السكان، والمدينة أخرى بها 120000 من السكان في
والمدينة أيضًا، وبها 17000 من السكان، والمدينة أخرى بها 120000 من السكان في
(آهيو Ohèo).
والمدينة أيضا بها 1100 من السكان في (تينيسي Tonnesse)، والمدينة بها 26000 من السكان
والمدينة أيضا بها 1100 من السكان في (تينيسي Tonnesse)، والمدينة بها 26000 من السكان
في ولاية (تكساس Texas)، والمدينة بها 1200 من السكان في (أونتاريو Ontario)،
و(ماحومت Mahomet) بها 3200 من السكان في (إلينوتس ILLINOTS)
و(منى Mona) بها ألف من السكان في (أوتاه UTAH)، وأرفا بها 700 من السكان في
(أونتاريو Ontario) إلخ.
وهناك دراسات متخصصة في أسماء القرى الهندية - الأمريكية - العتيقة أظهرت أسماء عديدة لها جذور
وهناك دراسات متخصصة في أسماء القرى الهندية - الأمريكية - العتيقة أظهرت أسماء عديدة لها جذور
وأصول عربية وإسلامية.
مثلا: (أناسازي Anasazi)، (أباتشي Apache)، (أراواك Arawak)،
مثلا: (أناسازي Anasazi)، (أباتشي Apache)، (أراواك Arawak)،
(حوحوكام Hohokam)، (حوبا Hopa)، (حبي Hopi)، (ملة Makkah)،
(محيقان Mohigan)، (محوق Mhouk)، (نازكا Nazca)، (زولو Zulu)، (زوني Zuni)،
(أريكانا Arikana)، (شافين Chavin)، (شيلوركي Chelorkee)، (كري Cree) إلخ.
واعتمادًا على ما ذكرته في المعلومات التاريخية والجغرافية واللغوية؛ فإني أدعو إلى الاحتفال بالذكرى الألفية
واعتمادًا على ما ذكرته في المعلومات التاريخية والجغرافية واللغوية؛ فإني أدعو إلى الاحتفال بالذكرى الألفية
الأولى لدخول المسلمين إلى الأمريكيتين، خمسة قرون قبل كولومبوس، أدعو جميع الدول وكذلك الأقليات
الإسلامية حول العالم، ونتمنى أن يجد هذا النداء فهمًا تامَّا وإدراكًا كافيًا، ويجذب دعمًا كافٍ منهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع:
1 - أغا حكيم الميرزا. "رياض العلماء"، ج2ص386، وج4 ص175 .
2 - الأمين سعيد محسن. "أعيان الشيعة"، ج7 ص158، وج8 ص302، 303 .
3 - الإدريسي. "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق".
4 - المسعودي. "مروج الذهب". ج1 ص 138 .
5 - الأصفهاني الراغب. "الداعية إلى محاسن الشيعة"، ج16 ص343.
6 - CAUVET, GILES les berbères de L’Amérique. Paris
1912,p.100 -101.
7 - COLOMBOS, FERDINAND The life of admiral Christopher Columbus, Rutgers university. P232.
8 - DAVIES, NIGEL Voyagers to the new world. New York 1979.
9 - ON MANUEL OSUNAY SAVINON. Resumen de la geografia fisica. Santa GUZZ de Tenerife. 1844.
9 - ON MANUEL OSUNAY SAVINON. Resumen de la geografia fisica. Santa GUZZ de Tenerife. 1844.
10 - FELL, BARRY. Saga America New York 1980.
11 - FELL, BARRY.America New York 1976.
12 - GORDON, CYRUS. Before Columbus. N.Y 1971.
13 - GYR, DONAID. Exploring rock art. Santa Barbara.
1989.
14 - HUYGHE, PATRICK. Columbus was last. New York.
14 - HUYGHE, PATRICK. Columbus was last. New York.
1992.
15 - OBREGON, MAURICIO. The Columbus papers. The Barcelona letter of 1493. The land fall controversy and the Indian guides. Mc Millen co. N.Y 1990.
16 - THACHER, JOHN BOYD. Christopher Columbus. New York 1950. p380.
17 - VAN SETIMA, IVAN. Africa presence in early America. New Brunswick, N.J 1987.
18 - VAN SETIMA, IVAN. They came before Columbus. N.Y 1979.
19 - VON WUTHENAU, ALEX. Unexpected facts in ancient America. New York. 1975.
20 - WEINER. LEO. Africa and the discovery of America. Philadelphia. 1920. vol.2, p.365 -6.
21 - WILKINS. H. T. Mysteries of ancient South America. N.Y 1974.
22 - WITERS, CLYDE Ahmad. Islam in early north and south America. Al -ittihad. July 1977.p.60…
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق