dm4588a03ktc88z05.html
المشرف على التحرير اقتصادى/ محمد ابو الفتوح نعمه الله وكيل مؤسسى حزب العداله والتنميه - قيد التأسيس ت / 01005635068 / 01119841402 / 002

Translate

اهم الموضوعات

  • https://www.facebook.com/nematallah2
  • https://twitter.com/mr_nematallah
  • {icon: "instagram", url: "#"}
  • {icon: "linkedin", url: "#"}
  • {icon: "youtube", url: "#"}
  • {icon: "vk", url: "#"}
  • {icon: "behance", url: "#"}
  • {icon: "stack-overflow", url: "#"}
  • {icon: "dribbble", url: "#"}
  • {icon: "rss", url: "#"}

شارك الصفحه مع اصدقاءك

  الفيس بوڪ  اضغط هنا
  المنتدى  اضغط هنا

اول براءة اختراع من نوعها فى مصر والعالم ... اقرأ التفاصيل

اول براءة اختراع من نوعها فى مصر والعالم ...    اقرأ التفاصيل
محركات ومولدات ذاتية الحركة والتشغيل تعمل بدون وقود اوكهرباءاو اى مصادر خارجيه للطاقه اقرأ المزيد

للتواصل مع ادارة الموقع 00201550797145

يمكن التواصل مع مسئول الموقع : اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله تليفونيا اوعبر الواتس اب 00201550797145

الاثنين، 27 يونيو 2022

طبقا لرسل المسيح والاباء الاوائل " ايات الانجيل ليست وحي الهى "

 


سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم آتي اليكم .لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لاني قلت امضي الى الآب .لان ابي اعظم مني .

من الطبيعي ان قوة الثوابت الإيمانية في أي عقيدة سواء أكانت الإسلامية أو المسيحية أو حتى اليهودية تنبع من مدي رسوخ تلك الثوابت وقوة تحملها في مواجهة النقد المباشر لها . ومن احد أهم الثوابت في التاريخ المسيحي عبر عصوره هي المفاهيم الأصولية لـ ( الوحي ) و ( العصمة ) فالعهد الجديد لم يكن في حقيقته عملية تدوين حفاظاً علي التقليد الشفهي المنتشر وقتها لأن أبسط قواعد الحفظ هي الحصر قدر الإمكان أو ما يطلق عليه ( الأرشفة ) وهو الأمر المنفي علي لسان الإنجيل الرابع حيث يقول: (( وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ٬ إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً٬ فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ ٤۲ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ . آمِينَ . )) وفي موضع اخر يقول: (( وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ . ))٤۳ قبل ان يطرح ان السبب الأساسي في الكتابة هو: (( وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ الرب يكون وقتها مؤسساً لفكر أو مفهوم من المفترض انه راسخ أصلاً في التقليد الشفهي المنقول عنه أصلا ٬ وهو الأمر الذي ينفي منهجية الأرشفة لأن ( الحفظ ) لن ٤٤ االلهِ٬ وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ . )) التقليد المكتوب ٬ ولذا فليس من الغرابة أن نجد ذلك ( الحفظ ) المزعوم غائباً عن أغراض كتابه العهد ,  بل يؤكد ذلك ٤٥ الجديد عند صاحب كتاب مرشد الطالبين في باب ( فلا بد ان يكون كتب لأغراض مهمة )٤٦ العالم ( هارم هولندير ) قائلاً : (( حفظ التقليد الشفهي لم يكن هو المهمة الرئيسية للكتابة )) من ذلك بدا واضحاً ان الكنيسة كانت في الحقيقة بحاجة ماسة لإضفاء روح ( القدسية ) حول التقليد الشفهي الذي تؤمن به من خلال تحويله الي تقليد مكتوب منسوباً الي أتباع المسيح المباشرين ٬ وهكذا بدأت الخطوة الأولي لقدسية ( الحرف ) المكتوب من خلال فكرة إلصاق عملية تدوين الكتاب بإلهام ( الروح القدس ) والتي تعتمد فيها الكنيسة علي نصين يعتبرا من أوضح وأشهر الأدلة بزعمها علي ( إثبات ) وجود الوحي في الكتاب المقدس وهما :

(( تيموثاوس الثانية ۳/ ۱٦ )) كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ االلهِ٬ وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ٬ لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ )) – الفاندايك ­ فعلي الرغم من سوء الترجمة والتي تفترض أن ( كل ) الكتاب هو موحي به فضلاً عن أن فصل المقطعين ( االله و نافع ) له مدلول أخر في فهم كل مقطع علي حده ٬ فالأول هو إشارة إلي تدوين الكتاب بإيحاء من االله أو بدقة معناها اليوناني ( تنفس االله ­ qeopneustoV ( ثم يكون المقطع الثاني إنما هو مفسراً علي المقطع الأول وبذلك يكون المعني هو أن كل الكتاب موحي به من االله ولهذا فهو نافع للتعليم والتوبيخ وإلا فما هو الذي يصلح للتعليم والتوبيخ غير كتب أوحي بها االله عز وجل لعباده ؟! لكن المعني ال حقيقي للمقطع يأتي من الترجمة الصحيحة لمقدمته ( كل الكتاب ) والتي جاءت في المخطوطات اليونانية ( باسا جرافي ­ γραφη πασα ( والتي تعني ( كل كتاب ) بدون ان يسبق (جرافي – γραφη ( أداة تعريف وبنفس الإسلوب فإن فاصلة المقطعين ( και ( بها مشكلة نقدية بين الحذف
تكون الجملة كمقطع واحد مفسره علي العدد الذي قبلها فيكون كلام القديس بولس علي هذا النحو: ۱٥ وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ٬ الْقَادِرَ ةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ٬ بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ . ۱٦ كُلُّ كتاب ( من تلك الكتب التي تعرفها منذ طفولتك ) هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ االلهِ٬ ) و)َ نَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ٬ لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ٬ ۱۷لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ االلهِ كَامِلاً٬ مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ .٤۸ وهو بتلك الإشارة إلى ( طفولة ) تيموثاوس ينافي ضمنية إشارته الي الأناجيل بشكل واضح نظراً لأنها ٤۹ لم تكن قد كتبت بعد وقت تلك الشهادة من القديس بولس٬ وهو الأمر الذي يجعل إحتواء لفظ ( كتاب ) لكتابات العهد الجديد امر صعب الحدوث إن لم يكن مستحيلاً بالقطع ٬
 ويشهد بذلك الأنبا بيشوى ( سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية بمصر ) قائلاً: (( مقصود بعبارة "الكتب المقدسة" ( عدد ۱٥ (هنا العهد القديم لأنه فى وقت طفولية القديس تيموثاوس ٥۰ لم تكن أناجيل العهد الجديد والرسائل قد كُتبت بعد ..)) وهي نفس شهادة الكاتب فادي الكسندر عن مقصود٥۱ القديس بولس بتلك الكتب الموحي بها في مقاله ( التحريف والعصمة في ضوء النقد النصي ) قائلاً : ((لا يُمكن ان تكون سوي كتب العهد القديم ٬ و بالتالي فإن كلام بولس في هذا النص ليس سوي عن كتب العهد القديم . )) ٬ إلا أن إلصاقية ( الوحي ) بكتب العهد القديم في صورتها ( الحالية ) ليس بتلك الدرجة من القوة التي يجزم بها أصحاب هذا القول فتجدر الإشارة هنا إلي أن العهد القديم بأسفاره الموجودة حالياً لم يكن متفق عليها بصورة قاطعة خلال تلك الفترة التي يُشير إليها القديس بولس في رسالته إلي تيموثاوس ٬ فيقول رهبان دير الأنبا مقار في كتابهم ( العهد القديم كما عرفته كنيسة الأسكندرية ) :(( لم تكن أسفار العهد القديم محددة بصفة قاطعة قبل مجمع يمنيا سنة ۹۰ م ٬ بل كان هناك نوع من٥۲( المرونة ) في مدي قبول هذه الأسفار واعتبارها إلهية . )) ٬ ووفقاً لذلك يقول العالم ( جيمس بار ) : (( من المستحيل المعرفة علي وجه الدقة أي الكتب التي تتضمنها إشارة الكاتب في
( كل كتاب )٥۳  ب تيموثاوس الثانية ۳/ ۱٦(( ايضاً أي دلالة علي ( الوحي المقدس ) بالعهد القديم ولا نمطه ولا حتى حدود تلك الكتب أو الشريعة ٬ وهو الأمر الذي جعل علماء المسيحية أنفسهم يقرون بأن النص لا يقدم وهو بذلك يبدو كنص عديم القيمة أو الفائدة في إثبات حالة الوحي المقدس بالكتاب المقدس ٥٤ اليهودية بها سواء بعهديه القديم أو الجديد .

رسالة بطرس الثانية ۱/ ۲۱ : (( لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ٬ بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ االلهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ . )) وهو النص الذي يقع في دلالته بصورة اقوي من النص الأول ففيه يقول القمص ( عبد المسيح بسيط ابو الخير ) تحت عنوان (الوحي الإلهي في الكتاب المقدس ): وتؤكد في قوله " تكلم أناس االله ال قديسون مسوقين ( محمولين) من الروح القدس " أن الروح القدس كان " محمولين ٬ أو مسوقين " ٬ من الفعل " phero ­ fero ­ فيرو " والذي يعنى " يحمل ٬ أو يسوق " (( وقد وردت كلمة " مسوقين " في اليونانية " feromenoi ­ pheromenoi ­ فيرومينوى " وتعنى ان الروح القدس يحملهم ويسوقهم ويتكلم على لسانهم وينطق بأفواههم ب " كلمة االله " . ))55
إلا ان الحقيقة ان النص أبعد ما يكون عن إثبات وجود ( وحي ) بجوهرة الحقيقي في كتابات العهد الجديد ٬ ففي البداية تجدر الإشارة الي رؤية علماء النقد في قانونية رسالة بطرس الثانية والتي يلخصها لنا العالم ( ريتشارد بكهام ) في قوله: (( علماء العهد الجديد حالياً يميلون بشكل جماعي تقريباً الي الخيار بان ٥٦ رسالة بطرس الثانية هي رسالة زائفة )) ٬ ذلك الإجماع لم يكن وليداً للصدفة أو للتعصب وإ نما كان بناءاً علي المعطيات التاريخيه الداخلية والخارجية للرسالة ٬ ومن هنا فإن الفهم الصحيح لهذا النص هو وضعه في السياق التاريخي لمفهوم ( الوحي ) في الكتابات الآبائية الأولي . ٥۷ يقول القديس ( بطرس ) في السياق التام لتلك الكلمات ما نصه – ترجمة الفاندايك ­ : (( ۱۹ وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ٬ وَهِيَ أَثْبَتُ٬ الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا٬ كَمَا إِلَ ى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ٬ إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ٬ وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ٬ ۲۰ عَالِمِينَ هذَا أولاً: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ . ۲۱ لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ٬ بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ االلهِ الْقِدِّيسُونَ ٥۸  مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ . ))
 ولكي نفهم تلك الأعداد يجب ان نستحضر أولاً مدلولات بعض الكلمات بها وهي: ۱ ­ما المقصود بـ ( عندنا الكلمة النبوية ) في العدد ۱۹ ؟ ۲ ­ما المقصود بـ ( التفسير الخاص ) والمبنية علي ( نبوة الكتاب ) في العدد ۲۰ ؟ ۳ ­ما المقصود بـ ( اناس االله القديسون ) في العدد ۲۱ ؟
 ملاحظات حول السؤال الأول: من الأمور المُسلم بها عند كثير من علماء الكتاب المقدس ان الإنجيل بحسب القديس مرقس هو أول وأقدم ٥۹  الأناجيل تدويناً ٦۰ في حين الإنجيل بحسب القديس يوحنا هو أخر الأناجيل تدويناً ويعود الي عام ۱۰۰ م ٬ فإذا وضعنا في الاعتبار شهادة دائرة المعارف الكتابية المنقولة عن التقليد الكنسي والقائلة باستشهاد ٦۱ القديس بطرس عام ٦۷ م ٬ فإن النتيجة تظهر بما لا يقبل الشك من أن المقصود بلفظة ( الكلمة النبوية ) لا يمكن ان يكون المقصود بها كتابات العهد الجديد لأنها لم تكن قد دونت بعد بشكل كامل خصوصاً إذا ٦۲  اعتمدنا تقليد من وصفه البعض بأب و التقليد الكنسي وهو القديس ايريناؤس ق۲ القائل بأن إنجيل القديس ٦۳  مرقس قد دون بعد أن أستشهد كلا القديسين ( بطرس ) و ( بولس )!! بلا شك أن الإشارة في ( الكلمة النبوية ) تتعلق بالعهد القديم بشكل رئيسي وليست بالعهد الجديد علي الإطلاق فوفقاً لهذا المعني فإن الق ديس بطرس كما أشار رهبان دير الانبا مقار كان يعتبر ( النبوة ) اثبت من شهادة الذين رأوا وسمعوا ٦٤ وهو ما ينصرف بشكل صحيح ومباشر علي نبوات العهد القديم وليس علي الإنجيليين ممن شاهد المسيح وعاش معه .

ملاحظات حول السؤال الثاني: هل كان كاتب رسالة بطرس الثانية يقصد أن تفسير النبوات هي العملية التي يساق فيها ( أناس االله ) بإلهام الروح القدس بإعتبار ان الكلمة المقدسة في إعلانها الذاتي لم تأتي من مشيئة إنسان وبالتالي فلكي يفهم الإنسان ذلك الإعلان النبوي يحتاج الي إلهام خاص من الروح القدس ؟؟ 
هناك خط رفيع يُظهر حقيقة ذلك الأمر في كتاب الأب متي المسكين والمُسمي ( الباراكليت ) من مجموعة ( الروح القدس الرب المحي ) ج۲ في باب ( حلول بالكلمة ) حيث يقول : (( تفسير الكلمة حالة حلول لا تقل عن النطق بها )) و أيضاً (( وإستخلاص العقيدة من نصوص الإنجيل عمل إلهامي لا يقل عن وضع الإنجي ل نفسه . لأن في كليهما يبلغ العقل الي مواجهة الحق )) لكن الامر ليس بتلك البساطة من حيث إعتبار التفاسير الآبائية والكنسية للكتاب المقدس هي أيضاً علي ٦٥  نفس درجة من التقديس للنص المُفسر نفسه !! 

 ملاحظات حول السؤال الثالث: هل المقصود بـ ( اناس االله القديسون ) تشمل المفسرين أيضاً كما في ملاحظات السؤال الثاني ؟! وهل أشار كاتب رسالة بطرس الثانية الي الإنجيلين ورسائل بولس علي ان أصحابها أناس قديسين ؟! قد يبدو الامر واضحاً من الملاحظات علي السؤال الأول فالأناجيل لم تكن قد دونت أصلاً أو علي أقل تقدير لم تكن قد دونت بشك ل كامل قبل وفاة بطرس عام ٦۷ م . إذاً مقولة رسالة بطرس الثانية لا يمكن ان تفيد في مسألة ( الوحي التدويني ) نظراً لأن الكتب لم تكن قد دونت بعد في شكلها الكامل ٬ وهو ما يعني إذاً ان المقصود بـ ( أناس االله القديسين ) ليسوا هم كتبة العهد ٦٦ الجديد بل أناس أخرين يصلح عليهم أيضاً لقب ( القديسين ) ٬ ولهذا فقد طرحت لجنة النت بابيل هذه النتيجة كتفسير ثاني لهذا النص إذا لم تكن مُحددة علي كتبة الأناجيل وهو الامر الذي رأينا صعوبة وقوعه ٬ فتكون الإشارة الي النبوات ( الشفهية ) كنبوة ( حنة ) ببشارة لوقا ۲/ ۳٦ هي من إحدي المعنيين بذلك اللفظ في نص رسالة بطرس الثانية . النظ


ان الطعن في اعتبار الأناجيل  وحيا الهيا لم يكن محصورا على فرق عدتها الكنائس شاذة ومبتدعة واتهمتها بالهرطقة والشذوذ ، بل إنه ليتجاوز ذلك ليشكل قناعات لدى مفسرين ومؤرخين مقبولين لدى الطوائف المسيحيه كافة ،
ومن هؤلاء :
بـ) سلسوس ( من علماء القرن الثاني ) : ( ان النصارى بدلوا أناجيلهم ثلاث مرات او اربع مرات , بل ازيد منها تبديلا كأن مضامينها ايضا بدلت ) . ( ص26 ( . ج) اكستاين ( المجلد الاول من تفسير هنري واسكات ) : ( ان اليهود قد حرفوا النسخة العبرانية في زمان الاكابر . . . لعناد الدين النصراني ) . ( ص27 ( . قال "لاردنر" في تفسيره : حكم على الأناجيل المقدسة لأجل جهالة مصنفيها بأنها ليست حسنة بأمر السلطان أناسطيثوس 
( الذي حكم ما بين سنتي 491 - 518م ) فصححت مرة أخرى ، فلو كان للأناجيل إسناد ثابت في عهد ذلك السلطان ما أمر بتصحيحها ، ولكن لأن مصنفيها كانوا مجهولين أمر بتصحيحها ، والمصححون إنما صححوا الأغلاط والتناقضات على قدر الإمكان ، فثبت التحريف فيها يقيناً من جميع الوجوه ، وثبت أنها فاقدة الإسناد .

قال "واتسن" : " إن "أوريجن" كان يشكو من الاختلافات ، وينسبها إلى أسباب مختلفة ، مثل غفلة الكاتبين وعدم مبالاتهم،
ولما أراد "جيروم" ترجمة العهد الجديد قابل النسخ التي كانت عنده فوجد اختلافاً عظيماً " وقد ذكر القديس جيروم ما هو اكثر من هذا فى مقدمته . هـ) قال المؤرخ الإنجليزي "توماس كارلايل" ( المتوفى سنة 1881م): المترجمون الإنكليزيون أفسدوا المطلب، وأخفوا الحق ، وخدعوا الجهال ، ومطلب الإنجيل الذي كان مستقيماً جعلوه معوجاً وعندهم الظلمة أحب من النور ، والكذب أحق من الصدق .

وخاطب "بروتن " كبير المسؤولين في مجلس الترجمة الجديدة في بريطانيا القسيسين قائلا : " إن الترجمة السائدة في إنكلترا مملوءة بالأغلاط، وإنّ ترجمتكم الإنجليزية المشهورة حرفت عبارات العهد القديم في ثمانمائة وثمانية وأربعين ( 848) موضعاً، وصارت سبباً لرد كتب العهد الجديد من قبل أناس غير محصورين

ويقول : "آدم كلارك" في تفسيره : " أكثر البيانات التي كتبها المؤرخون للرب (يقصد عيسى) غير صحيحة ؛ لأنهم كتبوا الأشياء التي لم تقع بأنها وقعت يقيناً ، وغلطوا في الحالات الأخرى عمداً أو سهواً ، وهذا الأمر محقق أن الأناجيل الكثيرة الكاذبة ، كانت رائجة في القرون المسيحية الأولى، وبلغت هذه الأناجيل أكثر من سبعين إنجيلاً، وكان فابري سيوس قد جمع هذه الأناجيل الكاذبة وطبعها في ثلاثة مجلدات " .
وقال أيضا : في تفسيره : كانت ترجمات كثيرة باللغة اللاتينية من المترجمين المختلفين موجودة قبل "جيروم"، وكان بعضها في غاية درجة التحريف ، وبعض مواضعها مناقضة للمواضع الأخرى ، كما صرح به جيروم .
وكما يقول الأسقف « بابياس » - المتوفى سنة 130 م – أي المعاصر لكتبة هذه الأناجيل - : « فإِن مرقس الذي كان ترجمانًا لبطرس ، قد كتب القدر الكافي من الدقة التي سمحت بها ذاكرته ما قيل عن أعمال يسوع وأقواله ، ولكن دون مراعاة للنظام ، لأن مرقس لم يكن قد سمع يسوع ، ولا كان تابعًا شخصيًا له ، لكنه في مرحلة متأخرة .. قد تبع بطرس »

وفي هذا النص الخطير للأسقف « بابياس » تصريح بأن مرقس قد كتب « ما سمحت به ذاكرته » ، و « دون مراعاة للنظام » .. الأمر الذي ينفي نفيًا قاطعًا عن هذه النصوص  صفة الوحي الإِلهي .. فهي « ذكريات بشرية » أو مجرد « مذكرات " !!.

ثم كيف ينتفى التحريف اللفظي عن هذه النصوص ، وهناك مغايرة بين اللغة التي كان يعظ بها المسيح – عليه السلام – أي لغة الإِنجيل الذي جاء به .. وهي اللغة الآرامية – وبين اللغة الإِغريقية التي كتبت بها النسخ الأصلية لهذه الأناجيل ؟! ..الأمر الذي جعل الراب « كانينجسر » R.P.Kanenengesser - الأستاذ بالمعهد الكاثوليكي بباريس – يقول : « لا يجب الأخذ بحرفية الأناجيل . إِنهم حفظوا منها نصيبًا ، وإِنهم حرَّفوا النصيب الذي أُتوه ، وأنه أعطى عيسى الإِنجيل ، وقال في أتباعه مثل ما قال في اليهود : فهي كتابات ظرفية خصامية ، حرر مؤلفوها تراث جماعتهم المسيحية » .

======================
 
­ 42 .الفاندايك – ۲٥:۲۱يوحنا 
٤۳ .­ الفاندايك – ۳۰:۲۰ يوحنا 
٤٤ P مرشد الطالبي ن الي الكتاب المقدس الثمين – الفصل الخامس – ص۱۲ 
٤٥. يوحنا ۲۰:۳۱ – الفاندايك ­
 356 ٤٦ Harm W. Hollander ­ The Words of Jesus: From Oral 
Traditions to Written Record in Paul and
 47 .يراجع تعليقات متزجر النصية ٥۸۰ أو تعليقات تشندروف النصية ج ۲ ص ۸۷٦ ­ ۸۷۷ 
48 . تيموثاوس الثانية ۳ /۱٥ ­ ۱٦ ­ ۱۷ ٤۸

٤۹ تيموثاوس الثانية ۳ /۱٥ ­ ۱٦ ­ ۱۷ ٤۸ يراجع تعليقات متزجر النصية ٥۸۰ أو تعليقات تشندروف النصية ج ۲ ص ۸۷٦ ­ ۸۷۷ ٤۷ ص ٥٥ يحملهم ويسوقهم ويتكلم على لسانهم وينطق بأفواههم ب " كلمة االله " . ))
٥۱ ص سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان ­ إنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة – نسخة الكترونية ٥۰ ­ الكترونية نسخة – ۱٥ النصي النقد ضوء في والعصمة التحريف ٥۲ ۸٤ص – السادس الفصل – ۱ ط مرقس مجلة دار – الأسكندرية كنيسة عرفتة كما القديم العهد ٥۳ Holy Scripture: Canon, Authority, Criticism . James Barr; Clarendon Press, 1983 p25 ٥٤ Comparative Translation: 2 Timothy 3:16. A Study in Modernizing the English Bible p200 ٥٥ الكترونية نسخة

٥٦ JBL 107/3 1988 ­ Richard Bauckham– PSEUDO­APOSTOLIC LETTERS ,p469 ­٥۷ إليه الرسالة تلك نسبة بصحة القائلين بإعتبار ٥۸ ۲۱ ­ ۲۰ ­ ۱۹ /۱ الثانية بطرس رسالة مقدمة إنجيل يوحنا – متي المسكين ص ٥٤ ٦۰ دليل إلي قراءة الكتاب المقدس – الأب اسطفان شرينتييه – ط ٥ ص ۱۲٥ ٥۹ فكرة عامة عن الكتاب المقدس – عدة مقالات من مجلة مرقس – ط۲۰۰۳ ص٦۱ ٦٤ الإنجيل بحسب القديس مرقس – الأب متي المسكين – ص ۳۳ ٦۳ المدخل الي علم النقد النصي – فادي الكسندر – ص ۱۹ ٦۲ دائرة المعارف الكتابية – حرف ب – 
بطرس الرسول ­ المجلد الثاني ص ۱٥۳ ٦۱ الجريدة النقدية www.tcjournal.sheekh­3arb.net ٦۳ 
٦٦ بدع حديثة – البابا شنودة الثالث – ص ۱۸۸ ٦٥ 


0 88: dm4588a03ktc88z05.html

إرسال تعليق

زراعة القمح ومختلف انواع المحاصيل بماء البحر بدون معالجه او تحليه

زراعة القمح   ومختلف  انواع المحاصيل بماء البحر بدون معالجه او تحليه
زراعة القمح ومختلف المحاصيل الرئيسيه بماء البحر بدون تحلية او معالجه

قضية وجود خالق للكون

قضية وجود خالق للكون
اثبت العلم حتمية وجود خالق للكون واستحالة خلق الكون بالصدفه وهذه شهادات لعدد من اكبر علماء العالم حول ذلك

الموضوعات الرائجه

احدث الموضوعات

هل تقود اسرائيل العالم ؟؟ فضح اكاذيب نتنياهو ؟؟


هل تقود اسرائيل العالم ؟؟ فضح اكاذيب نتنياهو وسقوط اسطوره اسرائيل 




 

فضيحه خالد الجندى وسعد الهلالى ويوسف زيدان حول اكاذيب عدم تحريم الاسلام لشرب الخمر والنبيذ

اثبات جهل ودجل الماركسى اسلام بحيرى