اسباب قتال المسلمين للفرس والروم وبدء الفتوح الاسلاميه
الاصل فى الحرب والجهاد فى الاسلام هو دفع العدو الصائل ورد العدوان , وهذا ثابت فى التاريخ الاسلامى فإذا وقعت الحرب جاز للمسلمين اللجوء لجهاد الطلب وبدء العدو بالقتال لمنعه من مواصلة الاعتداء واجهاض مخططاته للتعبئه والهجوم على الدوله الاسلاميه
وهذا واضح فى حروب الدوله الاسلاميه ايام الرسول وخلفاءه الراشدين فكل حروب الدوله الاسلاميه لم تندلع الا لرد العدوان على المسلمين مصداقا لقوله تعالى
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )(190) البقره3095- حدثني ابن البرقي قال، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز، قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عديِّ بن أرطاة: " إني وَجَدتُ آية في كتاب الله: " وقاتلوا في سبيل الله الذين يُقاتلونكم ولا تعتدوا إنّ الله لا يحب المعتدين " أي: لا تقاتل من لا يقاتلك، يعني: النساء والصبيان والرُّهبان ".وقول البعض بنسخ تلك الايه لا دليل عليه وهو قول مرسل بلا بينه وخاصة ان الايه الناسخه فى زعمهم تؤكد نفس الحكم ( وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ) فالعبره لقتال المشركين قتالهم للمسلمين فأن اجتمعوا على قتال المسلمين وجب على المسلمين جميعا قتالهم
فاول غزوه للرسول صلى الله عليه وسلم ضد الروم كانت غزوة مؤته
تجمع العديد من المصادر التاريخية على أن سبب الغزوة هو قيام شرحبيل ابن عمرو الغساني بقتل الحارث بن عمير الأزدي الذي أرسله النبي محمد يحمل رسالة إلى ملك بصرى يدعوه فيها إلى الإسلام.
وبرغم ان قتل الرسل يعد اعلانا للحرب طبقا لقواعد العلاقات الدوليه وقواعد القانون الدولى الى اليوم وانه يحق للمسلمين شن حرب انتقاميه الا ان الرسول لم يامر بهذا
اوانما جهز جيشاً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل أمَّر النبي محمد على هذا البعث زيد بن حارثة، وعقد لهم لواءً أبيضَ، ودفعه إلى زيد بن حارثة. وأوصاهم أن يأتوا مقتل الحارث بن عمير، وأن يدعوا مَنْ هناك إلى الإسلام، فإن أجابوا وإلا استعانوا بالله عليهم، وقاتلوهم، فالرسول قد ارسل الجيش لا للانتقام وانما للدعوه الى الله اولا , فى نفس موضع قتل الحارث بن عمير الذى قتل بسبب حمله رساله تدعو امير بصرى للاسلام , وللدعوه لمنع الاعتداء مصداقا لقوله تعالى قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) تلك الايه التى كانت ضمن رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم لامير بصرى تدعوه الى الاسلام فإن ابى فهى تدعوه الى كلمة سواء بعدم عبادة الا الله وعدم الاعتداء
فإن ابو ذلك استعانوا بالله عليهم وقاتلوهم
غزوة تبوك
اما ثانى تلك المواجهات فكانت غزوة تبوك واسبابها ما بلغ الرسول عن حشود الروم واستعدادهم لمهاجمة المدينه من التجار الانباط «بلغ رسول الله ﷺ أن الروم قد جمعت جموعا كثيرة الشام، وأنهم قدموا مقدماتهم إلى البلقاء المحل المعروف فاستنفر رسول الله صلى الله عليه وسلم القبائل للخروج لقتال الروم فتجمع له زهاء ثلاثين الف و بالرغم من عدم الاشتباك الحربي مع الروم الذين آثروا الفرار شمالًا فحققوا انتصارًا للمسلمين دون قتال، حيث أخلوا مواقعهم للدولة الإسلامية، وترتب على ذلك خضوع بعض الامارات التي كانت تمت بصلة الولاء لدولة الروم مثل إمارة دومة الجندل، وإمارة إيلة (مدينة العقبة حاليًا على خليج العقبة)، وكتب رسول الله بينه وبينهم كتابا يحدد ما لهم وما عليهم.
وحين علم هرقل بما حدث أمر بصلب وقتل يوحنا بن رؤبة صاحب أيلة الذي صالح المسلمين ،
وقد انزل الله تعالى فى سورة التوبه بعد رجوع الرسول من غزوه تبوك قوله تعالى (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ))(29) لتحريض المسلمين على قتال الروم بعد عدوانهم المتكررعلى المسلمين , فلو كان القتال قد شرع بدون اعتداء لنزلت تلك الايات قبل اعداد الروم لغزو المدينه وليس بعدها وبعد العدوان المتكرر من الروم
بعث اسامه بن زيد لغزو البلقاء
وسبب ذلك قتل الروم ل فروة بن عمر الجذامى بعد إسلامه، وقد كان والياً من قبل الروم على معان وما حولها من أرض الشام.
وكان قد اسلم وبايع الرسول صلى الله عليه وسلم وارسل اليه الهدايا قبل ذلك , فما إن رجع - صلى الله عليه وسلم - من حجة الوداع آخر ذي الحجة حتى جهز جيشاً في شهر المحرم من أجل غزو الروم في الشام، واختار لإمرة هذا الجيش مولاه أسامة بن زيد بن حارثة، وكان وقتئذ ابن ثماني عشرة سنة، وأمره أن يوطيء الخيل تخوم البلقاء والداروم إلى الأردن من أرض فلسطين ومشارف الشام، فتجهز الناس، وحشد معه المهاجرين والأنصار.
بعد ذلك وقعت احداث الرده وكان الفرس سببا مباشرا فى اشعالها
حيث قام الفرس بتشجيع القبائل التي تتمتّع بعلاقة طيّبة مع الفرس على رفع راية التحدّي ضد المدينة وحُكمها، وهو ما حدث مع قبيلة تميم التي تمتلك علاقات وثيقة بالأكاسرة، بحُكم وقوعها على خطوط التجارة القديمة.
* فقام مالك بن نويرة، زعيم تميم، و كان شاعراً بارزاً في البلاط الساساني، وفور وفاة النبي كانوا اول من امتنعوا عن دفع الزكاة لأبي بكر، وخاض حروب الردة المريرة ضد الإسلام
* كذلك حينما ارتد بعض اهل البحرين من بنى بكر بن وائل عن الاسلام وكان بينهم وبين قبائل عبد القيس عداوة وعبد قيس مقيمين يومئذ بالبحرين ومتمسكين بالاسلام فاراد بنى بكر استعاده ملك النعمان بن المنذر وقتال عبد قيس بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم , فارسلوا وفدهم الى كسرى فامدهم بتسعه الاف مقاتل من الفرس مع المنذر بن النعمان بن المنذر واجتمع لبنى بكر ثلاثه الاف من العرب وتسعة الاف من الفرس واجتمع بنى عبد قيس على رئيس من رؤساءهم يقال له الجارود بن المعلى العبدى فى اربعة الاف , وبدا القتال بين الطرفين وكانت الحرب سجالا حتى انهزم بنى عبد قيس الى حصن لهمفى ارض هجر يقال له جواثى وحاصر بنى بكر بن وائل الحصن ومعهم الفرس فارسلوا الى ابى بكر فارسل اليهم ابى بكر العلاء الحضرمى عامل الرسول على البحرين وعمان فى الفى رجل من المهاجرين والانصار وامره ان يستنهض من يمر بهم من قبائل المسلمين لقتال بنى بكر بن وائل والفرس فاجتمع له اربعه الاف فذهب الى الحصن وانتصر على بنى بكر والفرس فانهزموا ومنهم من استأمن العلاء الحضرمى من الفرس فامنهم فصاروا زراع وحراثين فى البحرين ومنهم من فر ليلحق بكسرى فطاردهم المثنى بن حارثه الشيبانى وكان يقيم على حدود العراق حتى دخل جنوبى العراق - من كتاب الرده للواقدى ص 148 وما بعدها
* كذلك فإن الفرس دعموا أيضاً لقيط بن مالك الأزدي في ادعائه النبوة وحركته المتمردة التي سعت للاستئثار بعمان بعيداً عن دولة الإسلام.
* كذلك شهد اليمن مُدّعي نبوة آخر يُدعى الأسود العنسي، حقّقت دعوته انتشاراً كبيراً في ربوع اليمن، برغم أن عدد أتباعه لم يزد عن 700 فرد. هذا النجاح تحقق بفضل دعم طبقة مجتمعية، خليطاً بين الفارسية واليمنية، هم طبقة "ابناء الفرس"، وهم نتاج تزاوج جنود الجيش الفارسي خلال حُكمهم للبلاد من يمنيات.شكّلت طبقة "ابناء الفرس" قواماً مجتمعيّاً تجاوز عدده 6 آلاف رجل، ظلّوا على إيمانهم بالمجوسية ولم يدخلوا الإسلام ، وفور وفاة النبي مكّن دعمهم لـلأسود العنسى انتصاراً سريعاً على رجال النبي في اليمن، حتى استفحل الأمر للعنسي وعظم شأنه بعد أن قتل باذان بن ساسان وطرد معاذ بن جبل وأبو موسى الأشعري الذي كان متواجدا في مأرب وسيطر على نجران وأصبح يهدد الدولة الإسلامية الناشئة. فكتب النبي محمد كتابا إلى المسلمين في اليمن يأمرهم بقتال العنسي. تظاهر فيروز بالولاء للأسود العنسي، وعمل وغيره عنده في مناصب الدولة وأرسل إليه عامر بن شهر أمير همدان، وذي ظليم، وذي كلاع وغيرهم من أمراء اليمن يشاورونه قتال العنسي فطلب منهم فيروز الانتظار, كان العنسي "متزوجا" من زوجة باذان الفارسي "إزاد" والظاهر أنه أخذها كراهية وسبيا , شاورها فيروز في أمر العنسي فوافقت وأتفقوا على حيلة لدخول قصره. قامت "آزاد" الفارسية بسقي العنسي بالخمر حتى سكر ونام. فأنتهز فيروز الفرصة ودخل غرفة العنسي وآزاد واقفة بانتظاره فطعن فيروز الأسود وهو نائم فسمع الحراس صراخه فسألوا عما يحدث فأجابتهم آزاد:"النبي يوحى إليه" فمات العنسي وأذن المسلمون في صنعاء لصلاة الفجر وأعلنوا الخبر.
* كذلك خرجت سجاح بنت الحارث والتي ادّعت النبوة، و قادت جيشاً جراراً لقتال المسلمين، من العراق الذي كان خاضعاً لسيطرة الفرس حينها. وقام الفرس بدعّم سجاح بآلاف الجنود، وسمحوا لها بمغادرة العراق وقتال المسلمين داخل الجزيرة.كما تلقت سجاح دعماً بارزاً من بني تغلب، الذين اشتهروا بتبعيتهم المُطلقة للفرس، ثم تزوجت من مسيلمه الكذاب وضمت رجالها اليه حتى ان خالد بن الوليد فى قتاله لمسيلمه اسر بعض ضباط الفرس فى المعركه واصطحب بعضهم معه للعراق حينما امره الصديق بالتوجه لغزو العراق فور فراغه من قتال مسيلمه واستخدمهم كرسل للفرس بعد ذلك
وفي يوم 24 رجب سنة 12 هـ دارت معركة دومة الجندل
وبعد ان عاد خالد بن الوليد من دومة الجندل خاض معارك المصيخ الثَّني والزُّمَيل والرُّضاب وكانت الرضاب تابعه للروم ولكن فر اليها هلال بن مقه وجمع فيها جموع كبيره من قبائل العرب المسيحيه لقتال خالد انتقاما لقتل ابيه ؟؟ ولكنهم تراجعوا فى اللحظات الاخيره لما علموا ان خالد متوجها اليهم وراوا انهم لن يستطيعوا شيئا ففروا وتفرقوا الى الصحراء فلما دخل خالد الرضاب لم يجد بها قتالا وغنمها
تحالف الروم مع الفرس فى معركة الفراض
وقعت في شهر ذي القعدة سنة 12 للهجرة، الموافق كانون الثاني (يناير) عام 634 للميلاد،
انضم الروم الى الفرس مع القبائل العربيه المسيحيه فى معركة الفراض لما راوا سرعه توغل المسلمين فى العراق وهزيمة الفرس ولاسيما ان الفراض منطقه حدوديه تقع قرب الحدود البيزنطيه فى الشام
ذلك ان خالد قصد إلى الفراض تخوم الشام والعراق والجزيرة، فأفطر رمضان في تلك السفرة التي اتصلت فيها الغزوات، فلما اجتمع المسلمون بالفراض حميت الروم واغتاظت، واستعانوا بمن يليها من مسالح أهل فارس، واستمدوا « تغلب » و« اياد » و« النمر » ، فأمدوهم وناهضوا خالداً حتى إذا صار الفرات بينهم قالوا: « اما أن تعبروا الينا واما أن نعبر اليكم »، قال خالد: « بل اعبروا الينا، قالوا فتنحوا حتى نعبر »، فقال خالد : « لانفعل ولكن اعبروا أسفل منا »، فقالت الروم وفارس بعضهم لبعض احتسبوا ملككم. هذا رجل يقاتل على دين. وله عقل وعلم والله لينصرن ولنخذلن. ثم لم ينتفعوا بذلك. فعبروا أسفل من خالد. فلما تتاموا قالت الروم: امتازوا حتى نعرف اليوم ما كان من حسن أو قبيح من أينا يجيء ففعلوا واقتتلوا قتالاً شديداً طويلاً. ثم ان الله عز وجل هزمهم، وقتل يوم الفراض في المعركة وفي الطلب 100,000 الف، كما رواه الطبري، وأقام خالد على الفراض بعد الوقعة عشراً، ثم أذن بالرجوع إلى الحيرة لخمس بقين من ذي القعدة.
بدء قتال الروم وفتح والشام
حينما عقد الصِّدِّيق الألوية من ذي القصَّة لقتال المرتدين وعقد منها لواءً لخالد بن سعيد بن العاص ووجَّهه إِلى مشارف الشَّام، ثمَّ أمره أن يكون رِدءاً للمسلمين بتيماء، لا يفارقها إِلا بأمره، ولا يقاتل إِلا من قاتله، فبلغ خبره هرقل ـ ملك الروم ـ فجهز جيشاً من العرب التَّابعين للرُّوم من بَهراء، وشليح، وكلب، ولخم، وجُذام، وغسَّان، فسار إِليهم خالد بن سعيد، فلقيهم على منازلهم، فافترقوا، وأرسل هو لأبي بكرٍ بالخبر، فكتب إِليه يأمره بالإِقدام . وأن يزحف على الرُّوم قبل تنظيم صفوفهم، ونصحه أن يحافظ على خطِّ رجعته وألا يتوغَّل كثيراً في بلاد العدوِّ، وجاء في جواب الخليفة له: أن (أقدم، ولا تحجم، واستنصر بالله)، فتقدَّم خالدٌ حتَّى بلغ القسطل في طريق البحر الميت فهزم جيشاً من الرُّوم على الشاطئ الشَّرقي للبحر، ثمَّ تابع مسيرته، عند ذلك هاج الرُّوم، فجمعوا قوات تزيد على ما جمعوه في تيماء، ورأى خالدٌ تجمُّعهم فكتب إِلى الخليفة يستمدُّه؛ ليتابع تقدُّمه، فبعث إِليه عكرمة بن أبي جهلٍ بجيش البدال كما بعث إِليه الوليد بن عقبة بجموعٍ أخرى، فلمَّا وصلت هذه القوات إِلى خالد بن سعيد أمر بالهجوم على الرُّوم، وأخذ طريقه إِلى مرج الصفر .
وانحدر القائد الرُّومي ماهان بجيشه يستدرج جيوش المسلمين الَّتي اتجهت إِلى جنوب البحر الميت، ووصلت إِلى مرج الصفر شرقي بحيرة طبرية، واغتنم الرُّوم على المسلمين الفرصة، وأوقعوا بهم الهزيمة، وصادف باهان سعيد بن خالد بن سعيد في كتيبة من العسكر، فقتلهم، وقتل سعيداً في مقدِّمتهم، وبلغ خالد مقتل ابنه، ورأى نفسه قد أحيط به، فخرج هارباً في كتيبة من أصحابه على ظهور الخيل، وقد نجح عكرمة في سحب بقيَّة الجيش إِلى حدود الشَّام. ، حيث وقعت معركة "مرج الصفر" في 16 جمادي الآخرة عام 13هـ، ورغم أن المسلمين لم ينتصروا فيها إلا أنها من المعارك المهمة في التاريخ الإسلامي وفي تاريخ الفتح العربي للشام على وجه الخصوص، فبعد هزيمة المسلمين فيها قرر الخليفة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يرسل بأربعة جيوش لفتح الشام. حيث أمر أبو بكر المسلمين بالنفير إلى الجهاد، وأمر بلالاً بن رباح فنادى في الناس: «أن انفروا إلى جهاد عدوكم الروم بالشام»،وكتب إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الجهاد، فانساح أهل اليمن من جميع أرجائها بأعداد هائلة، كلهم خرجوا طواعية غير مكرهين
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق