قال الله تعالى (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (سورة المائدة آية 27).
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا". الآية. وقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ.. ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟ رواه مسلم.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، فقال فيما رواه عنه ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ليس من عمل يقرب من الجنة إلا قد أمرتكم به ولا عمل يقرب من النار إلا وقد نهيتكم عنه فلا يستبطئن أحد منكم رزقه، فإن جبريل ألقى في روعي أن أحدًا منكم لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه، فاتقوا الله أيها الناس، وأجملوا في الطلب، فإن استبطأ أحد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية الله فإن الله لا ينال فضله بمعصيته".
كذلك قال صلى الله عليه وسلم " تداووا فإنَّ اللهَ لم يضَعْ داءً إلا وضَعَ له دواءً غيرَ الهِرَم "
فالمعجزات والكرامات لا تكون كذلك إلا إذا خالفت المألوف، وأتت على غير العادة، كما حصل في قصة
خالد بن الوليد -رضي الله عنه- من شرب السم! ولو حصل هذا مع كل الناس، أو أغلبهم، أو حتى مع كثير منهم، لما كان للكرامات كبير معنى!
ولا يصح لعاقل -فضلا عن مسلم- أن يجري أمور دنياه على انتظار خرق العادة له، فيجعل الاستثناء قاعدة، والأصل شاذا، ويترك الأخذ بالأسباب المشروعة؛ فإن ذلك من التواكل والعجز المذموم، وليس من التوكل المأمور به
والالتفات إلى الأسباب فقط دون المسبب شرك في التوحيد، ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل. والإعراض عن الأسباب المأمور بها، قدح في الشرع؛ فعلى العبد أن يكون قلبه معتمدا على الله لا على سبب من الأسباب ..
فإن كانت الأسباب مقدورة له وهو مأمور بها، فعلها مع التوكل على الله، كما يؤدي الفرائض، وكما يجاهد العدو، ويحمل السلاح، ويلبس جنة الحرب. ولا يكتفي في دفع العدو على مجرد توكله بدون أن يفعل ما أمر به من الجهاد، ومن ترك الأسباب المأمور بها، فهو عاجز مفرط مذموم
وكم ممن ياخذون بالاسباب ويفشلون كمن يقوم باجراء جراحه وتفشل او يموت اثناءها فالاخذ بالاسباب فقط لا يكفى دون اللجوء الى المسبب فإرادة الله غالبه والله غالب على امره
وكم راىت والملايين غيرى معجزات قد حققها الدعاء مما عجز عنه الطب والعلم والمنطق
ومن يشك فى معجزات الدعاء وفضل الله على عباده عادة ممن ينكرون وجود الخالق ذاته , برغم انه
لم تعد هناك فى الحقيقه اى ادله علميه وماديه تنفى وجود الخالق بل على العكس لقد اثبت العلم وجود الخالق واستحالة خلق الكون بالصدفه لوجود العديد من الثوابت الكونيه الدقيقه للغايه والتى لو تغيرت بمقدار ضئيل جدا مقداره واحد الى تريليونات تريليونات التريليونات ما كان الكون ليخلق ولم تكن الحياه لتنشأ فالكون مهيأ لخلق الحياه منذ بدايته وهناك العديد من الادله التى تثبت ذلك دون وجود اى مجال للشك وخاصه بعدما اسقط العلم كل النظريات التى كانت تكون ما يعرف قديما بنظريات الالحاد العلمى ولمطالعة المزيد من التفاصيل يمكن مطالعه الروابط التاليه
الفيزياء الكونيه تثبت وجود الخالق واستحالة خلق الكون بالصدفه
قضية وجود الخالق - شهادات علميه موثقه لكبار علماء العالم
اسرار الضبط الدقيق للكون والثوابت الكونيه
الملحد ستيفن واينبرج الحائز على نوبل فى الفيزياء يقول لريتشارد داوكينز!! مؤلف كتاب وهم الاله اكثر الكتب البريطانيه مبيعا ؟؟ نعم العلم يؤكد وجود خالق للكون ؟؟
ريتشارد دوكينز ومايكل روس وكلاهما من اشهر رموز الالحاد يعجزون عن تفسير نشأه الخليه الحيه (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي)
الملحدين العرب ؟؟ الى اين ؟!! تقييم علمى لاسس ونظريات الالحاد وراى كبار علماء العالم
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق