نص يوحنا 9:35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله.
تبدا القصة
من حيث ذلك الأعمي الذي شفاه المسيح بإذن الله سبحانه و تعالى والتي انفرد بذكر تفاصيلها انجيل يوحنا بداية من الإصحاح التاسع
تقول ترجمة الفاندايك التي يعتمد عليها الكثيرين
الفاندايك : نص يوحنا 9:35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله
الملاحظ أن الكثير من المسيحيين يتمسكون بهاته الترجمة ظانين أن المسيح يعلن عن لاهوته و أول شيء يمكننا
القيام به هو مقارنة الفاندايك بباقي الترجمات و سنلاحظ أن كل التراجم تقول ابن الانسان إلا ترجمة الفاندايك و إليكم
النصوص :
الترجمات العربية التي اختارت ابن الإنسان و هي
فسَمِعَ يَسوعُ أنَّهُم طَرَدوهُ، فقالَ لَه عِندَما لَقِـيَهُ: ((أتُؤمِنُ أنتَ باَبنِ الإنسانِ؟)) العربية المشتركة
فسَمِعَ يسوع أَنَّهم طَردوه. فلَقِيَه وقالَ له: (( أَتُؤمِنُ أَنتَ بِابنِ الإِنسان ؟)) لترجمة الكاثوليكية والترجمة الحديثة
وسَمعَ يَسوعُ أَنَّهم طَرَدوهُ، فَلَقِيَهُ وقالَ لَهُ: "أَتُؤْمِنُ بابْنِ البَشر!" الترجمة البوليسية
فسمع يسوع أنهم طردوه، فقال له عندما لقيه: ((أتؤمن أنت بابن الإنسان؟)) الأخبار السارة
فسمع يسوع أنهم طردوه. فلقيه وقال له: (( أتؤمن أنت بابن الإنسان ؟ الترجمة اليسوعية
وسمع يسوع أنهم طردوا الرجل، فوجده وقال له: أتؤمن بابن الإنسان؟ المبسطة
و الترجمة الوحيدة التي قالت ابن الله هي الفاندايك
نص يوحنا 9:35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله
نرى الاختلاف والتضارب بين التراجم المختلفة فأين الحق ؟؟؟
المقارنة بين هاته النصوص يؤكد على وجود اختلافات و اضطرابات بين الترجمات و الملاحظ أن غالبيتها تقول :
ابن الانسان
و بالعودة إلى المخطوطات القديمة نجد أنها تشهد بوجود ابن الإنسان و نذكر منها :
1 - البردية 66 التي تعود لبداية القرن الثالث
2 - البردية 75 رجحها العلماء أنها تعود لمنتصف القرن الثالث
3 - المخطوطة السينائية التي تعود للقرن الرابع
4 - المخطوطة الفاتيكانية و تعود لمنتصف القرن الرابع
5 - بعض المخطوطات القبطية : psa pbo ach2 mf fay
6 - المخطوطة السريانية
أما بالمقارنة مع ما جاء في ترجمة الفاندايك فسنجد بعض المخطوطات التي تذكر لفظ ابن الله و من هنا بدأ التغيير و التحريف فتحولت من ابن الانسان إلى ابن الله وبكل بساطة أصبح النص في التراجم ابن الله و حتى في بعض المخطوطات الاخرى :
1- المخطوطة السكندرية و التي تعود للقرن الخامس
وهذه المخطوطه احد المخطوطات التى تم العبث بها بعد اقرار مجمع نيقيا لالوهيه المسيح ومن الثابت انه جرى عليها تعديلات من حذف واضافه وتعديل نصوص وقد استطاع بعض المؤرخين اثبات تواريخ الحذف والتعديل والاضافه بتحليل نصف العمر للفقرات التى كان من الواضح مسحها والتعديل عليها وبرغم ذلك تنفى تلك المخطوطه تجسد الاله فى جسد المسيح
2- مخطوطة Augiensis وتعود للقرن التاسع
3- مخطوطة Angelicus وتعود للقرن التاسع
4- مخطوطة Boernerianus وتعود للقرن التاسع
سنعرض كتابا يضع النصوص اليونانية وتحتها الترجمة العربية لكل كلمة يونانية.
وهو كتاب العهد الجديد : يوناني – عربي بين السطور.(8)
وهذه صورة من الكتاب تحوي النَّصَّ المطلوب:
وتُكتب: {}،وفي المخطوطات: { }، وتُنْطَق {أنثروبوي}.
أو تكتب بالاختصار بهذا الشكل: { } ، وفي المخطوطات هكذا: { }.
أما كلمة الله في اليونانية فتكتب هكذا: { θεου }، وبالحروف الكبيرة هكذا: { }.
وتوجد كلمة: { θεου } في المخطوطات مختصرة بهذا الشكل: {}.
ويُسمَّى هذا بالاختصار المقدس: {Nomina Sacra }.
وبعد هذا الشرح المبسَّط لشكل وهيئة هاتين الكلمتين في اللغة اليونانية، نستطيع أنْ نَذْهَبَ للمخطوطات القديمة المعتمدة لِنَرَى ماذا تقول، دون أن يتشتت القارئ أو يختلط عليه أمر هذه المخطوطات أو هذه الكلمات.
ثالثًا: المخطوطات المعتمدة تقول (الإنسان) :
يعتقد النَّصَارَى أنَّ أَهَمَّ مخطوطات العهد الجديد هي: السِّيْنَائِيَّة والفَاتِيْكَانِيَّة والسَّكَنْدَرِيَّة
والإِفْرَامِيَّة ومخطوطة بيزا ومخطوطة واشنطن، وبعض البرديات القديمة.
البردية P066 من القرن الثاني الميلادي ورمزها{ P66 }:
صورة مقربة للبردية
وهذا يؤكد أنَّ الترجمة الصحيحة هي: {ابن الإنسان} وليس {ابن الله}.
? البردية P075 من القرن الثاني الميلادي ورمزها{ P75 }:
صورة مقربة للبردية
وهذا يؤكد أنَّ الترجمة الصحيحة للكلمة هي {ابن الإنسان} وليس {ابن الله}.
.
المخطوطة السِّينَائِيَّة من القرن الرابع الميلادي ورمزها{ א }:
صورة مقربة للمخطوطة
المخطوطة السينائية التي تُعَدُّ أَهَمَّ مخطوطاتِ العهدِ الجديد عند علماء النقد النَّصِّي تذكر:
{ } بمعنى {الإنسان}.
وموقع المخطوطة السينائية يضع ترجمة كاملة للمخطوطة باللغة الإنجليزية، فيقول:
35 Jesus heard that they had cast him out, and he found him and said: Dost thou believe on the Son of man?
.
كذلك نسخة تشندورف للمخطوطة السينائية تؤيد وتؤكد ما نقول، وهي نسخة نسخها العَالِم تشندورف من المخطوطة السينائية:
.
صورة مُقَرَّبَة للمخطوطة
.
المخطوطة الفاتِيكانيَّة من القرن الرابع الميلادي ورمزها {B}:
.
صورة مقربة للمخطوطة
المخطوطة الفاتِيكانيَّة تذكر كلمة: { }، وترجمتها: {الإنسان}.
مخطوطة بيزا من القرن الخامس الميلادي ورمزها {D}:
.
صورة مقربة للمخطوطة
.
مخطوطة واشنطن بين القرنين الخامس والسادس ورمزها {W}:
.
صورة مقربة للمخطوطة |
وهنا نجد مخطوطة واشنطن تذكر: {} مختصرة، وترجمتها: {الإنسان}.
ثم بدأ تحريف النص في القرن الخامس في المخطوطة السكندرية !
.
المخطوطة السكندرية من القرن الخامس ورمزها {A}:
صورة مقربة للمخطوطة
ومن هنا بدأ تحريف النص في المخطوطات في القرن الخامس الميلادي، ولا أجدُ سَبَبًا يدفع كاتب المخطوطة السكندرية إلى فعله هذا إلا ما ذَكَرَهُ العُلَمَاءُ أنَّ النُّسَّاخَ كانوا يشعرون بِحُرِّيَّةِ التغيير والتلاعب في المخطوطات !
ولكن علماء النَّقْدِ النَّصِّيِّ يختارون قراءة {ανθρωπου}. لأنها جاءت في أقدم المخطوطات.
يقول القُمُّصُ عبدُ المسيح بسيط أبو الخير:
{ قَامَ عُلماءُ النَّقْدِ النَّصِّيَّ الْعِلْمِي بِعَمَلِ مُقَارَنَاتٍ دَقِيْقَةٍ لمخطوطات العهد الجديد، خاصةً المتأخرة منها، وحصروا الأجزاء الخالية تماما (بنسبة 100% ) من القراءات المتنوعة ووجدوا أنها تُـمَثِّلُ 8/7، كما حصروا الأجزاء التي يوجد لها قراءات متنوعة أولا، ثم قاموا بدراسة هذه الأجزاء التي لها قراءات متنوعة دراسة علمية دقيقة وقابلوها معًا وعملوا لها مقارنات حَتَّى تَوَصَّلُوا لِعِدَّةِ نتائجَ هَامَّةٍ وَحَاسِمَةٍ، وهي: المخطوطة الأقدم هي الأَصَحُّ والأَدَقُّ…}.(9)
وبناء على القاعدة الني ينقلها القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير عن العلماء، قام هؤلاء العلماء باختيار قراءة: { الإنسان }.
يقول محررو نُسخة العهد الجديد اليونانية:
{ (A) The original reading of a manuscript }.
الترجمة: { (Α) “الإنسان” هي القِرَاءَة الأصلية للمخطوطة }.(10)
فالعلماء اعتمدوا القراءة الأصلية الصحيحة: {الإنسان} ، ولم يعتمدوا هذا التحريف المتأخِّر.
يقول العالِـمُ النَّقْدِيُّ نِسْتِل ألاند:
Ἤκουσεν ✗ Ἰησοῦς ὅτι ἐξέβαλον αὐτὸν ἔξω καὶ εὑρὼν αὐτὸν εἶπεν✘· σὺ πιστεύεις εἰς τὸν υἱὸν τοῦἀνθρώπου .(11)
رابعا: ملاحظات على هذه القصة:
علماء المسيحية يستدلون بهذا النص، ويقولون أنَّ لَقَبَ {ابن الله} يدل على ألوهية المسيح.
فأقول: حتى هذا اللقب لا يدل على ألوهية المسيح، لأنه لم يتصف به وحده حسب كتابهم.
- آدم ابن الله: { آدم ابن الله}. لوقا 3 - 38.
- سليمان ابن الله: { سليمان .. اخترته لي ابنا وأنا أكون له أَبًا }. أخبار الأيام الأول 17 - 13.
- بنو إسرائيل أبناء الله: { جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب }. أيوب 1 - 6.
- صُنَّاع السَّلام أبناء الله: { طوبى لِصَانِعِي السَّلام لأنهم أبناءَ الله يُدْعَوْنَ }.متى 5 - 9.
- كل المؤمنين أولاد الله: { أولاد الله: أي المؤمنون باسمه }. يوحنا 1 - 12.
وإذا قلنا أنَّ بُنُوَّةَ المسيح لله تعني ألوهيته، فهناك نصوص تنسف هذا المعنى نسفًا:
- ابن الله لا يعلم متى الساعة: { وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحدٌ، ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلَّا الآب }. مرقس 13 - 32.
- ابن الله خاضع للآب: { الابن نفسه أيضًا سيخضع للذي أُخضع له الكل }. كورنثوس الأولى 15 - 28.
- الابن لا يفعل من نفسه شيئا: { لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا }. يوحنا 5 - 19.
نعود للرجل الأعمى الذي تدور عليه هه القصة ونقول:
- هذا الأعمى بنفسه شَهِدَ على المسيح أنه نَبِيٌّ، وليس إلها أو ابن الله كما يزعم النصارى.
بدليل قوله: { أرى أنه نبي }.
- جيران الأعمى سألوه قائلين: { كيف انفتحت عيناك} ؟ فكيف رَدَّ عليهم الرجل ؟
رَدَّ عليهم قائلًا: { إنسان؛ يقال له يسوع صَنَعَ طِينا وَطَلَى عَينيَّ.. فَأَبْصَرْتُ }.
- شهادة ثالثة من الأعمى على نبوة المسيح وإنسانيته، لأن الأعمى قال: { وَنَعْلَمُ أَنَّ اللهَ لاَ يَسْمَعُ لِلْخُطَاةِ. وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَتَّقِي اللهَ وَيَفْعَلُ مَشِيئَتَهُ، فَلِهذَا يَسْمَعُ }.
- والمسيح نفسه يقرر في نفس الإنجيل أن الله يستجيب له دائمًـا وأبدًا: { وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي }. كما في يوحنا 11 : 42.
- تفسير وليم ماكدونالد
- المعجزة التي فَعَلَها المسيحُ مع هذا الرجل في الحقيقة هي من فعل الله سبحانه وليس من فعل المسيح، أي أنها تَـمَّتْ بإذن الله بدليل أنَّ المسيح قبل أن يفعلها قال لتلاميذه:{ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني }، وهذا يعني أن المعجزة في الأصل من الله وليس من المسيح.
- فنحن الآن أمام خيارين إما أن نصدق الرجل الاعمى الذي رأى المسيح بعينه، وعمل المسيح له هذه المعجزة، وشهد على المسيح أَنه إِنسان نبيٌّ، وإما أنْ نُصدق النصارى الذين لم يروا المسيح أصلا، ويزعمون أن المسيح قدم نفسه للأعمى على أنه ابن الله.
- اليهود كفروا بنبوة المسيح وليس بِألوهيته كما يزعم النصارى، بدليل قول اليهود عن المسيح: { نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ هذَا الإِنْسَانَ خَاطِئٌ }.
كلُّ سِيرة المسيح حَسَبَ أناجيل النَّصارى تصرخ بإنسانيته، وليس أدلّ على ذلك من قول المسيح نفسه لليهود: { وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ }. يوحنا 8 : 40
الملاحظ أن الذي حرف كان يرى سجود الأعمى ليسوع بوصفه ابن الاله قد يثبت الوهية يسوع المسيح تدعيما لفكره و ايمانه لأن السجود لابن الانسان كما جاء في باقي المخطوطات الاقدم و أعيد قولي المخطوطات الأقدم لا يثبت ايمانه و بما أن السجود يكون لله وحده فلم يرى مانعا من أن يبدل و يغيرأو بمعنى أصح أن يحرف على هواه .
فلو كان قد أمن الأعمى بألوهية يسوع لما قال أرى أنه نبي !!!!!
وهذا ما شهد به الأعمى عندما سألوه بعد أن فتح عينه بمعجزة :
Joh 9:17 قَالُوا أَيْضاً لِلأَعْمَى: «مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ».
ثانيا : هل سجد الأعمى ليسوع لانه عرف أنه ابن الله ؟؟ وهل كان سجوده سجود عبادة ؟ وهل تقبل المسيح لهذا السجود يعني أنه قبل العبادة ؟
قد سجد الأعمى للمسيح بعد قوله أتؤمن بإبن الإنسان ولم يقل أتؤمن بإبن الله وقد وضحنا ذلك
السجود حسب الكتاب المقدس له عدة أسباب وهو عدة أنواع نأخذ أمثلة عليها وبالدليل من الكتاب :هناك سجود عبادة
وسجود للتحية والتعظيم وهذا كان شائعا" عند اليهود وكان موجودا" بكثرة في العهد القديم ومن امثلته :
جاء في سفر صمؤئيل الثاني ((
18: 28 فنادى اخيمعص و قال للملك السلام و سجد للملك على وجهه الى الارض و قال مبارك الرب الهك الذي دفع القوم الذين رفعوا ايديهم على سيدي الملك ))
هل السجود للملك هنا المراد به عبادة الملك كأله ؟
كما جاء في سفر الملوك الأول (1:16) فخرت بثشبع و سجدت للملك فقال الملك ما لك
بل نرى أيضا :
اخوة يوسف سجدوا له : تكوين 42 : 6 (وكان يوسف هو المسلّط على الارض وهو البائع لكل شعب الارض.فأتى اخوة يوسف وسجدوا له بوجوههم الى الارض).
كما سجد لوط لملاكين وقال لهما عبدكما : تكوين 19 : 1 (فجاء الملاكان الى سدوم مساء وكان لوط جالسا في باب سدوم.فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما وسجد بوجهه الى الارض 2 وقال يا سيّديّ ميلا الى بيت عبدكما وبيتا واغسلا ارجلكما..)
سليمان يسجد لامرأة كما جاء في ( ملوك الأول 2 : 19 فدخلت بثشبع الى الملك سليمان لتكلمه عن ادونيا.فقام الملك للقائها وسجد لها وجلس على كرسيه..)
ابراهيم يسجد للشعب ( تكوين 23 : 7 فقام ابراهيم وسجد لشعب الارض...). فهل عبد أبراهيم شعبه ؟؟؟ أم أن الشعب ألهه؟؟؟
اولاد يعقوب يسجدون لعيسو (عمه ): تكوين 33 : 7 ( ثم اقتربت ليئة ايضا وأولادها وسجدوا.وبعد ذلك اقترب يوسف وراحيل وسجدا. ).
فالسجود ليس المراد به العبادة فقط بل يمكن أن يراد به التحية والتعظيم كما هو الحال في سجود الملائكة لآدم علي السلام .
وإلا فليخبرني بمعني السجود كما جاء في أحلام " رؤيا " يوحنا ((3: 9 هنذا اجعل الذين من مجمع الشيطان من القائلين انهم يهود و ليسوا يهودا بل يكذبون هنذا اصيرهم ياتون و يسجدون امام رجليك و يعرفون اني انا احببتك
هل كان المراد بالسجود هنا عبادة يوحنا ؟؟؟؟؟؟؟
بل والأعظم من ذلك ما نراه في مرقس
( مرقس 15 : 19وَكَانُوا يَضْرِبُونَهُ عَلَى رَأْسِهِ بِقَصَبَةٍ وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَسْجُدُونَ لَهُ جَاثِينَ عَلَى رُكَبِهِمْ.).
فإذا كان السجود سجود احترام وعبادة فما معنى هذا ؟! :
ومن خلال هذه الجولة في نصوص الكتاب نرى أن السجود كان شائعا عند اليهود وفي شريعة موسى وكذلك عند قوم المسيح ولا يعني فقط العبادة !! لذلك نقول :
1-لم يقل المسيح للأعمى أنه ابن الله بل ولم يعلن لاهوته كما أدعيتم بل قد حرف كتابكم فأرجعوا لمخطوطاته لتروا أصل نصوصه إذا كنتم تعتبرونها الأصل.
2- إن سجود الأعمى للمسيح ليس سجود عبادة وإنما أحترام وتقدير وقد قبله المسيح كما قبله غيره وقد سقنا أمثلة على ذلك لذلك صرح الأعمى بإيمانه أنه يؤمن أن المسيح نبي وهذا هو الحق .
3- واخير نقول اذا كنتم تعتبرون أن هذا السجود سجود عبادة فلمن سجد المسيح ؟؟؟؟؟ :( متى 26 : 39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي.)
بالعودة الى نص يوحنا 9.35 يتضح لنا :
قد يكون التعديل والتبديل راجع إلى ان نظره الناسخ للفظ (( الله )) تثبت معاني لاهوتيه يحتاج إليها المسيحي فى تدعيم عقيدته فقام بتعديل القراءة (( الإنسان )) إلى القراءة (( الله )) وهذا التعديل البسيط له من الخطورة والدلالة ما له فما بالنا بإضافات كامله من جانب النساخ مثل جملة التثليث الموجودة بـ (( يوحنا1 7:5 ))
خلاصة هذا النص تتحدد في نقط مهمة أود أن أشير اليها و هي :
1- الكتاب المقدس حرف نصاً بالتعديل في كلام يسوع المسيح نفسه لأغراض سواء كانت كنسية أو حتى لاهوتيه
2- مخطوطات الكتاب المقدس متضاربه بشدة فى إثباتها أقوال يسوع المسيح الحقيقية
3- خضوع الكتاب المقدس لميول النساخ وإيمانهم الشخصي فى عملية النقل والنسخ
1- المفروض انه لا تصح المقارنة لأن الكتاب الحالي تم ترجمته من المخطوطة السكندرية في القرن السادس عشر وكانت هي نواة إنجيل الملك جيمس والذي تم منه ترجمة الإنجيل العربي الذي يُمسك به النصارى الأرثوذكس بين أيديهم الآن ....
وبالتالي فالطبيعي ان تجد انهما متطابقان لأن الكتاب الحالي ترجمة عادية للمخطوطة
إلا أنه برغم ذلك فالتطابق بينهما إنتفى
2- للأسف لم يكن لدى مترجمي كتابكم الأمانة العلمية فلقد إحتوت المخطوطة رسائل القديس كلمنتوس اسقف روما حتى نهاية القرن الأول وهو التلميذ المباشر لبولس وهو التلميذ الذي يشهد له كتابك الحالي وخلد إسمه وقال عنه أن إسمه في سفر الحياة
والذي نطق بولس بإسمه في الإنجيل الحالي فقال عنه بولس في رسالته إلى فيلبي ( 4 : 3 )نعم اسألك انت ايضا يا شريكي المخلص ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الانجيل مع اكليمندس ايضا وباقي العاملين معي الذين اسماؤهم في سفر الحياة
فكيف يحذف مترجمو الإنجيل رسالته؟...
ألم يكن يعلم المترجم أن كليمنتوس مسجل في سفر الحياة وبالتالي فلن يكذب ولن يُحرف في كلام الله؟
ألم يعلم المترجم كما يعلم جميع الآباء اللاهوتيين أن رسالة كليمنتوس كانت ضمن الإنجيل حتى نهاية القرن الثاني الميلادي؟
3-
إذاً الرسالتين الأولى والثانية كلاهما غير موجودين بالإنجيل الحالي
وحتى لا تقل لي أنها غير معتبرة من الإنجيل فأقول لك لقد ذكرها الكاتب عندما سلسل الإنجيل ضمن الإنجيل نفسه وقال الإنجيل يتكون من : .......الخ .... , وذكر كل هذه الأسماء...
فمن هذا الجبار الذي إستطاع حذف كلاميفترض كتابته بتوجيه الروح القدس كما يعتقدون.؟
4- إحتوت المخطوطة أيضاً على أسفار المكابيين الثالث والرابع
ولا يوجد في الكتاب الحالي لا مكابيين ثالث ولا رابع ولا حتى المكابيين الأول والثاني
لا يعترف البروتستانت بالمكابيين الأول والثاني
ولكن يعترف بها الكاثوليك والأرثوذكس
ومع ذلك ... فهما غير موجودين بالإنجيل الكاثوليكي الترجمة
وما هو السر الذي حدا بالكاثوليك أن يعترفوا بالمكابيين الأولين ويُخالفون الجميع ؟....
ولماذا لم يعترفوا بالثالث والرابع خاصة وأنهما قد وُجدا في المخطوطة السكندرية التي تُرجم منها الإنجيل الحالي؟
وحتى لا تقل لي أنها غير معتبرة من الإنجيل فأقول لك:
لقد ذكرها الكاتب عندما سلسل الإنجيل ضمن الإنجيل نفسه وقال الإنجيل يتكون من : ....الخ..., وذكر كل هذه الأسماء...
فمن هذا الجبار الذي إستطاع حذف كلام الاله الذى يؤمن به .؟
5- فيوجد في المخطوطة السكندرية المزامير الأربعة عشر الإيمانية ومزمور لسليمان والموعظة المنسوبة لكليمنت ورسالة توهاني سايشن
جميعهم غير موجودين بالإنجيل الحالي بل ولم يعد معترف بهم كنسياً ولا حتى تُقرأ في الكنائس
فكيف يجرؤ المترجمون (الكتبة) على حذف ما هو في الإنجيل حتى القرن الثالث الميلادي؟
وحتى لا تقل لي أنها غير معتبرة من الإنجيل فأقول لك:
لقد ذكرها الكاتب عندما سلسل الإنجيل ضمن الإنجيل نفسه وقال الإنجيل يتكون من : ....الخ, وذكرهم .... , وذكر كل هذه الأسماء... فمن هذا الجبار الذي إستطاع حذف كلام الاله كما يعتقد .؟
6- جميع آيات الثالوث مثل ( يوحنا 5: 7 ) غير موجودة بالنص السكندري , وللأسف غير موجودة بجميع المخطوطات التي إكتشفتموها ...
بل إن الطبعة الجديدة من كتاب الحياة يضعها بين قوسين ويقول في الحاشية صراحة أنها غير موجودة في الأصول فمن أضاف نصوص الثالوث إلى الكتاب الحالي؟
إزاي بقدرة قادر ظهرت نصوص الثالوث بعد القرن الرابع فقط؟
بل إن إسحق نيوتن يقول ( أن اول ظهور للنص كان في الطبعة الثالثة من إنجيل أرازمس للعهد الجديد) , ويستشهد بأن ( القديس جيروم نفسه لم يستعن بأي فقرات ثالوثية من الموجودة حالياً لإثبات الثالوث ) ...
بل كان من باب أولى أن يستشهد بها أثناسيوس أو البابا ألكساندروس أثناء مناظرته مع آريوس ولم يحدث هذا
7- لا يوجد بالمخطوطة فصلين كاملين من إنجيل يوحنا من (6: 50 ) إلى ( 8 : 52) ولا يحوي قصة المرأة الزانية المذكورة في إنجيل يوحنا ... خاصة أن هذه القصة غير موجودة في كثير من المخطوطات الأخرى وعليها الكثير من الجدل ...
فمن أضاف هذه القصة إلى الكتاب الحالي؟
8- هناك 8 فصول كاملة من رسالة كورنثوس الثانية غير موجودة, وينقص منها كثير من آيات سفر التكوين والتي نجدها حالياً مضافة في الكتاب الحالي
9- لا تعترف المخطوطة بالفقرة 22 : 43 - 44 من إنجيل لوقا , ومحذوفة بالتالي منه
بل إن القديس كليمنت (القرن الثاني ) لا يعترف بها وقال بوضعيتها , وهي غير موجودة أيضاً بالنسخة الفاتيكانية ...
فعلى أي أساس تم إضافتها إلى الإنجيل الحالي؟..إن كان غير معترف بها في القرون الخمسة الأولى؟
10- الفقرة 16 : 24 في الرسالة إلى رومية غير موجودة وغير معترف بها
11- لايوجد بها الفصل الأول ... والفصل الرابع والعشرين من إنجيل متى , فعلى ماذا كان مسيحيو القرن الخامس يعتمدون في نسب يسوع إذن إن كان النسب غير موجود؟
12- الرسالة الأولى إلى تيموثي ( 3 : 16 ).... نجد أن النسخة السكندرية فيها تنفي التجسد
ما كان في السابق يُقرأ هكذا : ( عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد )
....تتغير للأسف .... فإن لفظة الله غير موجودة بالمرة ومكتوبة هكذا :
(عظيم هو سر التقوى الذي ظهر في الجسد )
ماتم ذكره أعلاه بعض من المحذوف والمضاف في المخطوطة السكندرية
ولكن بالنسبة للمقارنة ...
فيُقابلنا هذه الحقيقة التي سجلتها كتابات نقاد العهد الجديد وهي:
يوجد 3000 إختلاف بين النسخة السكندرية ونسخة المخطوطة الفاتيكانية
من إضافة وحذف كلمات وتغيير في المعنى
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق