قصة الملك شيرخان
- يعتبر اسم شيرخان لقب للملك (فريد خان) الذي أطلقه عليه الملك (محمد خان).
- عندما أثبت (فريد خان) شجاعته أثناء توليه منصب حراسة الملك المغولي.
- عاشت أسرته في أفغانستان واشتهر بالعديد من الأسماء وأشهرهم هو (شيرشاه).
- بنى اسره حاكمه في الهند عام 1540 م، وخصوصاً في شمال الهند، ثم حكم شمال الهند لفترة 5 سنوات فقط منذ تأسيسه للأسرة الحاكمة.
- ولد قائد الهند عام 1486 م وكان يعمل راعي للخيول.
- توجه لقضاء التجنيد فكان هدفه أبعد من خدمه (جمال خان).
- بعد مسيره من الحروب العظيمة توصل إلي حكم الهند، كما تمت ترقيته إلى إمبراطور.
- يتميز الملك (شيرخان) بالعدل والكرم والفراسة، وكان يتعامل مع شعبه بكل تسامح وحب.
- أدار الجيش الهندي وفرض الضرائب على الجميع في توليه الحكم ليتمكن من تحقيق المطلوب لخدمة الشعب الهندي.
- توفى القائد الإسلامي في عام 1545 م بسبب انفجار حدث أثناء القتال في الحرب، كما قاموا بدفنه في ساسارام.
القائد شيرخان
تمكن القائد (شيرخان) عن طريق فراسته في ملاحظة الخلل الواضح في الحكم المغولي ونقاط الضعف الموجودة لدى الحاكم، بأن يطيح حكام المغول.
- أصبح الملك شيرخان من أهم الملوك المسلمين، نظراً لما قدمه من إنجازات وإصلاحات لشعبة.
- يتمتع (شيرشاه) بالعديد من المعارف والخبرات العملية التي ساعدته في إدارة الدولة بشكل جيد.
- قام بإدخال العديد من الإصلاحات على النظام القائم.
- يعد الإصلاح الإداري المالي من أهم مميزات هذه الفترة بجانب تحسين النظام في شتى المجالات، بالإضافة إلى إدارته المميزة للنظام العسكري للهند.
شيرخان ملك الهند العادل
- تميز سيرة الملك (شيرخان) بشجاعته وكرمه وعدله، مما جعله من أبرز القادة المسلمين في التاريخ الإسلامي.
- لم يرى العالم مثل الإمبراطور (شيرخان) في عدله منذ وقت الصحابة والتابعين.
- تعددت مواقف الملك (شيرشاه) التي أثبتت للجميع بأنه علامة في العدل.
- عندما كان يحارب جيش شيرخان على الحدود من قمة أحد الجبال، كان يسكن أعلي الجبل رجل فقير في بيت صغير مع أسرته.
- ونظراً للخطة العسكرية أحتاج الجيش إلى هدم بيت الرجل البسيط تحت أوامر قائد الجيش.
- تركت الأسرة أعلي الجبل وسكنت في في السهل.
- ولكن لم يتمكن الرجل التكيف مع الوضع لارتباط طبيعة عمله بأعلى الجبل.
- حيث كان يصطاد ويرعى الغنم، لذا قرر الرجل التوجه إلى الملك (شيرخان) ليخبره بما حدث من قائد الجيش من تصرف.
- يصل الرجل إلى مقر الحكم في المدينة ليسأل على الملك، ليكون الجواب بأن الملك في جوانب المدينة يلعب مع الأطفال.
- لم يكن يصدق الرجل ما قيل له حتى ذهب إلي خلف مسجد المدينة ليجد الملك يلعب مع أطفال بالفعل.
- سئل الرجل من حوله من هؤلاء الأطفال فرد عليه الغريب، هؤلاء الأطفال يتامى فأستغرب أكثر وأكثر لما كانوا عليه الأطفال من مظهر جيد واجمل الملابس.
- يزيد استغراب الرجل البسيط عندما قال له أحدهم بأن الملك (شيرخان) هو من يأمر بشراء أجمل وأفخم الملابس لهؤلاء الأطفال.
- مما جعل الرجل يستبشر خير في الملك فيما جاء له.
- عندما انتهى الملك من اللعب مع الأيتام، ذهب إليه أحد الحراس ليبلغه بوجود شخص يريد مقابلته.
- ويقول الملك لماذا لم تأتيه علي الفور وتوجه إلى الخارج لمقابلة الرجل الفقير.
- وعندما وصل الملك أمام الرجل قال له ماذا بك يا عبد الله أنا خادمكم.
- فانبهر الرجل وتوتر حتى طمأنه الملك بابتسامة وقال له تحدث ولا تخف من غير الله فإذا كان حقك عندي ف والله لتقتص مني الآن.
- روي الفقير قصته على الملك ليرد عليه (شيرخان) ويقول مظلمتك في رقبتي حتى تأخذ حقك.
- حيث أمر بعقاب قائد الجيش بأن يأخذ الرجل الفقير منزل القائد يعيش فيه حتى يتم بناء بيت آخر في نفس مكان البيت القديم أعلي الجبل.
- ازداد تعجب الرجل وأبدى البعض من المدح والشكر حتى أوقفه الملك العظيم عن حديثه.
- وقال له لا تشكرني يا رجل على شيء فهذا المال ليس مال أبي أنه مال الله وهبه الله لخدمة الضعفاء قبل الأقوياء.
أكذوبة شيرخان الشرير
- يتعمد الغرب عبر مر التاريخ تصدير الصورة السيئة لكل رموز العرب والمسلمين.
- لا نغفل عن هذا النظام الذي يعملون به، لإفساد كل المعلومات الحقيقية والصحيحة عن قدوة الشباب العربي والإسلامي.
- مثال بسيط على ذلك يخص القائد (شيرخان) جاءت على هيئة قصه كرتونية.
- الصغير والكبير يعرف الشخصية الكرتونية (شيرخان) النمر المرعب الشرير الذي يريد قتل (ماوكلي) لأنه من البشر وكان السبب في فقد عين من أعينه.
- في هذه القصة كان يمتلك (ماوكلي) الحكم على جزء من الغابة، وكان لديه جيش من الضباع.
- تغلب في هذه القصة الولد الصغير (ماوكلي) علي هذا النمر الملكي المفترس وقتله.
أعظم ملوك الهند المسلمين
انتشرت الديانة الإسلامية في جميع أرجاء دولة الهند من أيام حكم السلطان التركي محمود الغزنوي في عام 1001م، كما زاد الإسلام انتشار في حكم الخلافة الإسلامية والأموية والعباسية حتي وصل الإسلام إلى الإمبراطورية المغولية، وكانت أخرها الدول الإسلامية التي حكمت بلاد الهند، سنتعرف على أبرز حكماء الهند عبر التاريخ فيما يلي:
- أبو الفتح جلال الدين محمد أكبر: السلطان الأعظم في الهند سلطان الإسلام.
- كان سلطان مغول الهند من عام 1556 إلى عام 1605.
- ولد في 1542م وتوفى في 1605 م بسبب مرض الزحار، ودفن في مدينة أغرا.
- شهاب الدين محمد شاه جهان: يعتبر من العصور الذهبية للفن والعمارة في المغولية تحت قيادته.
- ولد في حصن لاهور عام 1592 وتوفى في قلعة أجرا عام 1666م.
المصادر :
تاريخ الاسلام في الهند د. عبد المنعم النمر وهو كتاب موسوعى لتاريخ الاسلام فى الهند منذ الخلافه الامويه وحتى الاحتلال البريطانى
تاريخ شيرشاه ذوالفقار
أطلس تاريخ باكستان روبرت جرينبيرغر ص 28
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق