فضيحة ؟؟البرزخ او رامى نبيل ينكر ان يوسف وداوود وسليمان وموسى من انبياء بنى اسرائيل ؟؟ ويطلب اية لاثبات ان الله ارسل موسى لبنى اسرائيل
اسرع مناظره ؟؟
من يدعى أحمد البرزخ خرج فى البث بالمدعو فالى بعد حظر بثوثهم ليزعم أنه سيثبت أن إسرائيل ليس يعقوب فى ثلاث دقائق فقال ان ايه 58 من سورة مريم تذكر ذريه من حملنا مع نوح وليس ذرية نوح ؟؟ إذن إسرائيل ليس يعقوب فى زعمه فكتبت تعليق : كلامك خاطىء تكذبه ايه 84 من سورة الأنعام
فطلبوا أن اصعد لاوضح وكالمعتاد ادعوا أنهم لا يسمعونى فتاكدت من فتح المايك ورددت انى اتحدث وتاكدت أن المايك مفتوح فهل تسمعونى وتكرر ذلك أكثر من مره
المهم سالت هل يوسف و داوود وسليمان وموسى وهارون من انبياء بنى إسرائيل ام لا ؟؟! الاجابه كانت لا ؟؟!
فقلت كيف ذلك والعديد من الآيات تذكر ارسال الله موسي إلى بنى إسرائيل ؟؟! فهل نصدقك انت و نكذب تلك الايات اذن ام ماذا ؟؟
هنا قال رامى تعلم الادب ؟؟ فقلت وانت من ستعلمنى الادب ؟؟ قال اعلمك واعلم اللى يتشدد لك طالما لا تلتزم بالادب مع الله ؟؟ عليك إحضار الآيه التى تذكر أن موسي من انبياء بنى اسرائيل
فرددت عليه ؟؟ واوضحت أن كلامى هل نكذب ايات القرآن التى تقول بأن الله ارسل موسي إلى بنى إسرائيل ليس بكفر لانى أتساءل هل ننكر تلك الآيات ومن يقول خلاف ذلك جاهل
هنا تنبه أحدهم إلى المازق والفضيحه التى وقعوا فيها وتم كتمى وتنزيلى ثم أخذوا يكيلون السباب والاتهامات وبانهم انزلونى لأنهم لم يتحملوا أن كلبا مثلى يتهم رامى بالجهل ؟؟!
ثم طلب احمد البرزخ عودتى لاستكمال المناقشه فأرسلت المدعوه اميره مصريه تطلب دخولى البث كما يظهر فى الفيديو التالى
قال الله تعالى: (( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ))(84) الانعام
فتلك الايه توضح بما لا يدع مجالا للشك بان يوسف وانبياء بنى اسرائيل من ذرية نوح وابراهيم فيوسف احد ابناء يعقوب وبنص الايه الكريمه فكل انبياء بنى اسرائيل من ذات الذريه اى من ذريه ابراهيم ونوح وهو ما يثبت ان جميع انبياء بنى اسرائيل هم من ابناء يعقوب واسباط يعقوب بنى اسرائيل لاتفاقهم فى انهم جميعا ذرية واحده وينتسبون لنوح وابراهيم ويعقوب
وبالتالى اذا كان نوح عليه السلام هو جد ابراهيم وجد انبياء بنى اسرائيل فنكون امام حقيقه واضحه ان الايه 58 من سورة مريم تثبت نبوة اسرائيل عليه السلام وانه من ذرية ابراهيم كما ان ابراهيم من ذرية نوح وكما ان نوح من ذرية ادم وحيث تقدم ذكر اسماعيل فى سورة مريم فمعنى ذلك ان اسرائيل هو يعقوب عليه السلام
ومما استدل به بعض من نفى أن يكون إسرائيل هو يعقوب عليه السلام واكثرهم من القرانيين منكرى السنه والطاعنين فى الدين :
- قوله تعالى: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ
- آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ
- هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ) [ مريم / من الآية 58 ]
قالوا: ” فقد ذكر النص ذرية إبراهيم، وقطعاً ” يعقوب ” داخل في الخطاب كونه ابن إسحاق بن إبراهيم فهو من ذريته، وعند ما تم عطف ” إسرائيل ” على النبي إبراهيم: دلَّ ضرورة على أنه ليس من ذريته، وإنما يشترك معه في نسبه إلى آدم المصطفى مثل النبي نوح عليه السلام، فهم أبناء عم مع فارق الزمن بينهم، فإسرائيل رجل صالح ليس نبيًّا “.
ومعنى ذلك انه من يقول بذلك يزعم ان ابراهيم ليس من ذرية نوح وان اسرائيل ليس من ذريه ابراهيم وان ابراهيم مثل نوح يشترك مع ابراهيم فى النسب لادم عليه السلام وهذا كذب بنص القران مثلما ورد فى الايه 84 من سورة الانعام وما بعدها فابراهيم من ذرية نوح نفسه واسرائيل كذلك من ذرية ابراهيم بنص القران كما تقدم فى الايات السابقه
فالايات تذكر ان انبياء بنى اسرائيل صراحة من ذرية نوح ومن المعلوم انهم جميعا من ابناء يعقوب بن اسحاق وابراهيم وهذا يدل يقينا ان بنى اسرائيل من ذريه ابراهيم وان ابراهيم من ذرية نوح لهذا فالادعاء ان اسرائيل ليس من ذريه ابراهيم هو ادعاء كاذب وفاسد ولا دليل عليه
, كذلك سنجد ان ايه 58 من سوره مريم تثبت النبوه لادم ونوح وابراهيم واسرائيل وذريتهم فكل من ورد بالايه ممن انعم الله عليهم من النبيين ومن ذريتهم هذا وقد اجمع جمهور الصحابه والمفسرين والتابعين وتابعى التابعين ان يعقوب هو اسرائيل بلا اى خلاف فى ذلك
فالايات تثبت ان داوود وسليمان وايوب ويوسف وموسى وهارون اى انبياء بنى اسرائيل من ذريعه نوح وهم كذلك من ذريه يعقوب واسحاق و ابراهيم كما تثبت الايات ان ابراهيم من ذريه نوح وبالتالى فانبياء بنى اسرائيل هم اسباط يعقوب ايضا فهم من ذريه ابراهيم كما ورد صراحة فى الايه 58 من سورة مريم وكذلك تثبت العديد من الايات ان اسباط يعقوب هم نقباء بنى اسرائيل
وعلى ذلك فسياق الآية 58 من سوره مريم
- ( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ) [ مريم / من الآية 58 ]
ليس في ذِكر الصالحين مع الأنبياء، بل هي في الأنبياء فقط، ومن سمَّاهم الله تعالى فهم من خيرتهم، وقد نصَّ على ذِكرهم من النبيين ، ثم أطلق فقال: (وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا )، وتخصيص ذرية ” إسرائيل ” عليه السلام بالذِّكر إنما هو لعظيم من كان منهم من الأنبياء والمرسلين، كموسى، وعيسى عليهما السلام.
والفيصل فى ذلك ما ورد ايضا فى سورة مريم ذاتها اية 49 فى قوله تعالى
( فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ) [ مريم : 49 ]
فهل معنى ذكر الله ليعقوب بعد اسحاق يعنى انه ليس من ذريته كما يزعم المتنطع مؤلف كتاب البرزخ ؟؟ بالقطع لا ؟؟ بل ذكرهم الله منفردين برغم ان يعقوب ابن اسحاق لان الله قد جعل كل منهم نبيا , وعلى ذلك فالايه 58 من سورة مريم تؤكد على نبوة اسرائيل برغم انه سبط لابراهيم ولكنه ذكر منفردا لانه نبى كاسحاق
- يؤيد ذلك ما ورد فى لآية 16 من سورة الجاثية { وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ }،
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق