القران يثبت نبوة اسرائيل وانه يعقوب وان بنى اسرائيل هم اسباط يعقوب

 يزعم المتنطع المدعو رامى نبيل ان بنى اسرائيل ليسوا من ذرية نوح استنادا للايات 2&3 من سورة الاسراء { وَءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا (2) ذُرِّيَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدٗا شَكُورٗا (3) } الاسراء

و58 من سورة مريم

1. قوله تعالى: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ) [ مريم / من الآية 58 ]

حيث  يزعم  ذلك المتنطع  الجهول  مؤلف كتاب البرزخ ان بنى اسرائيل ليسوا من ذرية نوح ولكنهم من ذريه من حملوا مع نوح ؟؟ كما يزعم ان يعقوب ليس اسرائيل وان اسرائيل ليس نبى , بل ويزداد تنطعا وكذبا وتدليسا فيزعم ان اسرائيل عليه السلام هو بن ادم القاتل برغم ان القران ذاته يكذب صراحة  كل تلك الترهات قى محكم ايات الذكر الحكيم , والمعلوم انه لا اجتهاد مع النص القطعى الدلاله والثبوت , فكيف بوجود ايات قرانيه محكمه تكذب كل ما زعمه ذلك المدلس من اكاذيب وترهات , اذن فنحن هنا امام احد امرين ازاء من يفعل ذلك فاما انه جاهل بالقران واياته , فهو لا يعلم بتلك الايات التى  تدحض وتكذب كل ما ذهب اليه وهنا فلا مجال للاحتجاج بانه يتدبر لانه جاهل بالقران ذاته ؟؟ واما ان يكون يعلم بتلك الايات لكنه مكذب للقران وهنا لا يحق له ايضا ان يزعم انه يفسر القران او يتدبر معانيه لانه حينئذ يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه ؟؟

كما انه لا يجوز لمن يزعم تفسير القران ان ياتى بتفسير او تدبراو تاويل   يخالف اياته المحكمه , فسيكون حينئذ مدلس كذاب بل  ومكذب للقران ذاته

فمثلا نجد القران يثبت ان كل انبياء بنى اسرائيل من ذرية يعقوب وانهم كذلك من ذريه ابراهيم ونوح كذلك سنجد القران يثبت ان كل الانبياء بعد الطوفان من ذريه ابراهيم ونوح  فاذا كان انبياء بنى اسرائيل هم  اسباط يعقوب كما يثبت القران وانبياءهم كذلك من ذريه يعقوب وابراهيم ونوح  كما يثبت القران ذلك فى ايات محكمات قطعية الدلاله والثبوت فكيف يكون بنى اسرائيل من سلالة قاتل كما يزعم ذلك المتنطع , بل ان ذلك الزعم يتعارض تماما مع الايه التى يستدل بها على ان اسرائيل هو القاتل الاول فطبقا للثابت من القران كما سياتى تفصيله  فسيكون اسرائيل بوصفه من ابناء ادم من اجداد 

نوح لانه يستحيل ان يوصف ابناءة بانهم من ذريه نوح بينما يكون اباهم الاول ليس من اجداد نوح بل وسيكون ادريس الذى هو ابن ادم القتيل بزعم ذلك المتنطع  احد احفاد اسرائيل وليس اخوته اذا انه من احفاد شيث حفيد ادم عليه السلام فمن المؤكد انهم لن يلتقيا وان التقيا فلم يكن القران ليقول فطوعت له نفسه قتل اخاه بل سيقول فطوعت له نفسه بقتل حفيده , وحتى ان كان ادريس عليه السلام من احفاد ادم المباشرين فسيكون ابنا لاسرائيل وليس اخا له لانه يستحيل ان يسميهم الله بنى اسرائيل ثم يكونوا من ذرية نوح الا اذا كان اسرائيل نفسه من اجداد نوح او من ذريته وكانت الايه التى اوردت واقعة القتل ستختلف باختلاف ذلك ؟؟ وهو ما يثبت تلفيق تلك القصه ( قتل اسرائيل لادريس ) لعدم اتفاقها مع النص القرانى ذاته وليس فقط  مع السنه واقوال المفسرين والنسابه والمؤرخين

قال الله تعالى: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ ۖ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (87)* ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ } الأنعام/83 – 89.

 وفى سورة العنكبوت يقول تعالى: 

 { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (27) العنكبوت 

وفى سورة الحديد ايه 26 وما بعدها يقول تعالى :

 وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (26) ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ۖ فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (27) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28) الحديد

وتلك الايات تثبت  ان كل انبياء بنى اسرائيل من ذريه ابراهيم و نوح عليهما السلام بل وتثبت ان ابراهيم كذلك من ذرية نوح عليهما السلام ,  حيث نجد  كل انبياء بنى اسرائيل  ومنهم يوسف من ذرية يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم وطالما ان الحفيد من ذريه نوح فابراهيم الجد يقينا من ذرية نوح وكل انبياء بنى اسرائيل كداوود وسليمان وايوب وموسى وهارون هم من احفاد يوسف لانهم جميعا من ذرية ابراهيم ونوح بنص القران والايه 84 من سورة الانعام وهو ما يعنى ان من تقدم زمانه هو جد ومن تاخر زمانه فهو من الاحفاد وهو ما يثبت بما لا يدع مجالا لاى شك ان ابناء يعقوب واسباطه هم اسباط بنى اسرائيل 

بل ونجد  فى الايه 85 يذكر الله  انبياء ال عمران فى تلك الذريه اى من ذرية نوح  وفى ايه   86 من ذات السوره نجد اسماعيل بن ابراهيم  واليسع ويونس ولوطا  وكلا فضلهم الله على العالمين ومن اباءهم  وذرياتهم واخوانهم  اجتباهم الله  وهداهم الى صراط مستقيم  ثم يذكر الحق جلا وعلا  اولئك اى كل هؤلاء الذين اتاهم الله الكتاب والحكم والنبوه قان يكقر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بكافرين فكل الانبياء المذكورين فى تلك الايات من ذريه نوح  ومنهم ايضا ابراهيم عليه السلام  كونه والد اسماعيل وجد يوسف وبنص الايات فاولئك الذين فضلهم الله على العالمين ومن اباءهم وذرياتهم واخوانهم  فاذا كان يوسف من هؤلاء فموسى وهارون وداوود وسليمان من ذريته بنص الايه وهم  جميعا من انبياء  بنى اسرائيل ومعهم زكريا ويحيى وعيسى والياس لكون يوسف يسبقهم زمنيا وحيث  ان جميعهم من ذات الذريه فيوسف ويعقوب من اجدادهم يقينا وهو ما يعنى ان انبياء واسباط بنى اسرائيل وال عمران هم من ذريه يعقوب وانتسابهم بنص القران  لبنى اسرائيل يؤكد ان يعقوب هو اسرائيل

ويؤكد ذلك قوله تعالى  فى سوره الحديد ايه 26 

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (26)

والتى ورد فى تفسير بن كثير لها ص 541 قوله :

يخبر تعالى أنه منذ بعث نوحا ، عليه السلام ، لم يرسل بعده رسولا ولا نبيا إلا من ذريته ، وكذلك إبراهيم ، عليه السلام ، خليل الرحمن ، لم ينزل من السماء كتابا ولا أرسل رسولا ولا أوحى إلى بشر من بعده ، إلا وهو من سلالته كما قال في الآية الأخرى : ( وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب ) [ يعني ] حتى كان آخر أنبياء بني إسرائيل عيسى ابن مريم الذي بشر من بعده بمحمد ، صلوات الله وسلامه عليهما

ويؤكد ذلك ايضا قوله تعالى فى سورة العنكبوت  { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (27) العنكبوت 

فالحق تبارك وتعالى يؤكد انه جعل فى ذرية ابراهيم النبوه والكتاب فكل الانبياء  المذكورين فى القران بعد ابراهيم عليه السلام من ذريته يقينا بنص القران  كما ورد فى ايات سورة الانعام ايات 84 الى 89  على نحو ما تم توضيحه  وبنص الايه 27 من سورة العنكبوت وهو ما يعنى ان كل انبياء بنى اسرائيل من ذريه ابراهيم واسحاق ويعقوب 

هذا وقد اورد بن كثير فى تفسيره ما رواه العوفى عن بن عباس رضى الله عنه

 في قوله : ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب [ نافلة ] ) ، قال : " هما ولدا إبراهيم " . فمعناه : أن ولد الولد بمنزلة الولد ; فإن هذا أمر لا يكاد يخفى على من هو دون ابن عباس .
وقوله : ( وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب ) ، هذه خلعة سنية عظيمة ، مع اتخاذ الله إياه خليلا وجعله للناس إماما ، أن جعل في ذريته النبوة والكتاب ، فلم يوجد نبي بعد إبراهيم عليه السلام ، إلا وهو من سلالته ، فجميع أنبياء بني إسرائيل من سلالة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، حتى كان آخرهم عيسى ابن مريم ، فقام في ملئهم مبشرا بالنبي العربي القرشي الهاشمي ، خاتم الرسل على الإطلاق ، وسيد ولد آدم في الدنيا والآخرة ،

وفى تفسير القرطبى لقوله تعالى : ووهبنا له إسحاق ويعقوب أي من الله عليه بالأولاد ، فوهب له إسحاق ولدا ويعقوب ولد ولد ، وإنما وهب له إسحاق من بعد إسماعيل ويعقوب من إسحاق . وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب فلم يبعث الله نبيا بعد إبراهيم إلا من صلبه ، ووحد الكتاب ; لأنه أراد المصدر كالنبوة . والمراد التوراة والإنجيل والفرقان ، فهو عبارة عن الجمع . فالتوراة أنزلت على موسى من ولد إبراهيم ، والإنجيل على عيسى من ولده ; والفرقان على محمد من ولده صلى الله عليه وسلم وعليهم أجمعين وآتيناه أجره في الدنيا يعني اجتماع أهل الملل عليه 

كما ورد فى تفسير الطبرى : 

يقول تعالى ذكره: ولقد أرسلنا أيها الناس نوحا إلى خلقنا، وإبراهيم خليله إليهم رسولا(وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ)، وكذلك كانت النبوّة في ذرّيتهما، وعليهم أنـزلت الكتب: التوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان، وسائر الكتب المعروفة 

كذلك نجد السعدى فى تفسيره يقول :

ولما ذكر نبوة الأنبياء عموما، ذكر من خواصهم النبيين الكريمين نوحا وإبراهيم اللذين جعل الله النبوة والكتاب في ذريتهما، فقال: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ } أي: الأنبياء المتقدمين والمتأخرين كلهم من ذرية نوح وإبراهيم عليهما السلام، وكذلك الكتب كلها نزلت على ذرية هذين النبيين الكريمين، 

 ولا شك ان فى اجماع المفسرين على قصر النبوه من بعد الطوفان على ذرية نوح وابراهيم عليهما السلام طبقا لما ورد فى ايات سورتى الحديد  ايه 26 والعنكبوت  ايه 27  ما يدحض تخاريف واكاذيب المتنطع الافاق رامى نبيل مؤلف كتاب البرزخ الذى يزعم ان موسى فقط من انبياء بنى اسرائيل وان باقى الانبياء من ابناء يعقوب وال عمران ولم يرسلوا لبنى اسرائيل بل ارسلو فى مصر برغم تكذيب القران لذلك صراحه فى العديد من الايات  كقوله تعالى 

• آية ٧٠ في المائدة: لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ.                               والايه تؤكد ارسال رسلا لبنى اسرائيل لا رسول واحد 
• آية ٧٨ في المائدة:”لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ”                                                      والايه تؤكد ان داوود وعيسى ارسلوا لبنى اسرائيل وبالتالى فان داوود وسليمان وعيسى من انبياء بنى اسرائيل وليس كما يزعم ذلك المتنطع الذى يزعم ان داوود

ليس من انبياء بنى اسرائيل وهو ما تكذبه الايات من 246 الى 251 من سورة البقره 

بل و يزعم ان داوود  هو تحتمس الاول كما يزعم ان سليمان ابن داوود بنص القران هو تحتمس الثالث الذى هو حفيد تحتمس الاول ( داوود ) وليس ابنه ويكذب ذلك ما ورد فى القران فى سوره ص  ايه 30 

كذلك نجده يزعم ان طالوت  هو امنحتب الاول  بل و بزعم انه ليس من انبياء بنى اسرائيل برغم تكذيب القران لذلك فى الايات 246 و247 من سورة البقره  بل نجد ان طول مومياء امنحتب الاول الذى زاده الله بسطه فى العلم والجسم لا يزيد عن 169 سم  وبالتالى فهو اقرب للقصر سواء عند الفراعنه او بنى اسرائيل كما يزعم ان عيسى ليس من انبياء بنى اسرائيل  برغم تكذيب القران لذلك فى العديد من الايات  مثل الايه 78 كم سورة المائده والايه 110 من سورة المائده , بل ويزعم ان المسيح بن مريم هو  امون عند الفراعنه وليس من انبياء بنى اسرائيل فى زعمه كما سبق التوضيح , بل  وبعث قبل الميلاد بنحو 1500 عام , وان امه مريم العذراء هى ميريت اتون وغير ذلك من الاكاذيب التى تخالف صحيح القران على نحو ما اوضحنا  مثلما ورد فى الايات التاليه التى تكذب كل تلك المزاعم صراحة كقوله تعالى  

• { وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ } (30) - سورة ص
• { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ } 16 -النمل
• أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247) البقره
•  وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) 

 فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) البقره

• { إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ } (110) المائده            

• { وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا }

  سورة الإسراء آية 2                                                                                       
• ((  وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ (36) )) طه

  
  

• (( فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى )) سورة طه أية 47

  
  
• ﴿وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ سورة الأعراف آية 134

بل ونجد ايه 58 من سورة مريم تثبت نبوة اسرائيل صراحه بنص الايه الكريمه

1. قوله تعالى: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ) [ مريم / من الآية 58 ]

فتفسير هذه الايه الكريمه يثبت نبوه اسرائيل وانه من نسل ابراهيم  بل وانه يعقوب وليس كما يزعم مؤلف كتاب البرزخ , كذلك فسورة مريم تذكر الانبياء  زكريا ويحيى وعيسى وابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى وهارون واسماعيل وادريس ثم يذكر الله صفة هؤلاء الانبياء جميعا  بقوله تعالى اولئك واالتى هى اسم اشاره للاشاره الى صفه كل من سبق من اولئك الانبياء الذين انعم الله عليهم  من ذرية ادم  كادريس وممن حملوا مع نوح فى السفينه ومن ذرية ابراهيم واسرائيل فاين ورد ذكر اسرائيل فى سورة مريم فى الايات التى تذكر اولئك الانبياء ؟؟ فكيف يكون من صفة هؤلاء النبيين انهم من ذرية ادم وممن حملوا مع نوح فى السفينه ومن ذرية ابراهيم  واسرائيل وكلهم قد ذكروا ولم يذكر الحق جل وعلا  اسرائيل فيمن سبق من الانبياء بينما يذكره الله فى بيان صفتهم بانهم ممن انعم الله عليهم من النبيين  ويذكر فيهم ذرية ابراهيم واسرائيل  فكيف يكون اسرائيل غير مذكور فى الايات السابقه بينما يذكر مع ابراهيم فى النبيين  الذين انعم الله عليهم وبعد ابراهيم الا اذا كان من نسله وسبق ذكره فى الانبياء المذكورين فى سوره مريم  ليذكره الله فى بيان صفة وحال اولئك الانبياء الا اذا كان اسرائيل هو نبى الله يعقوب كما اجمع المفسرين وهل  يوسف وموسى وهارون الذين ذكروا من بنى اسرائيل ليسوا من نسل اسحاق ويعقوب بنص القران ؟؟ 

ومن يقول ان ابراهيم ليس من ذرية نوح كما زعموا  , وان اسرائيل  ليس من ذرية ابراهيم فهو مكذب للقران او جاهل 

 استنادا لقول الله  تعالى فى سوره الانعام فى الايه 83 وما بعدها

قال الله تعالى: (( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ )) (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) الانعام  فالايه تثبت ان انبياء بنى اسرائيل من ذرية ابراهيم ونوح عليهما السلام

ومنهم يوسف الذى هو بن يعقوب وهو ما يؤكد ان اسباط بنى اسرائيل هم اسباط يعقوب ؟؟ فجميعهم من ذرية نوح وابراهيم واسحاق ويعقوب بنص القران

وهو ما يثبته قوله تعالى قى سوره الحديد ايه 26 

قال تعالى (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (26) الحديد

وفى تلك الايه يقول الطبرى فى تفسيره 

يقول تعالى ذكره: ولقد أرسلنا أيها الناس نوحا إلى خلقنا، وإبراهيم خليله إليهم رسولا(وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ)، وكذلك كانت النبوّة في ذرّيتهما، وعليهم أنـزلت الكتب: التوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان، وسائر الكتب المعروفة ( فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ ) يقول: فمن ذرّيتهما مهتد إلى الحقّ مستبصر، ( وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ ) يعني: من ذرّيتهما( فَاسِقُونَ ) يعني ضُلال، خارجون عن طاعة الله إلى معصيته.

هل اسرائيل القاتل الاول 

من كل الايات السابقه فانبياء بنى اسرائيل  من ذريه نوح وابراهيم ولو كان اسرائيل هو القاتل الاول فسيكون ابا او ابنا لادريس عليه السلام الذى هو من اجداد نوح والذى هو القتيل فى زعم المتنطع رامى نبيل فكانت الايه ستذكر انذاك فطوعت له نفسه قتل اباه او ابنه وليس اخاه وهو ما يثبت كذب هذا الادعاء لانه يستحيل عقلا ان يكون القاتل الاول من غير اجداد نوح ثم ينسب الله ذريه اسرائيل الذين هم بنص القران من ذريه نوح وابراهيم الى شخص لا ينتسبون اليه ؟؟ وهذا ينسف تدليس هذا المتنطع من الاساس

ثم لا يكتفى هذا المتنطع الجهول  هو واذنابه بذلك لكنهم يتهمون سيدنا يونس بالكفر فيقول انه ابن نوح الكافر استنادا لقوله تعالى فى وصف سفينه نوح فى سورة يس بالفلك المشحون , فيزعم ان يونس اذ ابق الى الفلك المشحون كان هو بن نوح الكافر لانه لا يوجد فلك مشحون بزعمه الا سفينه نوح ويتناسى هذا المدلس الكذاب ان يونس من المرسلين ولم يكن كافرا  وان الله  طبقا لما ورد فى سورة الصافات انجاه  من الغرق وارسله الى مائه او يزيدون فكيف  يكون ذلك واين كان اولئك القوم وقت الطوفان وكيف نجوا من الطوفان ونوح ومن معه بالسفينه انذاك جماعة المؤمنين والطوفان يغرق الارض ؟؟ فهل يكذب ذلك المدلس القران ام ماذا

قال تعالى (( وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) ۞ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ (146) وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ (148) )) - سورة الصافات 

كما يتناسى هذا الجهول  ان بن نوح الكافر كان من المغرقين طبقا لماورد فى سورة هود 

( سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين ) [ هود : 43 ] .

والثابت ان يونس عليه السلام  هو يونس هو ابن متى من انبياء بنى اسرائيل وهو من نسل بنيامين شقيق  نبى الله يوسف بن يعقوب  وقال أبو الفرج ابن الجوزي في المنتظم: ومتى أبوه وهو من ولد بنيامين بن يعقوب. وفي مختصر تاريخ دمشق لابت عساكر : يونس بن متى ذو النون نبي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهو من سبط لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام. كان من أهل الشام من أعمال بعلبك .... ونبئ يونس وله أربعون سنة، وكان من عباد بني إسرائيل، فهرب بدينه من الشام ونزل شاطئ دجلة، فبعثه الله إلى أهل نينوى ..قال إسحاق بن بشر بأسانيده: كان يونس عبدا صالحا لم يكن في الأنبياء أحد أكثر صلاة منه، كان يصلي كل يوم ثلاثمائة ركعة قبل أن يطعم وقلما كان يطعم من دهره. وكان يصلي كل ليلة قبل أن يأخذ مضجعه ثلاثمائة ركعة وقلما كان يتوسد الأرض. فلما أن فشت المعاصي في أهل نينوى وعظمت أحداثهم بعث إليهم.

وصدق الله العظيم اذ وصف من يتبعون المتشابه ابتغاء الفتنه بان فى قلوبهم زيغ 

 ((هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )) (7)- ال عمران

تحت تصنيف: القران يثبت نبوة اسرائيل وانه يعقوب وان بنى اسرائيل اسباط يعقوب - القران يفضح اكاذيب وتلفيق البرزخ